أبدت مراهقات لبنانيات غضبهن من النجم التركي "كيفانش تاتليتونج" الذي يجسد دور "مهند" في مسلسل "نور"، لأنه لم يحاول التعرف على الشعب اللبناني، مثلما فعل مؤخرا في دول عربية أخرى كالإمارات والأردن وسوريا. ورصدت mbc.net مؤخرا حالة حزن كست نبرات صوت كثير من الفتيات اللبنانيات لعدم قيام مهند بزيارة معجباته هناك، وتساءلن "ألا يعلم مهند أننا نحبه كثيرا ونترك كل شيء من أجل أن نشاهد مسلسل «نور» لأجل عينيه وعيني حبيبته «نور»؟". وتمنت "سيرين" -الطالبة الجامعية- أن يأتي مهند لتسمعه صوتها، الذي تصفه بأنه طربي أصيل، وقالت إنها حفظت أغنية تركية أحبتها كثيرا، سيحبها منها أيضا، متوقعة أن يدعوها إلى تركيا للمشاركة ببرنامج للهواة، وأن تنطلق فنيا من هناك لتختصر الطريق. ولم تتوانَ "سيرين"، التي تشدو بأغنية المسلسل التركي "سنوات الضياع"، مشيرة إلى أنها ستدرس التمثيل بعد انتهائها من دراستها الجامعية، عسى أن تلتقي بمهند يوما، وتأخذ دورا أمامه، سواء أثنى على تمثيلها أم وجه لها نقدا لاذعا، إلا أن "سحر" قالت إنها يمكن أن تدرس التمثيل، إلا أنها لن تقبل أن تمثل مع مهند فقط، لأنها تريد أن تمثل مع يحيى أيضا. وكانت المسلسلات التركية المدبلجة قد أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية، وتحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، محاولة اكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات، الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم كما في سوريا والأردن وغيرهما.
والله شي زاد عن حدو مافي مشكله انو بنتابع مسلسل بس المشكله نتعلق فيه
هذا رائي الشخصي انو مهند انسان عادي جدا
منتظر ردودكم
تحياتي