العيون هي أكثر من مجرد نافذة تطل على روح الرجل ، فهي أيضا قد تفضح ما يختلج في صدره . الرجال دائما يرمقون بنظرة غرام الأشياء التي يتوقون إليها ، لهذا فهم دائما يختلسون النظر .
لذلك فكري – مع وجود الكثيرات غيرك ، إذا كنت أنت من يحدّق فيها دون الأخريات تكون عواطفه نحوك تشتعل . هناك نوعان من النظرات التي تنم عن الحب . النوع الأول هو التحديق بخـلسة (تضبطينه متلبسا) .
قال احد الرجال ان مراقبته لزوجته في حفلة ما يهيّء له لحظة خاصة يسأل فيها نفسه كيف يستحق أن يكون في حياته هذا الشخص الرائع .
ثم هناك النظرة الثابتة . الرجال يتحفظون عندما يتعلق الأمر بإظهار العواطف . إذا صوّب أحدهم نظره إليك دون ارتباك ، فهو يرفع المحاذير ويدعوك لدخول حياته . يقول احد الرجال ، يستحيل أن تتبادل عيناي النظر مع عيني أحد آخر ، إلا أن نظرة عاطفية تبادلني إياها حبيبتي تنم عن مدى ولعي لها وافتتاني بها .
* يملأ مطبخـه بالمأكولات التي تحبينها
إذا اكتشفت أن مطبخه يزخر بأنواع المأكولات التي تحبها الفتيات والتي لا يتذوقها هو ، اعلمي أنك تظلين في باله حتى في أقل الأماكن رومانسية . فأذا ذهب يوما إلى التسوق منفردا.
ونظر إلى ما يحمله في العربة من مشتريات فيجد فيها الجزر الصغير وزجاجات صودا الحمية الغذائية التي يشتريها جميعها لأجلك. عندها يدرك أنه أصبح عفويا يفكر دائما بالشيء الذي يسعدك ، فيعرف بذلك أنه يحبك.
* يتحدث عن المكان الذي يود أن يستقر فيه خلال ثلاث سنوات
إذا قال لك نه ينوي أن ينتقل إلى المنطقة الغربية ، على سبيل المثال ، قد يكون إشارة لك بأن عليك أن تدركي أن صاحبك يتهيأ لتركك والتخلي عنك .
إلا أن ذلك قد يكون أيضا طريقة ملتوية يقول لك فيها إنه يريدك أن تكوني رفيقة المستقبل . إذن كيف تعرفين متى يكون الشاب مجرد يتفاخر بخططه للمستقبل ومتى يكون يعلن لك عن حبه بهدوء؟ الأمر كله يتوقف على طريقة كلامه .
* دائما يلبس السـترة التي أهديتها إليه
ليس هناك من رجل يمنح أحدا بسهولة الثقة لانتقاء ملابسه . ليس لأن الرجال في الواقع متأنقين في مظهرهم إلى هذه الدرجة ، إنما لأننا معشـر الرجال نعتز بأنفسنا . بإمكانك أن تعزي ذلك إلى الاعتزاز بالذات ، إلا أننا نحن الرجال نعتبر السماح بالعبث بهويتنا كرجال ، حتى ولو كان للرفع من شأننا ، علامة ضعف .
لذلك فكل مرة يلبس شاب شيئا لم يختره بنفسه يكون يريك أنه يسلمك زمام الأمر ويسمح لك بتغيير بعض ما يلبس . هذا تصرف جرئ منه حتما سيعرضه لانتقادات أصحابه ، وهو ما يعني أنه استعداده لتحمل استهزاء زملائه في سبيل إسعادك .
* يقف في جانبك مباشرة في حضور الناس
الرجل لا يعرف بتاتا مدي احتمال وجود شيء ما ضار بصورته يترصد له على الطرف الآخر من الهاتف – فتاة صديقة سابقة مثلا تحاول النميمة لدى والدة غيورة على ولدها . إذا سمح لك بالرد على هاتفه، فذلك يعني أنه ليس هناك أي شيء بتاتا يريد إخفاءه عنك .
فالرجال لا يحبون المشاركة . لذلك عندما يسمح لك أحدهم رفع هاتفه للرد على مكالمة فهو يأتمنك على أسراره الشخصية التي بإمكانك استخدماها لابتزازه طيلة حياته . وهذا يعني أنه ينوي البقاء معك لأمد بعيد .
والأكثر أهمية من اطلاعك على أسراره هو منحك حق الرد على مكالماته الهاتفية ، الأمر الذي يعادل إعطاءك مفاتيح مملكته . الهاتف هو آخر ما يتبقى للرجل من علاقة يعتبرها حقا خاصة به دون سواه . تنازل الرجل عن آخر جزء من الحكم الذاتي هو ما لا يسمح به أي رجل إلا لمن يحبها
إن المكان الذي يقف فيه عندما تظهران معا يدلك على مكانتك أنت في حياته . إليك حقيقة هامة قد تلعنيننا بسببها نحن الرجال ، إلا أننا دائما نحب مراقبة النساء وإخضاعهن للفحص .
لقد جبلنا نحن الرجال على هذه الفطرة ، فالواحد منا يجيل النظر في جميع جوانب كل غرفة يدخلها بحثا عن من يحتمل أن يقيم معها علاقة إذا كان لم يعثر على واحدة بعد .
لهذا السبب عندما يكون الرجل غير متأكد من شعوره يمشي خلفك على بعد بضعة أقدام أو يسير أمامك لتتبعينه . هذان موقفان ينطويان على ضمان إخفاء نظراته التي يسددها هنا وهناك.
ولكن إذا كان واقعا في حبك فإنه يتغلب على غريزته الرجالية ويسير إلى جانبك الكتف بالكتف مع النظر باستمرار إلى حيث يمكنك رؤية عينيه كإعراب منه على تعلقه بك.
علاوة على أن بقاءه بقربك يجعله حيث تصله يداك لتلمسينه على مرأى من الآخرين مما يحول دون إمكانية مطاردته لفتاة جذابة قد يلمحها هناك .وايضا ليشعر النساء الأخريات بأنه محجوز .
* لا يجفل إذا التقطت هاتفه للرد على مكالماته
