في الوقت الذي نذرت فيه نساءٌ بذبح الأضاحي ابتهاجا بقدوم مولود لميس، يحل كلٌّ من "بولنت اينال" الملقب بـ"يحيى" و"توبا" الملقبة بـ"لميس" أبطال المسلسل التركي الشهير "سنوات الضياع"،ضيوفا على الأردن في 21 من شهر آب الحالي.
ولم يتوقف تأثير "لميس" في المرأة الأردنية في الحضر والمدن فقط، بل تجاوزه إلى الأرياف والبادية، بدليل أن الحاجة "خضرة" قررت أن تقدم أضحية لابن "لميس" حين قدومه.
وقال أحد أحفادها إن جدته نذرت على نفسها بأن تذبح خروفا في الحلقة التي ستضع لميس فيها ابنها وابن يحيى، جراء المعاناة التي واجهتها خلال فترة حملها، خاصة طوال فترة اختطافها من قبل "تيم عباس"، الذي فرقت الحلوى بمناسبة إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة في حلقة سابقة.
وأوضح الحفيد أنهم تعاملوا مع فكرة جدتهم على سبيل أنها مداعبة منها، لكنهم فوجئوا بعد أيام بطلبها إحضار خروف من السوق لهذه الغاية، ورغم الغضب الذي انتاب أولادها الثلاث وأحفادها البالغين، بسبب هذا الطلب على اعتبار أنه غير معقول، إلا أنهم انصاعوا لطلبها بعد ما أعلنت أنها ستقاطعهم إذا لم ينفذوا لها هذا الطلب.
بدورها، قررت إحدى النساء في قرية جنوب الأردن أن تدعو الجارات والأقارب من النساء إلى تناول الحلوى في الحلقة التي ستضع فيه "لميس" مولودها.
أما "يحيى"، فنجاته من الرصاصة التي اخترقت صدره من مسدس "تيم عباس"، ستكلف أردنيين أيضا عددا من الأضاحي، بحسب ما علم، من أكثر من مواطن بينهم "رائد عبد الغني"، الذي قرر أن يعزم الأصدقاء على "منسف" أردني، حالما يعود بطل مسلسل الضياع إلى وعيه.
"رائد"، الذي تخرج قبل عشر سنوات في الجامعة مهندسا مدنيا، لا يعتقد أن ما أقدم عليه ضربا من ضروب الجنون، بقدر ما هو تحدٍ بأن "يحيى"، الذي شده لمتابعة "سنوات الضياع" حلقة بحلقة، سيعيش.
ويحظى مسلسل "سنوات الضياع" بنسبة مشاهدة عالية في الأردن، تماما مثل مسلسل "نور" الذي قوبل بطله "مهند" بحفاوة بالغة من قبل الأردنيين، لاسيما الفتيات اللواتي تجمهرن أمام فندق "حياة عمًان" غرب العاصمة عمًان لمدة يومين متتاليين، في سبيل مصافحته وتقبيله من بعضهن، والحصول على صورة تذكارية معه.
ولم يتوقف تأثير "لميس" في المرأة الأردنية في الحضر والمدن فقط، بل تجاوزه إلى الأرياف والبادية، بدليل أن الحاجة "خضرة" قررت أن تقدم أضحية لابن "لميس" حين قدومه.
وقال أحد أحفادها إن جدته نذرت على نفسها بأن تذبح خروفا في الحلقة التي ستضع لميس فيها ابنها وابن يحيى، جراء المعاناة التي واجهتها خلال فترة حملها، خاصة طوال فترة اختطافها من قبل "تيم عباس"، الذي فرقت الحلوى بمناسبة إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة في حلقة سابقة.
وأوضح الحفيد أنهم تعاملوا مع فكرة جدتهم على سبيل أنها مداعبة منها، لكنهم فوجئوا بعد أيام بطلبها إحضار خروف من السوق لهذه الغاية، ورغم الغضب الذي انتاب أولادها الثلاث وأحفادها البالغين، بسبب هذا الطلب على اعتبار أنه غير معقول، إلا أنهم انصاعوا لطلبها بعد ما أعلنت أنها ستقاطعهم إذا لم ينفذوا لها هذا الطلب.
بدورها، قررت إحدى النساء في قرية جنوب الأردن أن تدعو الجارات والأقارب من النساء إلى تناول الحلوى في الحلقة التي ستضع فيه "لميس" مولودها.
أما "يحيى"، فنجاته من الرصاصة التي اخترقت صدره من مسدس "تيم عباس"، ستكلف أردنيين أيضا عددا من الأضاحي، بحسب ما علم، من أكثر من مواطن بينهم "رائد عبد الغني"، الذي قرر أن يعزم الأصدقاء على "منسف" أردني، حالما يعود بطل مسلسل الضياع إلى وعيه.
"رائد"، الذي تخرج قبل عشر سنوات في الجامعة مهندسا مدنيا، لا يعتقد أن ما أقدم عليه ضربا من ضروب الجنون، بقدر ما هو تحدٍ بأن "يحيى"، الذي شده لمتابعة "سنوات الضياع" حلقة بحلقة، سيعيش.
ويحظى مسلسل "سنوات الضياع" بنسبة مشاهدة عالية في الأردن، تماما مثل مسلسل "نور" الذي قوبل بطله "مهند" بحفاوة بالغة من قبل الأردنيين، لاسيما الفتيات اللواتي تجمهرن أمام فندق "حياة عمًان" غرب العاصمة عمًان لمدة يومين متتاليين، في سبيل مصافحته وتقبيله من بعضهن، والحصول على صورة تذكارية معه.