الفنانون يتسابقون على زيارة نيشان في المستشفى...
[/SIZE]
[SIZE=4]
توقعات بخروجه من المستشفى في أوائل الأسبوع المقبل
بيروت - سلام محمود
بينما كشفت مصادر طبية النقاب عن أن الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتنيان (مقدم برنامج "العراب" على قناة "mbc.net" بحالة صحية مستقرة نسبيا.. استنكرت أوساط لبنانية وعربية عدة ما تعرض له نيشان من اعتداء إجرامي، وأوفد وزير الإعلام اللبناني طارق متري مندوبا عنه للاطمئنان على صحته، وإعلان استنكاره لما تعرض له إعلامي لبناني ناجح بحجم نيشان.
كما توافد على زيارة الإعلامي اللبناني في المستشفى العديد من الفنانين، وهو الذي تجمعه بهم صداقة عميقة جدا، بداية من عاصي الحلاني ومرورا بنوال الزغبي وسيرين عبد النور وغيرهم الكثير، بالإضافة إلى الإعلاميين كافة، من لبنان والبلاد العربية، وعلى رأسهم غسان بن جدو ومرسيل غانم وريما نجيم وغيرهم، علاوة على وجوه ثقافية واجتماعية عدة، والمخرجين باسم كريستو وسيمون اسمر، ومسؤول الشؤون الفنية في روتانا طوني سمعان، حتى تحول الصالون الخارجي والممرات أمام غرفته في المستشفى إلى حدائق مختلفة الأزهار والألوان.
في الوقت نفسه، ولليوم السادس على التوالي، ما زال نيشان يلزم الفراش في قسم العناية الفائقة (الطوارئ) بمستشفى "المشرق" في بيروت خاضعا للعلاج الدقيق بعد إجراء جراحة في فكه؛ إذ لا يستطيع الكلام ولا تناول الطعام إلا إذا كان من السوائل، وبالرغم من كل شيء، فإنه قد يغادر المستشفى نهار السبت المقبل على أبعد تقدير إذا لم تطرأ أية مضاعفات.
وكان الإعلامي اللبناني قد تعرض في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء السبت الثاني من أغسطس/آب الجاري إلى اعتداء بالضرب من قبل ثلاثة شباب مفتولي العضلات على اوتوستراد جونية، بينما كان عائدا إلى منزله من منطقة عجلتون، على أثر سهرة جمعته مع أصدقاء.
وفيما رجح نيشان نفسه في تصريح له لموقع "mbc.net H" أن يكون الاعتداء بهدف سرقة سيارته، وهي من نوع مرسيدس "اس ال كا" رصاصية اللون، أكد أنه مسالم، ولا أعداء له، وكمحاولة منه للتخفيف من حدة الأمور، وعدم تضخيمها والمبالغة فيها، رجحت أوساط عدة أن تكون هناك أسباب أخرى وراء الاعتداء من جراء الغيرة من نيشان، والنجاح اللافت الذي حققه خصوصا في برنامج "العراب"، الذي قدمه مؤخرا على شاشة "mbc.net"، واستضاف فيه العديد من الفنانين العرب.
وتساءلت هذه الأوساط؛ لماذا وجه المعتدون ضرباتهم إلى وجهه إن لم يكن بقصد تشويهه؟ وما سبب إحداث كسور عدة في فكه، حتى احتاجت إلى أكثر من عملية جراحية لتقويمه تحت إشراف د. ناجي أبو شبل، هذا بخلاف الكسور في أضلاعه ويديه، والرضوض في كامل أنحاء جسمه؟
كذلك باشرت القوى الأمنية اللبنانية تحقيقاتها، ورفعت البصمات عن السيارة المركونة في مرآب المستشفى في محاولة للكشف على المعتدين، ومن وراءهم؟ وما الأسباب التي دفعتهم لارتكاب الاعتداء؟
[/SIZE]
[SIZE=4]
توقعات بخروجه من المستشفى في أوائل الأسبوع المقبل
بيروت - سلام محمود
بينما كشفت مصادر طبية النقاب عن أن الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتنيان (مقدم برنامج "العراب" على قناة "mbc.net" بحالة صحية مستقرة نسبيا.. استنكرت أوساط لبنانية وعربية عدة ما تعرض له نيشان من اعتداء إجرامي، وأوفد وزير الإعلام اللبناني طارق متري مندوبا عنه للاطمئنان على صحته، وإعلان استنكاره لما تعرض له إعلامي لبناني ناجح بحجم نيشان.
كما توافد على زيارة الإعلامي اللبناني في المستشفى العديد من الفنانين، وهو الذي تجمعه بهم صداقة عميقة جدا، بداية من عاصي الحلاني ومرورا بنوال الزغبي وسيرين عبد النور وغيرهم الكثير، بالإضافة إلى الإعلاميين كافة، من لبنان والبلاد العربية، وعلى رأسهم غسان بن جدو ومرسيل غانم وريما نجيم وغيرهم، علاوة على وجوه ثقافية واجتماعية عدة، والمخرجين باسم كريستو وسيمون اسمر، ومسؤول الشؤون الفنية في روتانا طوني سمعان، حتى تحول الصالون الخارجي والممرات أمام غرفته في المستشفى إلى حدائق مختلفة الأزهار والألوان.
في الوقت نفسه، ولليوم السادس على التوالي، ما زال نيشان يلزم الفراش في قسم العناية الفائقة (الطوارئ) بمستشفى "المشرق" في بيروت خاضعا للعلاج الدقيق بعد إجراء جراحة في فكه؛ إذ لا يستطيع الكلام ولا تناول الطعام إلا إذا كان من السوائل، وبالرغم من كل شيء، فإنه قد يغادر المستشفى نهار السبت المقبل على أبعد تقدير إذا لم تطرأ أية مضاعفات.
وكان الإعلامي اللبناني قد تعرض في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء السبت الثاني من أغسطس/آب الجاري إلى اعتداء بالضرب من قبل ثلاثة شباب مفتولي العضلات على اوتوستراد جونية، بينما كان عائدا إلى منزله من منطقة عجلتون، على أثر سهرة جمعته مع أصدقاء.
وفيما رجح نيشان نفسه في تصريح له لموقع "mbc.net H" أن يكون الاعتداء بهدف سرقة سيارته، وهي من نوع مرسيدس "اس ال كا" رصاصية اللون، أكد أنه مسالم، ولا أعداء له، وكمحاولة منه للتخفيف من حدة الأمور، وعدم تضخيمها والمبالغة فيها، رجحت أوساط عدة أن تكون هناك أسباب أخرى وراء الاعتداء من جراء الغيرة من نيشان، والنجاح اللافت الذي حققه خصوصا في برنامج "العراب"، الذي قدمه مؤخرا على شاشة "mbc.net"، واستضاف فيه العديد من الفنانين العرب.
وتساءلت هذه الأوساط؛ لماذا وجه المعتدون ضرباتهم إلى وجهه إن لم يكن بقصد تشويهه؟ وما سبب إحداث كسور عدة في فكه، حتى احتاجت إلى أكثر من عملية جراحية لتقويمه تحت إشراف د. ناجي أبو شبل، هذا بخلاف الكسور في أضلاعه ويديه، والرضوض في كامل أنحاء جسمه؟
كذلك باشرت القوى الأمنية اللبنانية تحقيقاتها، ورفعت البصمات عن السيارة المركونة في مرآب المستشفى في محاولة للكشف على المعتدين، ومن وراءهم؟ وما الأسباب التي دفعتهم لارتكاب الاعتداء؟