الغاية من فرضية الصيام هي لعلكم تتقون. فكيف نصل إلى حالة التقوى وكيف نقارت بينها وبين مرض البُعد عن الله تعالى؟ وما هي أهمية التقوى في حياة المسلم لأنها وردت كثيراً في القرآن (العاقبة للمتقين) (العاقبة للتقوى)؟
المقارنة هذه حقيقية، انتهينا في الحلقة السابقة بمرض البعد عن الله تعالى ويجب أن نربط بينه وبين التقوى ولو بحثنا في أنفسنا وسألنا إذا أذّن الظهر من منا يقوم إلى الصلاة؟ ولماذا يختلف أداؤنا بين رمضان وغير رمضان؟ ولماذا يذهب الناس إلى المساجد في رمضان؟ كل هذا لأن الناس بفطرتها تريد أن تصلي الصلوات الخمس في المساجد في رمضان لأن الصيام يعمل حالة تقوى في الانسان وعندما وصف الرجل الحكيم وصفة لمرض البعد عن الله تعالى جمع بعض الاشئاء ثم قال للسائل ضعها في إناء التقوى فلو فلسفنا كلامه فكل كلمة قالها لهل وقع مخيف أراد أن يعالج نفسه من مرض البعد عن الله تعالى والرجل بحكمته قال (ضع ذلك في إناء التقوى) إخلاص وصبر ومراقبة صفّيه بمصفاة المراقبة وهذا موضوع غائب عن المسلمين أن صفة الرقيب من صفات الله تعالى ونحن نستتر عن عيون الناس وننسى الرقيب فعندما غلّقت امرأة العزيز الأبواب كانت تستتر من عيون الناس
ونسيت الله تعالى الرقيب (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) يوسف) أما يوسف u فلأن في قلبه تقوى قال (معاذ الله) لأنه يعلم أن الله تعالى رقيب واستعصم على ما دعته إليه وقد جاء ذلك على لسانها في قوله تعالى (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) يوسف) (فاستعصم) ولو وقّعنا هذه الكلمة إزاء كل الشهوات لما وقعنا فيها.
المقارنة هذه حقيقية، انتهينا في الحلقة السابقة بمرض البعد عن الله تعالى ويجب أن نربط بينه وبين التقوى ولو بحثنا في أنفسنا وسألنا إذا أذّن الظهر من منا يقوم إلى الصلاة؟ ولماذا يختلف أداؤنا بين رمضان وغير رمضان؟ ولماذا يذهب الناس إلى المساجد في رمضان؟ كل هذا لأن الناس بفطرتها تريد أن تصلي الصلوات الخمس في المساجد في رمضان لأن الصيام يعمل حالة تقوى في الانسان وعندما وصف الرجل الحكيم وصفة لمرض البعد عن الله تعالى جمع بعض الاشئاء ثم قال للسائل ضعها في إناء التقوى فلو فلسفنا كلامه فكل كلمة قالها لهل وقع مخيف أراد أن يعالج نفسه من مرض البعد عن الله تعالى والرجل بحكمته قال (ضع ذلك في إناء التقوى) إخلاص وصبر ومراقبة صفّيه بمصفاة المراقبة وهذا موضوع غائب عن المسلمين أن صفة الرقيب من صفات الله تعالى ونحن نستتر عن عيون الناس وننسى الرقيب فعندما غلّقت امرأة العزيز الأبواب كانت تستتر من عيون الناس
ونسيت الله تعالى الرقيب (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) يوسف) أما يوسف u فلأن في قلبه تقوى قال (معاذ الله) لأنه يعلم أن الله تعالى رقيب واستعصم على ما دعته إليه وقد جاء ذلك على لسانها في قوله تعالى (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) يوسف) (فاستعصم) ولو وقّعنا هذه الكلمة إزاء كل الشهوات لما وقعنا فيها.