صراع رهيب يختلج داخلي....صراع بين عقلي ونفسي وينشب تارة ويخف اخرى .....
وانا ارى الحكم الحائر يطلق بين الحين والاخر صفارة الانذار ولكن دون ان يعلن عن نهاية الصراع او فوز احدهما......
كيف يجرؤ على ذلك وكلاهما له ميزات وفعاليات مغايرة يصعب تفضيلها على بعض....!
اصغي الي صوت العقل يملي علىّ حكمه ومواعظه فاعشقها واميل الي اعتناقها ...
لكن صوتا آخر ناعم النبرات سلس العبارات اخضعني بقوله الملتوي اغراني برقة المشاعر ونسيم العواطف فبدأت اتقهقر عن قراري الذي اتخذته باتباع صوت العقل....
ياله من سحر فتاك !ذلك الصوت الشجي ليس الا صوت النفس الامارة بالسوء نفس كابدتها الشهوات فعافتها العبرات ....
نفس تغشتها الغفلات فحملت منها فسادا وصدا عن سبيل الحق!