مطاردة مهند « الفلسطيني» في الأردن
اليوم ـ عمان
][/URL]
شبيه مهند
لم يكن ربيع صبري -الأمريكي من أصل فلسطيني- يعلم أن شبهه ببطل مسلسل «نور» التركي المدبلج «مهند» سيجعله مطاردا من قبل المعجبين والمعجبات بهذه الدراما التي تعرض على إحدى الفضائيات ، وقال ربيع أثناء تجمهر عدد من الأردنيين حوله، : إنه تفاجأ على متن طائرة الملكية الأردنية التي أقلته يوم السبت الماضي من إسبانيا إلى مطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان باهتمام غير عادي، وملفت للانتباه، مقارنة مع باقي ركاب الطائرة، وخاصة «عمته وابنتها» اللتين كانتا ترافقانه في هذه الرحلة.
وتابع: «شعرت بأن في الأمر لبسا ما، ولكني لم أستطع معرفة السبب إلا بعد أن خاطبتني إحدى المضيفات بالإنجليزية: هل من خدمة سيد مهند؟. لحظتها قلت في سري مستغربا: مهند. من هو مهند؟ أنا اسمي ربيع!».
ويضيف: لما اكتشفت السر اضطررت إلى استدعاء المضيفة لأوضح لها اللبس الذي وقعت فيه، فأصرت على أنني مهند بطل مسلسل نور التركي، وأن إنكاري لهويتي ليس أكثر من عدم إثارة أي معجب على متن الطائرة.
ويواصل حديثه: سألت عمتي المضيفة، كأنها لا تعرفني «من هذا الشخص الذي يجلس بجانبي، فأجابتها بأنه «مهند شاد أوغلو» بطل مسلسل نور الذي يحظى بشعبية جارفة في الأردن والوطن العربي». وبعد تجاذب عمتي والمضيفة لأكثر من دقيقتين أطراف الحديث، اكتشفت الأخيرة أن الشاب الجالس أمامها ليس مهندا، وأن الموضوع لا يتعدى المثل المصري القائل: «يخلق من الشبه أربعين».
جريدة اليوم