من قال لكي ان الارض تنخسف بناسها... وتشدو لاحزانها
لقد تركت الفرح المؤجل .... بين ثنايا التراب ... تغسل وجع
ايامك من اول كلمة في سطور ك الدائمة ... لقد تركت في كل زوايا
الارض لغة للحب ... لغة للتسامح والسلام .
لغة لمالك بن الريب ..... لغة في انتظرين عند تخوم البحر
هكذا تسد ل الشمس خيوطها لتنسج أراجيح للعاشقين الباحثين
الليلة قبل طلوع الفجر
نزلت من نصب الحرية
خمس نساء قي مقتبل العمر
يحملن شموعا مؤقدة للشهداء
وللابطال اكليل الزهر
لم يبقى على النصب
سوا تلك السيدة الثكلى
تمسح بالزيت والطين
عيون القتلى
هذه بعض من ابيات لاحد قصائد الصائغ
يقول جواد الحطاب كيف نحتفي بشعرنا الكبير ومن اي زواية نبدا
هو الاحتفاء بالشعرية العراقية واحتفاء بزمن من الابداع والخلق
واني ساهدي هذه القصيدة للشاعر الكبير يوسف الصائغ
وهي جزء من الاحتفال به
أبتهالات في منتصف النهار
..........................
أيتها المسافرة
كاسراب النوارس
حطي على أشجاري المثمرة
حطي على شواطيء المزدحمة
لقد تركت أزمان من الاحزان
كالأوراق المتساقطة
عند نهايات الفصول
ياربيع العشق على طول السنيين
نحن نثرثر كاطفلين
نصغي نتكلم
نشم روائح القرنفل والبنفسج
حبيبتي
علمني أسمك البراءه
علمني أسمك ان أبحث
عن طيف لشمس
بين المساءات الحزينة
يا صحبة الشعر الليلكي
ووسع هذا الكون على خديك
حين تطرق قدماك
اول السلالام
تعشق الأرض السنابل
وترتد اليه اميبا الشعر
ستقولين هذا هراء
اياك فالحب أبتداء
اوله حسرات واخره همسات
فالحب ليس جنون
كما يعتقدون
هو زهرة وشجرة زيتون