مر وقت طويل على آخر انهزاماتي..
منذ الانسحاب الأخير من حياتك ..
الجميع لحظ حزني إلا أنت..
الجميع سألني ..إلا أنت..
كم تألمت كي أنساك..
كم نزف قلمي بكلمات أعجز عن فك رموزها الآن..
لست افهم تلك .. كيف كانت وكيف أصبحت..
اسمح لي بأن أطلق بعض القهقهات وأن اعتصر قلبي وأجبره على الابتسام..
تضحكني فتبكيني ذكراك..
غريب هو شعور حبك..
لازلت اشعر باضطراب قلبي كلما سمع اسمك..
كل وعودي بالاختفاء من حياتك نكثتها..
لا لشدة حبي وهواني..
ولكني بت أراك ككتابي..
أحببته بشده وحزنت عندما رمته أختي..
وعندما يزداد حزني أبحث عن قصاصاته الناجية لأطمئن أنها مازالت ممزقة في ركني..
أعلم بأنك لست حزين وربما لم تحزن يوما على فراقي..
ولكن من الغريب انك مازلت تذكر اسمي..!
بالفعل ألقيت في قلبي السرور.. فلازلت الابتسامة معلقة على شفتي بصمود..
ولكن بشراك..
كل شيء فيني قد تغير..
فما عدت أستيقظ وصورتك معلقة في ذهني..
ولا عدت أسمع أنين قلبي وهو يبكي..
واطمئن..
فلا يمكن لأحد أن يدخل قلبي ولا حتى أنت..
فقد مات الحب بداخلي ودفن..
فهمت الدرس وحفظته عن ظهر قلب وان أردت أن أتولى مهمة التدريس عنك فاني على أتم
استعداد يا... أستاذي
معــ خالصــ حبيــ
مدمر القلوبــــ