.
.
.
.
أنها الحياة تحمل لنا الكثير من الأمور و الأحلام و الذكريات
أنها الحياة فيها الجميل و المر و السهل و الصعب
فيها مواقف تحمل لنا من الدموع و الأحزان ما يتعبنا و تجعلنا في ترقب و بكاء و صفعات يحملها لنا هذا العالم الغدار
في هذه الحياة يوجد أيضا أفراح و سعادة و ابتسامه و فرحه و مفاجآت بين جنابات الحياة
عند هذا الأمور لابد إن نقف لنحدث أنفسنا و لو قليلاً .. لنحدث نفسنا عن أمور و مبادئ نعيش لها و نضعها مع علاقاتنا مع الآخرين نضع شخصياتنا و تصرفاتنا إمام الآخرين ليتم عن طريقهم تقيمنا
بين كل هذا الأمور أريد التوقف عند شي مهم بنسبه لي بل يحيرني لأنه واقع نعيشه و نراه كثيرا بين الأصدقاء و أترككم مع هذا الموقف
ـ
ـ
ــ
أصدقاء منذ الطفولة يركضون مع بعض في الحواري جمعتهم الدنيا على خير .. لعبوا و ضحكوا و نامو مع بعض و مع كل إشراقه فجر جديد يتعهد كل من هما بيوم مليء بالأحداث و بالوفاء ,, دخلوا المدارس و تخرجوا و هم يدا بيد نحو مستقبل مشرق
جمعتهم الدروب و الحواري
جمعتهم صداقه الطفولة و الصبا
جمعتهم المحبة و ألابتسامه و الصدق
أصدقاء إلى الآبد هذا جملتهم المفضلة بل يقسمون عليها و بلحظه يقف عندها الإنسان ,, في ثواني تنتهي كل هذا الوعود و الصداقة و يغدر احدهم بالآخر .. بل يقوم بأكثر من هذا لأمور سخيفة أو شبه سخيفة فلو نظرنا لوجدنا انه أكثر الشباب يترك صديقه من اجل الفتيات أو لأنه لم يعطيه نقود أو لأنه وجد صديق آخر أو بسبب تفوق احدهم على الآخر أو الفوز فريقه أو لأنه وجد وظيفة أفضل من صديقه .. الخ " لكن لو نظر إليها الإنسان جيدا لوجدها أمور لا تستأهل كل هذا الخيانة و الغدر
البنت تغدر بصديقتها لأمور جدا سطحية " زواج واحده بغني, جمال , حبيب , دراسة ,, وجود أصدقاء أو إنسان آخرون بينهم أو الفتنه ... الخ"
أنها أمور تافهة و لو كانت بعضها مهمة بنظر الآخرين
لكن لماذا لا نفكر قبل أن نقوم بالخيانة ؟
لماذا لا نفكر بالماضي الجميل؟
لماذا الخيانة ؟
بعيدا عن هذا أردت أن اصل لنقطة لماذا بعد الخيانة يقومون بنشر الإشاعات يقوم واحد من هولا الذين ادعوا الصداقات لسنوات بالغدر و نشر إشاعات و أقاويل على صديقه الماضي على صديق عمره و ينكر الماضي و ينكره و يحاول نسيانه بلا يبعد لأبعد من هذا حينما يقول كان مجرد إنسان عادي, لماذا يقسم انه لا يحبه و انه كان يمشي معه لمجرد زمالة بلا و كأنه كماله عدد
و المحزن حينما يقومون بنشر و إفشاء أسرار بعض و يقوم كل من هما بتلويث الأخر و تمثيل دور المظلوم
أين أيام زمان ؟
أين الذكريات ؟
ما هي الصداقة عند هولا؟
ما هي الأيام الجميلة و الحنين لها؟
إلا يشتاقون لبعض؟
لماذا كل من هما لا يثق و يقوم بتصديق كل شيء من عند الناس و لا يسال صديقه اقرب الناس إليه ؟
لماذا لا يسأله عن الحقيقة و عن الكلام أو يواجهه عن حزنه لحدث و يقول له أنا لا أحب فيك هذا؟
لماذا يتجاهل كل هذا الأمور و يحضر الكرامة و العزة و كأنه لم يكن صديقه و ينهي كل الطرق و الكلمات بإعلانه النهاية ؟
انه محزن !!!
وين أيامنا وين؟ وين قضيناها ... راحت بغمضة عين الله ما أحلى ذكراها
نعم لماذا لا يرحل الاثنين و هم مبتسمين و يذكرون كل تلك الأيام ؟ لماذا لا يرحلون و الدمعة في جبينهم تعيد كل جميل و كل محزن من ماضيهم ؟ لماذا لا يرحلون و القلوب على بعضها نائمة ؟ لماذا لا يحفظون أسرار بعض و يذهب كل من هما بطريقه و هو يثق انه صديقه لن يعلن التحدي و لن يغدر فيه و لن يفشي أسراره و لن يفعل شي سوا تذكر كل الماضي و الدعاء له
ودعتكم و تركت روحي عندكم
......
على الأقل إحنا عرب ما نتغير ... عادتنا في كل الأحوال وافين
نرضا بالمقسوم بنا ما نتخير.. و لي عطانا ربنا فيه راضين
ما غرنا شكل جميل و مظهر و لا ما نطاوع كل ما يعجب العين
يوجد القليل من يذكر ماضي الصداقة و يبتسم بحزن و بحنين كلما خطر على باله و وضع قلبه على يده و هو يردد " اللهم أني أحبهم فاحفظهم أين ما كانوا" و هو يدرك انه لن يعودون لكن لا يستطيع إخفاء حزنه و شوقه و مشاعره أو حتى نسيان من كان ينعته بالصديق و يا صديقي ..
يا لي تقولون على البعد نصبر هاي سنه و يكيف لو مرت سنين
راح تذكر و تذكر و تذكر نبيع منو باعنا و هب شارين نخسر و لا إحنا أول الناس نخسر
و لا هي قضيه لو خسرنا المكفين
المشكلة لصار الإنسان ينكر و لا عادله من ما مضاله براهين
&
&
&
&
&نعم يوجد أناس يحاولون أعاد صديقهم و آخرون يرون انه الطريق مسدود .. لكن يوجد أناس يعلنون النهاية لكل شي و التحدي لنعود إلى بداية حديثي فانا حديث لذاك الذي يعلن التحدي إلا يفكرون انه سيأتي اليوم الذي يعودون فيه و لو عاد بعد كل الوعود ما هو سيكون موقفه
بيي يوم و أفضالك و أذكرك بالقصيد و لي قايلها
...............
تشمت فيني العواذل و تعلن قصه كاذباتـــــي
و تخون فيني و تعلـــن غدرك ويا الباقياتـــي
جاي مع السنين حامل"ن" لك كل انتقاماتـي
و بقولها يوم خبر وفاتك هذا كان تره عداتـي
ماضي"ن"حاضر"ن" كلها و الموت اتــــي
تحسب .. و تفتكر انك بغدرك كسبت الرعاتي
أربع شهور و إنا ما بين وعودي و اشاعاتي
"مظلوم أنا يا فلان و باجر بتحل دعواتـــي"
و ماذا بعد ؟
أني ابكي على نهايات الصداقة التي تكون نهاياتها طعن و خيانة و يليها نشر و تشويه الطرف الآخر .. بعد هذا لنرحل و نحن ندعي لهم و نذكر حسن لياليهم بعيدا عن الانتقام و الوعود و لنقل لنبقى أصدقاء
في رأيك إذا طعنك أو طعنت صديقك ما هي ردت فعلك ؟
لماذا ترخص بعض الأحيان الصداقات ؟ بمعنى أخر ما هي الأسباب؟
و هل ينتهي الأمر بالفراق أو بالغدر ؟ هل الحل نشر و تزيف الطرف الأخر؟
و لو غدر بك صديقك فهل ستعيد الطعن ؟ أو انك ستسامح و أنت تقول لساني يسامحك و قلبي لا ؟
إذا لنجعل هذا الحوار مثالي و لنتحدث عن الصداقة و لنجعل حديثنا نقاشته ذات موضوعيه و نضع كل أفكارنا و أشعارنا عن الصداقة لنخرج بآراء جميله و موضوعيه و نأخذ و نتبادل الأفكار
[/SIZE]
[SIZE=4]:hi::hi:
.jpg "صورة H-E-R-O الشخصية")
