بينما كنت انتظر من لايعود
رأيته في محطة الانتظااار
اقتربت منه لم يشعر بوجودي
رأيته يحملق بعيدا
عيناه تتلألأ
أحسست بالآلامه أحببت أن اقترب لأخفف عنه ولكن خفت أن يسئ فهمي فدعوت له بقلبي وجلست أنظر إلى حاله
نهض وهو يتألم وشيع جثمان حبها دفنه في مكان لايعلمه سواه
عاد بالنعش فارغا" لنفس المحطه وجلس ع نفس الكرسي وأنا أرتقب باكية
لماذا نتووووه بالعالم وحولنا الآلاف؟ربما يحبوننا أكثر منهم%من يعلم!
هل فقدهم يعني فقد الحياة؟
لماذا نشعر بالوحدة ونحن لسنا وحدنا؟
هل نفتقد الحب أم انه يفتقد قلوبا" صادقه؟؟؟؟
لماذا نوظلم ممن أحببناهم؟
هل اختيارنا خاطئ أم أنهم تساهلوا لطيبتنا؟؟؟؟
أخذت افكر كثيييرا ولم أجد أي جواب فقط "تساؤلات يتيمية"
ثم نبهني صوت قدوم القطار وأخذت ادقق في ملامح العائدين لعلي ارى من فارقني
نزلوا واحد تلوالآخر ولم أجده
ثم نزلت آخر واحده ع متن القطار
صرخ عاصمة الأحزان
هي
نعم انها هي
ولكن لماذا؟
حينها أدركت انها هي
لاأعلم هل فرح بقدومها أم لا
أتت ويختالها الكبرياااء //تطلب أن تعود له>>يحق لها أن تفتقد ذلك الرجل
لكن بعد ماذا!؟
بعد أن دمرت انسانا
بعد أن تركته يجول الشوارع باحثا عن نور أمل
لكنه كان يعود دائما بخيبه
بعد أن اساءت بوصفه هاهي تعود لتقضي عليه بالكامل
=ليتها لم تعود ابدا=
ثم تبادلا الكلام ولكن بصوت منخفض لم اسمعه ولكن مارأيته كان شكله منهك وقد بدأت حالته تسوء
لم يطول حديثهما
ثم سمعته يقول لها بصوت مبحوح من التعب:
سيدتي....لم أعد كماكنت%
استبيحك عذرا فرحلتي الآن ستبدأ
ولكن أريدك أن تعلمي أنني أتمني لكي السعاده>>>(فعلا" لأن قلبه ابيض نقي أحب بصدق لآخر لحظه)
سيدتي...حين تحبين ضعي غرورك جانبا">>(ماأعظمه ينصحها حتى تسعد بحبها وحتى لايتعذب غيره معها قلبه كبير)
ثم نهض وابتسم لها أهداها ورده بيضاء كقلبه و قبل رأسها وقال لها:
أعطيتيني درسا" بالحياه لن انساه ماحييت شكرا لك
أخذ شنطته بيده بعد ماشكرها بطريقته ورحل
كان طريق الإنتقام مفتوحا أمامه ~~
طريق يوفر له لذه الانتقام
ولكنه
غض بصره عن هذا الطريق وسار بعيدا عنها
لم يؤذيها لأنه صاحب قلب عظيم ونادر بزمن اعتدنا فيه علئ رؤية ضعاف النفوس
صعد ع متن القطار حتى يبدأ حياة جديده
حياة لاألم فيها ولاحزن
رحلته كانت إلى :
+=عاصمة الأفراح المضيئة=+
ذهب حتى لم يلتفت لها
ثم نظرت أنا إلى حالها تبدو كمن صفع صفعة قوية أوقعت بها أرضا
جلست على ركبتيها وهي تصرخ
خسرت....خسرت....
عزائي الشديد لها****
قلت بنفسي:
حين أحب أحب كبيرا"
وحين فارق فارق وهو كبير
ربما وجد الحب قلبا صادقا كقلبه
ولكن لم يجد صدقا بقلبها
أدركت حينها أن لكل شئ نقطة انصهااار،،،،،،
أعلم انه لن يحزن لأنه فارقها
أثبت لها انه قصر شامخ لايدخله إلا من أحبه بصدق قصر حير الكثير بعظمته وجماله
هنيئا لمن حوله
أخيرا":
*=على الرجل أن يقوم بمايجب على الرجل أن يقوم به=*
قام بمايجب فعاش كبيرا بيننا%
من عاش لغيره عاش تعيسا
ولكن كبيرا
ومن عاش لنفسه عاش مرتاحا
ولكن صغيرا
دمتم كماتتمنون