هيئة كبار علماء السعودية ترفض الحساب الفلكي في تحديد بدء رمضان
دبي - العربية.نت
رفضت هيئة كبار العلماء في السعودية اعتماد الحساب الفلكي في رؤية دخول الأشهر القمرية، واعتبرته لا يشكّل أساسا مقبولا لتحديد صيام شهر رمضان المبارك وفطره.
جاءت الفتوى بعد سلسلة اجتماعات مكثفة عقدتها الهيئة لبحث إمكانية التنسيق بين الرؤية الشرعية والمراصد الفلكية، لتحديد غرّة رمضان المقبل، وبعد النقاش تم الإجماع على اعتماد الرؤية لدخول الأشهر، علما أن 3 أعضاء وافقوا على الحساب الفلكي، فيما أجمع بقية الأعضاء على رؤية الهلال.
وقال رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن "علماء الأمة المحمدية أنكروا على القائل بالحساب، ورأوا أنه قول شاذ لا اعتبار له"، بحسب ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية الجمعة 22-8-2008.
واعتبر الشيخ أن "من شكّك في رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا، فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره"، مشيرا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- "قال قولا فصلا صريحا (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر)، وقال (لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه)، وقال (نحن أمةٌ أمّية لا نحسب ولا نكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعا وعشرين)".
وأضاف "أن سنة رسول الله صريحة؛ لأن الصوم المعتبر به يكون بعد رؤية الهلال فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم، قال ابن عباس جاء أعرابى للنبي -صلى الله عيله وسلم- فأخبره أنه رأى الهلال، فقال له أتشهد ألا إله إلا الله قال نعم، وأني رسول الله، قال، نعم، قال فصام وأمر الناس بصيامه، وقال ابن عمر تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- أني رأيته فصام وأمر بصيامه، وقال "عند الرؤية البصرية المجردة يجب أن نصوم إذا ادعاها مسلم معروف عدالته وحسن بصره".
أما عن الحساب الفلكي، فأكد مفتي السعودية أن "هذا لا قبول له في شرعنا، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل فى ذلك موضحا أن بلادنا تسير على هذا المنهج، فمجلس القضاء الأعلى يعلن عن تحري رؤية هلال شهر رجب وشعبان ورمضان وشوال والقعدة والحجة، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه في بعض الأعوام عشرات كما في العام الماضي، والحمد لله صومنا على حق، وفطرنا على حق، وحَجُّنا على حق".
دبي - العربية.نت
رفضت هيئة كبار العلماء في السعودية اعتماد الحساب الفلكي في رؤية دخول الأشهر القمرية، واعتبرته لا يشكّل أساسا مقبولا لتحديد صيام شهر رمضان المبارك وفطره.
جاءت الفتوى بعد سلسلة اجتماعات مكثفة عقدتها الهيئة لبحث إمكانية التنسيق بين الرؤية الشرعية والمراصد الفلكية، لتحديد غرّة رمضان المقبل، وبعد النقاش تم الإجماع على اعتماد الرؤية لدخول الأشهر، علما أن 3 أعضاء وافقوا على الحساب الفلكي، فيما أجمع بقية الأعضاء على رؤية الهلال.
وقال رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن "علماء الأمة المحمدية أنكروا على القائل بالحساب، ورأوا أنه قول شاذ لا اعتبار له"، بحسب ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية الجمعة 22-8-2008.
واعتبر الشيخ أن "من شكّك في رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا، فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره"، مشيرا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- "قال قولا فصلا صريحا (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر)، وقال (لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه)، وقال (نحن أمةٌ أمّية لا نحسب ولا نكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعا وعشرين)".
وأضاف "أن سنة رسول الله صريحة؛ لأن الصوم المعتبر به يكون بعد رؤية الهلال فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم، قال ابن عباس جاء أعرابى للنبي -صلى الله عيله وسلم- فأخبره أنه رأى الهلال، فقال له أتشهد ألا إله إلا الله قال نعم، وأني رسول الله، قال، نعم، قال فصام وأمر الناس بصيامه، وقال ابن عمر تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- أني رأيته فصام وأمر بصيامه، وقال "عند الرؤية البصرية المجردة يجب أن نصوم إذا ادعاها مسلم معروف عدالته وحسن بصره".
أما عن الحساب الفلكي، فأكد مفتي السعودية أن "هذا لا قبول له في شرعنا، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل فى ذلك موضحا أن بلادنا تسير على هذا المنهج، فمجلس القضاء الأعلى يعلن عن تحري رؤية هلال شهر رجب وشعبان ورمضان وشوال والقعدة والحجة، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه في بعض الأعوام عشرات كما في العام الماضي، والحمد لله صومنا على حق، وفطرنا على حق، وحَجُّنا على حق".