سأكتبكِ أحرفاً وأُبعثِرُني مشاعراً
أظلّ أنتشي عليها طويلاً ..
كلّما اتّقد شوقٌ وأُسرِجَ هَوى
كلّما أضاءت دروبي شموعُ حبّي
كلّما لَمَع برقٌ بدّد غياهب عتمةٍ ..
وأحال الدّجى المظلِم صفحةً بيضاء ..
أرسم عليها معالم حُبِّي لكِ وعشقي الأبدِيّ ..
.
فلمن سأكتُب إن لم يكن لكِ ؟!!
فأنتِ حَرفي وسَطري ويراعي ومدادي
أَرعِيني سمعك.. فهنا موعدُ صراحةٍ ..
ومسامرةٍ للهوى ولهيبِ مشاعرِ الجَوى
لحُبٍّ دفين وعشقٍ متين ..
على صهوةِ الهُيامِ والحنين..
/
/
حبيبي
.
أتيتكِ معتليتاً الفَرَح..
مُحتذِيهـ الحُزنَ أطؤُهُ لأَفِرّ منه
جهابذُ الظلامِ تلاحقني..
وكلاليب الهمّ تكادُ تكبِّلني
كُلّها أملٌ في ثنيِ عزيمتي تجاهك..
وأَنّى لها ذاك
فأنا اخترتك وأتيتك..
لأنّك أُنسِي فمعك أنسَى حتّى نفسِي
أهواك..
لأَنّك مَن بَسطَ لي بِساط عطفِك
وأضفيت عليّ رداءَ الحُبّ والحنين
أهواك..
لأَنّك مَن أطلق لي دِفْأَ أنفاسه
وظلّ يرمُقني بكلّ شوقِه ونزوةِ هُيامه
حتى أوقعني بين خمائِلِهِ
وأسكَرَني حتّى الثُّمالَةَ منه بعنفوانِ وَجْدِه
أهواك..
لأَنّك مَن أسكَنني بُرجَ حُبّهِ الماسيّ
وشيّدَ صرحاً من أضْلُعِهِ
وأقْعَدَني على عرشِ قلبِه
أهواك..
فأتَهادى بدروبك ..
في طريقٍ خالٍ سوى من الظلام
وشموعك تبدّدُه عن بكرة أبيه
أهواكِ حبيبي..
وأُنَهنِهُ نفسي عن عنفوان تعَلّقها بك
فأجِدني أُشعِل فتيل الحبِّ ليس إلاّ.
وَقُودِي فرحٌ ألمَسُه بقُربِك
وحَطَبي بقايا ذكريات حزنٍ
صارت رماداً تذروها رياحُ سعادتي
إلى مستنقعات الذّكريات المنسيّه
أهواكِ حبيبي
وعندما أراك ..لا أرى بالوجودِ إلاّك
أراك بكلّ تِجاهاتِ كوني وزواياه
على أمواج البحار وعلى قِمَمِ التِّلال
على الشواطئ وفي أجنحةِ الغَمام
وبينَ وَدَقِ المطرِ وقطراتِ النّدى
ينبثقُ بإطلالتكِ الصُّبحُ
ويتلألأُ الضّياء على مرافئ ثغرك
وتفوحُ بابتسامتكِ أريجُ العطور
ويندسُّ وردُ الرّوضِ خجلاً منك
فرِفقاً بي وبكوني وبالورود
فقد أشعلتِ بقلبي سراج الحُبّ
ولن ينطفأَِ أبداً ما دمتِ بجواري
سأظلّ أهتدي به في ليلي الطّويل
لينبثقَ فجرٌ صادقٌ لقادمٍ جميل
.
[سأظلّ أهواك فيه دون سواك ]
.
.
.
.
أظلّ أنتشي عليها طويلاً ..
كلّما اتّقد شوقٌ وأُسرِجَ هَوى
كلّما أضاءت دروبي شموعُ حبّي
كلّما لَمَع برقٌ بدّد غياهب عتمةٍ ..
وأحال الدّجى المظلِم صفحةً بيضاء ..
أرسم عليها معالم حُبِّي لكِ وعشقي الأبدِيّ ..
.
فلمن سأكتُب إن لم يكن لكِ ؟!!
فأنتِ حَرفي وسَطري ويراعي ومدادي
أَرعِيني سمعك.. فهنا موعدُ صراحةٍ ..
ومسامرةٍ للهوى ولهيبِ مشاعرِ الجَوى
لحُبٍّ دفين وعشقٍ متين ..
على صهوةِ الهُيامِ والحنين..
/
/
حبيبي
.
أتيتكِ معتليتاً الفَرَح..
مُحتذِيهـ الحُزنَ أطؤُهُ لأَفِرّ منه
جهابذُ الظلامِ تلاحقني..
وكلاليب الهمّ تكادُ تكبِّلني
كُلّها أملٌ في ثنيِ عزيمتي تجاهك..
وأَنّى لها ذاك
فأنا اخترتك وأتيتك..
لأنّك أُنسِي فمعك أنسَى حتّى نفسِي
أهواك..
لأَنّك مَن بَسطَ لي بِساط عطفِك
وأضفيت عليّ رداءَ الحُبّ والحنين
أهواك..
لأَنّك مَن أطلق لي دِفْأَ أنفاسه
وظلّ يرمُقني بكلّ شوقِه ونزوةِ هُيامه
حتى أوقعني بين خمائِلِهِ
وأسكَرَني حتّى الثُّمالَةَ منه بعنفوانِ وَجْدِه
أهواك..
لأَنّك مَن أسكَنني بُرجَ حُبّهِ الماسيّ
وشيّدَ صرحاً من أضْلُعِهِ
وأقْعَدَني على عرشِ قلبِه
أهواك..
فأتَهادى بدروبك ..
في طريقٍ خالٍ سوى من الظلام
وشموعك تبدّدُه عن بكرة أبيه
أهواكِ حبيبي..
وأُنَهنِهُ نفسي عن عنفوان تعَلّقها بك
فأجِدني أُشعِل فتيل الحبِّ ليس إلاّ.
وَقُودِي فرحٌ ألمَسُه بقُربِك
وحَطَبي بقايا ذكريات حزنٍ
صارت رماداً تذروها رياحُ سعادتي
إلى مستنقعات الذّكريات المنسيّه
أهواكِ حبيبي
وعندما أراك ..لا أرى بالوجودِ إلاّك
أراك بكلّ تِجاهاتِ كوني وزواياه
على أمواج البحار وعلى قِمَمِ التِّلال
على الشواطئ وفي أجنحةِ الغَمام
وبينَ وَدَقِ المطرِ وقطراتِ النّدى
ينبثقُ بإطلالتكِ الصُّبحُ
ويتلألأُ الضّياء على مرافئ ثغرك
وتفوحُ بابتسامتكِ أريجُ العطور
ويندسُّ وردُ الرّوضِ خجلاً منك
فرِفقاً بي وبكوني وبالورود
فقد أشعلتِ بقلبي سراج الحُبّ
ولن ينطفأَِ أبداً ما دمتِ بجواري
سأظلّ أهتدي به في ليلي الطّويل
لينبثقَ فجرٌ صادقٌ لقادمٍ جميل
.
[سأظلّ أهواك فيه دون سواك ]
.
.
.
.