الزمان بما يمتلكه من أسلحة
حول رقاب البشر ,,.,,
ليمتلك الغدر ,, ووسيله الاختناق بطوق حول رقابنا ,,,
وتشاء الأقدار بأن نُسلِّــمَ ونرضى بالواقع ,, وما نصل إليه من عواقب بخيرها وشرّها ..
فالزمان ربما يحمل بطيّاته الخير والفرح ,, ولكن بمثل مايحمله من ذلك ,,
يكون به الشر والحقد والألم ,,,..!!
فهو سلاح ذوحدّين .. وعلينا التسليم بذلك ..!
فتهلّ مصيبة تلو الأخرى ,, ولا نملك بحينها الا قول انا لله وانا اليه راجعون ..!!
نحبس دموعنا من قهر وطعنات الخناجر المسمومه ..!!
عجبا أيها الزمان ..
عجبا لتلك الظروف التي تجعلنا بين قضبان لا نستطيع التخلّص منها...
نرمي بأنفسنا أو يرمى بنا ...؟؟؟!!
حيرة أمام هذا السؤال ..
نكرّس أجسادنا لهذه الظروف وكيفية حلّها ,, والسعي بها ..!!
وننسى تماما أنفسنا وحياتنا وأحبتنا ..
ومن يحمل لنا كل الحب والصدق والموده ,,
يفرح لفرحنا ,, ويحزن لحزننا ,,
ويجعل من نبرات ألمه وحزنه وجرحه وضيقته..!!
كلمات تنبع من القلب لمواساتنا ..!!
ونستمر بالصمت ,, وتدور بمخيلتنا المزيد المزيد ..
لنجد وسادتنا هي ملجم دموعنا ,,
ونظل نتأمل ملامحه ,, بحينها ,, ونتبسّم رغم فقدان حنينه ..
ونجعل من قبلاتنا ختاما ليومنا ,, لتغمض أعيننا ,, والقلب والخاطر مستقظان لانتظار
تلك العوده ,,..!!
ويحزن القلب ,, ويطغى على امتلاك الروح للحظات الفرح الغائبه ..!!
ونمضي بأعذار ونصمت بحينها .. فلا يبقى الا الحنين المنتظر ..!!
أرق التحايا ..!