منتخبنا الوطني وصيف بطولة غرب اسيا الخامسة بعد خسارته امام ايران في النهائي
قنع منتخبنا الوطني للمرة الثانية "بوصافة" بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها الخامسة, وذلك بعد ان انقاد مجبرا لهزيمة صعبة ومتأخرة أمام نظيره الايراني صاحب الارض والجمهور بنتيجة (1-2) في اللقاء النهائي الذي اقيم مساء أمس على ستاد آزادي بالعاصمة الايرانية طهران وسط حضور جماهيري ضعيف لم يتجاوز خمسة آلاف متفرج.
لعب منتخبنا بخطة دفاعية في الحصة الاولى وفوجئ بهدف ايراني من ركلة جزاء منتصف الشوط, وبعد ان تحسنت الصورة الهجومية في الشوط الثاني نقصت صفوف منتخبنا بطرد مدافعه محمد منير, لكن عامر ذيب تمكن من معادلة النتيجة بذكاء من ركلة حرة مباشرة, ولكن الهجوم الايراني وجه "صاروخا" مباغتا اخترق مرمى شفيع قبل اربع دقائق من النهاية, لتتوج ايران بلقبها الرابع والثالث على التوالي.
وفي الختام قام رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بتتويج الفريقين بالميداليات التقديرية وتسليم كأس البطولة الى منتخب ايران اضافة الى الجوائز المالية.
هدف لم يتحقق
دخل منتخبنا احداث اللقاء واضعا جهازه الفني هدفا واحدا منه وهو الخروج بنتيجة سلبية في نهايته, ولذلك تبنى "فينجادا" منظومة غلب عليها الطابع الدفاعي مسقطا محمد منير خلف قلبي الدفاع حاتم عقل وبشار بني ياسين, ثم اعطى ادوارا ثابتة "نسبيا" للظهيرين علاء مطالقة وعامر ذيب, فيما طلب من بهاء عبدالرحمن وقصي ابو عالية القيام بواجبات التغطية والاسناد من خط الوسط, وهذا الامر ابقى ثلاثي المقدمة محمود شلباية ومن طرفيه عبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح بعيدا عن الاسناد الحقيقي.
ورغم ان البداية الايرانية دقت ناقوس "الخطر" بعد دقيقتين فقط عندما سدد غول رضائي كرة قوية تعامل معها عامر شفيع بحضور واخرجها من مستوى العارضة الى الركنية, نقول ورغم ذلك الاّ أن "الحظ" كاد ان يخدم منتخبنا بطريقة "غريبة" حيث اصطدم شلباية مع المدافع محسن بنجار ليقع ارضا وتخرج الكرة الى تماس نفذها علاء مطالقة بسرعة الى عبدالله ذيب وفي أثناء ذلك كان الحكم يتقدم وبقية المدافعين من زميلهم المصاب, لكن عبدالله لم يتنبه للموقف بسرعة فاستأنف اللعب وارسل الكرة قوسية من فوق الحارس لترتد من العارضة!!.
بادر الايراني بالهجوم كما هو منتظر مستفيدا من عاملي الارض والجمهور ومستغلا التراجع الكبير للاعبينا الى وسط الميدان, فلم يعان دفاعه من أي ضغط وتسلسلت هجماته بتناسق عبر حسين كاظمي وكايونش رحماتي, فيما كانت الجبهتان اليمنى واليسرى تعملان بنشاط ملحوظ بتقدم احسان حاجي صافي وابراهيم صادقي مسنودين بأحمد النعمة ومجيدي غول, ليتفرغ قلبا الهجوم "السريع" ميلاد ميداودي وغول رضائي للتحرك العرضي والطولي امام المنطقة بحثا عن منفذ.
ولكي لا "نغبن" حق لاعبينا فقد أدوا الادوار المطلوبة على افضل وجه, حيث وجد الهجوم الايراني صعوبات في اجتياز "السواتر" حيث تكفل بشار وحاتم بكل الكرات العالية وهو مافعله شفيع بالكرات التي جالت في منطقته.
ولكن الحظ خدم الايراني و"خان" التوفيق دفاعنا في لحظات بعد خروج حاتم للعلاج اثر اصطدام مع سيد جلال, ليحدث الفراغ "القاتل" في العمق ويرسل حسين كاظمي كرة ساقطة خلف الدفاع ليتقدم لها غول رضائي وقبل ان يسيطر على الكرة كان محمد منير "يتسرّع" في عليه الزحلقة ليعثره ارضا وتكون ركلة الجزاء التي نفذها سيد جلال عن يمين شفيع محرزا هدف ايران الاول في د (23).
كان من المفروض ان يغير الهدف من واقع منتخبنا الذي لم يؤثر في هجماته القليلة نظرا لقلة الاسناد تارة وللاصرار على ارسال الكرات الطويلة نحو شلباية تارة اخرى, وانتظر الربع الاخير ليدخل بجدية لاجواء المباراة وتبدأ تحركات مطالقة وعامر ذيب بالتأثير من الاطراف كما حاول حسن وقصي وعبدالله ذيب استخدام المهارات الفردية لتجاوز الدفاع.
وبهذه الطريقة انتزع قصي كرة من الوسط وتقدم من اليمين وعكس كرة عرضية الى شلباية "الوحيد" من دون رقابة لكن مفعول الهجمة انتهى براية "غريبة" من المساعد الاول.
وعاد حسن ليرسل كرة عرضية داخل المنطقة حاول عبدالله ذيب تهيئتها الى شلباية لكن الحارس والدفاع ابعد الخطر من دون ادنى متابعة, ولم تحقق الكرات العرضية او المباشرة من طرفي الملعب أي تهديد فعلي لينتهي الشوط بتقدم ايراني.
عاد منتخبنا الوطني من الاستراحة بنوايا جادة للمبادرات الهجومية بعيدا عن الاسلوب الذي انتهجه في الاول, فتحسن مردود قصي الذي بات يساند بقوة من العمق وتحرك مطالقة وعامر ذيب من الاطراف, لكن ظلت الكثافة العددية غير كافية لتحقيق الخطورة المطلوبة, واستعان شلباية بمهارته لمراوغة مدافعين مطلقا تسديدة قوية مرت بجوار القائم.
لتدخل بسرعة لعبة التبديلات بين "فينجادا ودائي" فبدأ الايراني باشراك سيد جلال رفكاي بدلا من ميلاد ميداودي, قابله منتخبنا باشراك رائد النواطير بدلا من حسن عبدالفتاح لينتقل عبدالله ذيب الى الجهة اليمنى, ثم اشترك محمد نوري في الوسط الايراني بدلا من حسين كاظمي, واستعان منتخبنا ب¯"عقله" المفكر حسونة الشيخ بدلا من قصي ثم رمى فينجادا بورقة عدي الصيفي بدلا من عبدالله ذيب مع انتصاف الشوط.
استمرت محاولات منتخبنا الهجومية للضغط على الدفاع الايراني الذي زاد صلابة وعددا امام منطقة الجزاء ليتحول الى "سد منيع", في المقابل كانت المساحات التي ظهرت امام دفاعنا تشكل مسرحا واسعا امام الهجوم الايراني السريع الذي اقلق كثيرا وتهدد مرمى شفيع جديا بل وكاد رفكاي ان "يعاقب" الدفاع عندما منحه الفرصة لاجتياز حاتم فلعب الكرة من فوق شفيع المتقدم لكنها مرت فوق العارضة.
وزادت متاعب منتخبنا عندما اضطر محمد منير لاعثار غول رضائي لينال البطاقة الصفراء الثانية ويغادر اللقاء بالبطاقة الحمراء مع د(75).
ولكن ذلك لم يفت في عضد نجومنا الذين ظلوا يحاولون الاقتراب من مناطق الخطر الايراني ليتابع حسونة كرة طولية ويتعرض للاعاقة من سيد هادي جلال فتكون الركلة المباشرة التي تصدى لها عامر ذيب وسددها بذكاء كبير في مكان وقوف الحارس احسان احمدي الذي اتجه عكسيا مدركا التعادل الثمين لمنتخبنا في د(81).
دب الحماس بصفوف لاعبينا وكاد شلباية ان يخترق الدفاع الايراني لكنه لم يجد المساندة فعاد الدفاع وانقذ الموقف , ليرد ابراهيم صادقي بتسديدة قوية ابعدها شفيع ببراعة, لكن حارسنا "سقط" في فخ التسديدة التالية التي اطلقها كاينوش رحماتي من مسافة (30) مترا لتباغته وتستقر في مرماه هدف ايران الثاني في د (86).
ومرت الدقائق الاخيرة من دون تعديل على النتيجة لتعلن الصافرة الاخيرة نهاية الحلم الاردني بالتتويج للمرة الثانية.
لعب منتخبنا بخطة دفاعية في الحصة الاولى وفوجئ بهدف ايراني من ركلة جزاء منتصف الشوط, وبعد ان تحسنت الصورة الهجومية في الشوط الثاني نقصت صفوف منتخبنا بطرد مدافعه محمد منير, لكن عامر ذيب تمكن من معادلة النتيجة بذكاء من ركلة حرة مباشرة, ولكن الهجوم الايراني وجه "صاروخا" مباغتا اخترق مرمى شفيع قبل اربع دقائق من النهاية, لتتوج ايران بلقبها الرابع والثالث على التوالي.
وفي الختام قام رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بتتويج الفريقين بالميداليات التقديرية وتسليم كأس البطولة الى منتخب ايران اضافة الى الجوائز المالية.
هدف لم يتحقق
دخل منتخبنا احداث اللقاء واضعا جهازه الفني هدفا واحدا منه وهو الخروج بنتيجة سلبية في نهايته, ولذلك تبنى "فينجادا" منظومة غلب عليها الطابع الدفاعي مسقطا محمد منير خلف قلبي الدفاع حاتم عقل وبشار بني ياسين, ثم اعطى ادوارا ثابتة "نسبيا" للظهيرين علاء مطالقة وعامر ذيب, فيما طلب من بهاء عبدالرحمن وقصي ابو عالية القيام بواجبات التغطية والاسناد من خط الوسط, وهذا الامر ابقى ثلاثي المقدمة محمود شلباية ومن طرفيه عبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح بعيدا عن الاسناد الحقيقي.
ورغم ان البداية الايرانية دقت ناقوس "الخطر" بعد دقيقتين فقط عندما سدد غول رضائي كرة قوية تعامل معها عامر شفيع بحضور واخرجها من مستوى العارضة الى الركنية, نقول ورغم ذلك الاّ أن "الحظ" كاد ان يخدم منتخبنا بطريقة "غريبة" حيث اصطدم شلباية مع المدافع محسن بنجار ليقع ارضا وتخرج الكرة الى تماس نفذها علاء مطالقة بسرعة الى عبدالله ذيب وفي أثناء ذلك كان الحكم يتقدم وبقية المدافعين من زميلهم المصاب, لكن عبدالله لم يتنبه للموقف بسرعة فاستأنف اللعب وارسل الكرة قوسية من فوق الحارس لترتد من العارضة!!.
بادر الايراني بالهجوم كما هو منتظر مستفيدا من عاملي الارض والجمهور ومستغلا التراجع الكبير للاعبينا الى وسط الميدان, فلم يعان دفاعه من أي ضغط وتسلسلت هجماته بتناسق عبر حسين كاظمي وكايونش رحماتي, فيما كانت الجبهتان اليمنى واليسرى تعملان بنشاط ملحوظ بتقدم احسان حاجي صافي وابراهيم صادقي مسنودين بأحمد النعمة ومجيدي غول, ليتفرغ قلبا الهجوم "السريع" ميلاد ميداودي وغول رضائي للتحرك العرضي والطولي امام المنطقة بحثا عن منفذ.
ولكي لا "نغبن" حق لاعبينا فقد أدوا الادوار المطلوبة على افضل وجه, حيث وجد الهجوم الايراني صعوبات في اجتياز "السواتر" حيث تكفل بشار وحاتم بكل الكرات العالية وهو مافعله شفيع بالكرات التي جالت في منطقته.
ولكن الحظ خدم الايراني و"خان" التوفيق دفاعنا في لحظات بعد خروج حاتم للعلاج اثر اصطدام مع سيد جلال, ليحدث الفراغ "القاتل" في العمق ويرسل حسين كاظمي كرة ساقطة خلف الدفاع ليتقدم لها غول رضائي وقبل ان يسيطر على الكرة كان محمد منير "يتسرّع" في عليه الزحلقة ليعثره ارضا وتكون ركلة الجزاء التي نفذها سيد جلال عن يمين شفيع محرزا هدف ايران الاول في د (23).
كان من المفروض ان يغير الهدف من واقع منتخبنا الذي لم يؤثر في هجماته القليلة نظرا لقلة الاسناد تارة وللاصرار على ارسال الكرات الطويلة نحو شلباية تارة اخرى, وانتظر الربع الاخير ليدخل بجدية لاجواء المباراة وتبدأ تحركات مطالقة وعامر ذيب بالتأثير من الاطراف كما حاول حسن وقصي وعبدالله ذيب استخدام المهارات الفردية لتجاوز الدفاع.
وبهذه الطريقة انتزع قصي كرة من الوسط وتقدم من اليمين وعكس كرة عرضية الى شلباية "الوحيد" من دون رقابة لكن مفعول الهجمة انتهى براية "غريبة" من المساعد الاول.
وعاد حسن ليرسل كرة عرضية داخل المنطقة حاول عبدالله ذيب تهيئتها الى شلباية لكن الحارس والدفاع ابعد الخطر من دون ادنى متابعة, ولم تحقق الكرات العرضية او المباشرة من طرفي الملعب أي تهديد فعلي لينتهي الشوط بتقدم ايراني.
عاد منتخبنا الوطني من الاستراحة بنوايا جادة للمبادرات الهجومية بعيدا عن الاسلوب الذي انتهجه في الاول, فتحسن مردود قصي الذي بات يساند بقوة من العمق وتحرك مطالقة وعامر ذيب من الاطراف, لكن ظلت الكثافة العددية غير كافية لتحقيق الخطورة المطلوبة, واستعان شلباية بمهارته لمراوغة مدافعين مطلقا تسديدة قوية مرت بجوار القائم.
لتدخل بسرعة لعبة التبديلات بين "فينجادا ودائي" فبدأ الايراني باشراك سيد جلال رفكاي بدلا من ميلاد ميداودي, قابله منتخبنا باشراك رائد النواطير بدلا من حسن عبدالفتاح لينتقل عبدالله ذيب الى الجهة اليمنى, ثم اشترك محمد نوري في الوسط الايراني بدلا من حسين كاظمي, واستعان منتخبنا ب¯"عقله" المفكر حسونة الشيخ بدلا من قصي ثم رمى فينجادا بورقة عدي الصيفي بدلا من عبدالله ذيب مع انتصاف الشوط.
استمرت محاولات منتخبنا الهجومية للضغط على الدفاع الايراني الذي زاد صلابة وعددا امام منطقة الجزاء ليتحول الى "سد منيع", في المقابل كانت المساحات التي ظهرت امام دفاعنا تشكل مسرحا واسعا امام الهجوم الايراني السريع الذي اقلق كثيرا وتهدد مرمى شفيع جديا بل وكاد رفكاي ان "يعاقب" الدفاع عندما منحه الفرصة لاجتياز حاتم فلعب الكرة من فوق شفيع المتقدم لكنها مرت فوق العارضة.
وزادت متاعب منتخبنا عندما اضطر محمد منير لاعثار غول رضائي لينال البطاقة الصفراء الثانية ويغادر اللقاء بالبطاقة الحمراء مع د(75).
ولكن ذلك لم يفت في عضد نجومنا الذين ظلوا يحاولون الاقتراب من مناطق الخطر الايراني ليتابع حسونة كرة طولية ويتعرض للاعاقة من سيد هادي جلال فتكون الركلة المباشرة التي تصدى لها عامر ذيب وسددها بذكاء كبير في مكان وقوف الحارس احسان احمدي الذي اتجه عكسيا مدركا التعادل الثمين لمنتخبنا في د(81).
دب الحماس بصفوف لاعبينا وكاد شلباية ان يخترق الدفاع الايراني لكنه لم يجد المساندة فعاد الدفاع وانقذ الموقف , ليرد ابراهيم صادقي بتسديدة قوية ابعدها شفيع ببراعة, لكن حارسنا "سقط" في فخ التسديدة التالية التي اطلقها كاينوش رحماتي من مسافة (30) مترا لتباغته وتستقر في مرماه هدف ايران الثاني في د (86).
ومرت الدقائق الاخيرة من دون تعديل على النتيجة لتعلن الصافرة الاخيرة نهاية الحلم الاردني بالتتويج للمرة الثانية.