أشحنلي وأعرضلك .. شعار رفعته فتيات قررن عرض أجسادهن على شبكة الإنترنت مقابل الحصول على رصيد لهواتفهن المحمولة
في ظاهرة خطيرة تدق ناقوس الخطر وتنذر بأن شرف الفتيات العربيات في خطر .
وتعد مواقع الدردشة الساحة التي تعرض من خلالها الفتيات صفقة الرذيلة ، حيث تطالب الشاب بأن يشحن لها كارت للهاتف المحمول مقابل إقامة علاقة افتراضية معه تتراوح ما بين تبادل الحديث الجنسي مرورًا بعرض أجسادهن على كاميرا الموبايل وقد يتطور الأمر إلى ترتيب لقاء لاتمام عملية جنسية مقابل كارت الشحن فئة الـ100 جنيه .
ولاتمام صفقة أشحنلي وأعرضلك تطالب الفتاة الشاب بتقديم عربون للتحقق من رغبته في رؤية عرض إباحي قد تقدمه له حصريًا ، وغالبًا ما يكون رقم كارت شحن من الفئات القليلة (10 - 25 جنية) بعد أن تبلغه بنظام هاتفها المحمول من الشبكات الثلاثة .
ولم تقتصر هذه الظاهرة على بلد بعينها ، فقد إنتشرت بسرعة شديدة بين الشباب كما ينتشر النار في الهشيم سواء في الدول العربية أو مصر ، وتساعد بعض صحف الإعلانات على نشر هذا الفسوق من خلال الاعلانات لتكوين الصداقات بين الجنسين من الشباب والفتيات, من خلال رقم معين ,كي يتصل الراغبون في الصداقة به ليتم تزويدهم بالأرقام ليتعرفوا على بعضهم
ويقول نص الإعلان:
هل ترغب في التعرف إلى فتيات ومحادثتهن؟
هل ترغبين في التعرف إلى شباب ومحادثتهم؟
اتصل الآن على الرقم (................)
واستمتع بشبكة واسعة من الأصدقاء من الجنسين...
ونشرت مجلة آخر ساعة المصرية في عددها الصادر هذا الأسبوع قصة لشاب عرضت عليه إحدى فتيات الكروت أن تلتقي به في أحد الشقق المفروشة ، إلا أن طالبته بشئ يثبت جديته في قبول هذا العرض المحرم ، وهو رقم شحن كارت محمول بقيمة 100 جنيه ، وعندما أخبرها أنه لا يملك هذا المبلغ ، طلبت منه أن يشحن برقم أقل مقابل عرض إباحي ستقدم له عبر كاميرا المحمول ، إلا ان هذا الشاب رفض لا لسبب ديني أو إجتماعي إنما خشية أن يقع فريسة لعملية نصب وأن تكون هذه الفتاة مجرد شاب.
فراغ أم شهوة
ونظرًا للانتشار الكبير لهذه الظاهرة ، فتح بعض الشباب ساحات للنقاش في المنتديات العربية للوقوف على أسباب سقوط بعضهم في هذه الفتنة ، حيث يقول شاب سعودي : إن الشباب العربي محاصر بقنوات فضائية تعرض عليه أغاني ومشاهد إباحية ، وشبح العلاقات الجنسية المحرمة يحيط به في كل مكان ، وهو ما يدفع الفتيات والشباب للبحث عن متنفس لإخراج رغبتهم المكبوتة ، ويساعدهم على ذلك قلة اهتمام الأهل والفراغ الذي يدفع البعض للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر بالساعات دون رادع أو وازع ديني يمنعه من مشاهد ما لايرضي الله .
وقال : هذه الجرائم التي تنافي الأداب العامة تقع بين الفئة التي تمتاز بمستوى اقتصادي مرتفع ، حيث يملك الشاب سيارة أحسن موديل ومتوافرة لدية كافة الإمكانيت للزواج ، الا انه لا ينفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، لانه يجد أن الجنس أصبح متاحًا له من خلال عدة وسائل فلماذا لا يجرب كل طعم ولون!؟ .
وأيدت الدكتورة سهير عبد العزيز أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر رؤية هذا الشاب قائلة : المجتمع العربي يتطور من السئ للأسوأ فأصبحت القيم اللامعيارية هي الطبيعي ، فمعيار القيم قد أختل وأصبح الخطأ شيئا عاديا .
فعل فاضح
ويقول الدكتور عبد الفتاح بيومي نائب رئيس مجلس الدولة: الأمر يشكل جريمة وفعلا فاضحًا ، سواء توافر فيه العلانية بأن تعرض الفتاة صورتها على الشبكة العنكبوتية أو غير علانية بأن تقدم هذه الفاحشة لشخص بعينه .
وطالب بيومي بضرورة إيجاد طرق لمواجهة فوضى الانترنت ، وأن تقوم الجهات الأمنية بتوفير برامج حماية بروكسي لردع هؤلاء الفتيات ، مؤكدًا أن هذه الجهات تستطيع الدخول إلى تلك المحادثات المرئية غير المشروعة ، إلا إنه لا يزال يوجد قصور تشريعي.
ومن جانبه ، دعا مهندس إلكترونيات ما أسماهم الهاكرز الحميد إلى الدخول إلى مثل هذه المواقع المعروفة والتصدي لها وإغلاقها وإسقاط الحساب الأكونت الخاص بفتيات الكروت ، مؤكدًا أن ممارسة الجنس عبر الإنترنت ظاهرة غير جديدة عالميًا ، ولكن الشئ المفزع إنتشارها بين الفتيات العربيات .
وأضاف أن كاميرا المحمول من نوع الجيل الثالث لعبت دورًا كبيرًا في إنتشار ظاهرة اشحنلي وأعرضلك ، حيث أصبح الولد والبنت وثالثهما الكاميرا التي تجسد دور الشيطان الذي يوسوس في عقول الفتيات اللاتي يبعن شرفهن وسمعتهن مقابل حفنة قليلة من الجنيهات ، دون أن يكون الفقر أو الحاجة هو الدافع الذي يحركهن !
وأظهرت دراسات حديثة أن تجارة وصناعة الإباحية أصبحت تغزو العالم بشكل لا مثيل له حيث تقوم على صناعتها وترويجها جهات منظمة تتغنى بحرية الرأي وشعاراتها ، حيث أن عدد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت 4.2 ملايين موقع وأن عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يومياً وأن نسبة زوار المواقع الإباحية 42.7% من إجمالي زوار الشبكة العنكبوتية .
في ظاهرة خطيرة تدق ناقوس الخطر وتنذر بأن شرف الفتيات العربيات في خطر .
وتعد مواقع الدردشة الساحة التي تعرض من خلالها الفتيات صفقة الرذيلة ، حيث تطالب الشاب بأن يشحن لها كارت للهاتف المحمول مقابل إقامة علاقة افتراضية معه تتراوح ما بين تبادل الحديث الجنسي مرورًا بعرض أجسادهن على كاميرا الموبايل وقد يتطور الأمر إلى ترتيب لقاء لاتمام عملية جنسية مقابل كارت الشحن فئة الـ100 جنيه .
ولاتمام صفقة أشحنلي وأعرضلك تطالب الفتاة الشاب بتقديم عربون للتحقق من رغبته في رؤية عرض إباحي قد تقدمه له حصريًا ، وغالبًا ما يكون رقم كارت شحن من الفئات القليلة (10 - 25 جنية) بعد أن تبلغه بنظام هاتفها المحمول من الشبكات الثلاثة .
ولم تقتصر هذه الظاهرة على بلد بعينها ، فقد إنتشرت بسرعة شديدة بين الشباب كما ينتشر النار في الهشيم سواء في الدول العربية أو مصر ، وتساعد بعض صحف الإعلانات على نشر هذا الفسوق من خلال الاعلانات لتكوين الصداقات بين الجنسين من الشباب والفتيات, من خلال رقم معين ,كي يتصل الراغبون في الصداقة به ليتم تزويدهم بالأرقام ليتعرفوا على بعضهم
ويقول نص الإعلان:
هل ترغب في التعرف إلى فتيات ومحادثتهن؟
هل ترغبين في التعرف إلى شباب ومحادثتهم؟
اتصل الآن على الرقم (................)
واستمتع بشبكة واسعة من الأصدقاء من الجنسين...
ونشرت مجلة آخر ساعة المصرية في عددها الصادر هذا الأسبوع قصة لشاب عرضت عليه إحدى فتيات الكروت أن تلتقي به في أحد الشقق المفروشة ، إلا أن طالبته بشئ يثبت جديته في قبول هذا العرض المحرم ، وهو رقم شحن كارت محمول بقيمة 100 جنيه ، وعندما أخبرها أنه لا يملك هذا المبلغ ، طلبت منه أن يشحن برقم أقل مقابل عرض إباحي ستقدم له عبر كاميرا المحمول ، إلا ان هذا الشاب رفض لا لسبب ديني أو إجتماعي إنما خشية أن يقع فريسة لعملية نصب وأن تكون هذه الفتاة مجرد شاب.
فراغ أم شهوة
ونظرًا للانتشار الكبير لهذه الظاهرة ، فتح بعض الشباب ساحات للنقاش في المنتديات العربية للوقوف على أسباب سقوط بعضهم في هذه الفتنة ، حيث يقول شاب سعودي : إن الشباب العربي محاصر بقنوات فضائية تعرض عليه أغاني ومشاهد إباحية ، وشبح العلاقات الجنسية المحرمة يحيط به في كل مكان ، وهو ما يدفع الفتيات والشباب للبحث عن متنفس لإخراج رغبتهم المكبوتة ، ويساعدهم على ذلك قلة اهتمام الأهل والفراغ الذي يدفع البعض للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر بالساعات دون رادع أو وازع ديني يمنعه من مشاهد ما لايرضي الله .
وقال : هذه الجرائم التي تنافي الأداب العامة تقع بين الفئة التي تمتاز بمستوى اقتصادي مرتفع ، حيث يملك الشاب سيارة أحسن موديل ومتوافرة لدية كافة الإمكانيت للزواج ، الا انه لا ينفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، لانه يجد أن الجنس أصبح متاحًا له من خلال عدة وسائل فلماذا لا يجرب كل طعم ولون!؟ .
وأيدت الدكتورة سهير عبد العزيز أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر رؤية هذا الشاب قائلة : المجتمع العربي يتطور من السئ للأسوأ فأصبحت القيم اللامعيارية هي الطبيعي ، فمعيار القيم قد أختل وأصبح الخطأ شيئا عاديا .
فعل فاضح
ويقول الدكتور عبد الفتاح بيومي نائب رئيس مجلس الدولة: الأمر يشكل جريمة وفعلا فاضحًا ، سواء توافر فيه العلانية بأن تعرض الفتاة صورتها على الشبكة العنكبوتية أو غير علانية بأن تقدم هذه الفاحشة لشخص بعينه .
وطالب بيومي بضرورة إيجاد طرق لمواجهة فوضى الانترنت ، وأن تقوم الجهات الأمنية بتوفير برامج حماية بروكسي لردع هؤلاء الفتيات ، مؤكدًا أن هذه الجهات تستطيع الدخول إلى تلك المحادثات المرئية غير المشروعة ، إلا إنه لا يزال يوجد قصور تشريعي.
ومن جانبه ، دعا مهندس إلكترونيات ما أسماهم الهاكرز الحميد إلى الدخول إلى مثل هذه المواقع المعروفة والتصدي لها وإغلاقها وإسقاط الحساب الأكونت الخاص بفتيات الكروت ، مؤكدًا أن ممارسة الجنس عبر الإنترنت ظاهرة غير جديدة عالميًا ، ولكن الشئ المفزع إنتشارها بين الفتيات العربيات .
وأضاف أن كاميرا المحمول من نوع الجيل الثالث لعبت دورًا كبيرًا في إنتشار ظاهرة اشحنلي وأعرضلك ، حيث أصبح الولد والبنت وثالثهما الكاميرا التي تجسد دور الشيطان الذي يوسوس في عقول الفتيات اللاتي يبعن شرفهن وسمعتهن مقابل حفنة قليلة من الجنيهات ، دون أن يكون الفقر أو الحاجة هو الدافع الذي يحركهن !
وأظهرت دراسات حديثة أن تجارة وصناعة الإباحية أصبحت تغزو العالم بشكل لا مثيل له حيث تقوم على صناعتها وترويجها جهات منظمة تتغنى بحرية الرأي وشعاراتها ، حيث أن عدد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت 4.2 ملايين موقع وأن عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يومياً وأن نسبة زوار المواقع الإباحية 42.7% من إجمالي زوار الشبكة العنكبوتية .