]جلسات تنقذك من الديون
10 جلسات تنقذك من الديون
1- كيف تنجو من الديون قبل وقوعها؟
إذا أردت حقًّا أن تنجوَ من الديون قبل أن تقع فيها، فعليك بعدة خطوات:
- لا تقدِّم الكماليات على الحاجيات.
- لا تضخِّم من الأساسيات.
- لا تقارن نفسك بغيرك.
- ليس الإسراف حقًّا للزوجة والأولاد.
- صارح أسرتك وشاورهم في الميزانية.
وإذا أردت أن تحميَ بيتك من الديون قبل أن تفتك به فاجعل للزوجة دورًا في ميزانية البيت، للأسباب التالية:
- من صفات الزوجة الصالحة: "وأن تحفظه في ماله".
- من مهام الزوجة الصالحة: "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها".
- ولذلك فدَور المرأة أساسي في: وضع الميزانية، وضبط الميزانية، وأولويات الميزانية، وإدارة الميزانية، وتدبير الميزانية، وصرف الميزانية.
وإذا أردتَ أن تعيش بدون ديون، فتنأى بأسرتك عن أن تكبلها الديون، فعليك بفكرة الأعمال الجماعية التي تحوي الوسائل التنفيذية التالية:
- حفل جماعي.
- إفطار جماعي.
- رحلات جماعية.
- مجموعات دراسية.
- زواج جماعي.
- ترفيه جماعي.
- أعمال جماعية.
- مواصلات جماعية.
- مشتريات جماعية.
- علاجات جماعية.
- إسكان جماعي.
وإذا أردت بالفعل الوقاية من الديون فما رأيك- بالتحديد- في هذه المشاهد التي نراها في يومنا؟، وحدد الصواب من الآن وفق رأيك الذي أبديته:
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط سيارته؟
- ما رأيك في أن الكثير يسدد أقساطًا تأمينيةً؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط رحلاته؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط تجديد الأثاث؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط سلع معمرة؟
2- كيف تتخلص من الديون إذا وقعت في عشر جلسات؟
هل أنت غارق في الديون؟
كي لا تغرق في الديون أكثر هذه عشر جلسات للتخلص من الديون:
الجلسة الأولى: مع رسول الله:
- أتوا برجلٍ ليصليَ عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: "صلوا على صاحبكم فإن عليه دينًا"، وفي روايةٍ قال لهم رسول الله: "هل على صاحبكم دين؟" قالوا: نعم.. ديناران" فتخلَّف، وقال: "صلوا على صاحبكم".
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضى عنه"، وقال صلى الله عليه وسلم: "يُغفر للشهيد كل ذنبٍ إلا الدين".
- جاء رجلٌ فقال: يا رسول الله.. إن قتلت في سبيل الله صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبر، أيكفر الله عني خطاياي؟، قال رسول الله: "نعم"، فلما ولَّى ناداه: "نعم، إلا الدَّين، كذلك قال لي جبريل عليه السلام".
- وقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن فلانًا مأسورٌ بدينه عن الجنة، فإن شئتم فافدوه، وإن شئتم أسلموه إلى عذاب الله".
الجلسة الثانية: الاقتراض عند الضرورة:
عن عائشة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- اشترى طعامًا من يهودي إلى أجلٍ ورهنه درعًا من حديد.
وبالتأمل في هذا الحديث:
- كان الغرض من الاقتراض للطعام، أي بمعنى: عند الضرورة.
- ولتأكيد السداد عند الاقتراض رهن الدرع عنده، وهو النبي.
- رهن الدرع ليضمن براءة ذمته، وهكذا يجب أن يفعل مَن يقترض.
ونستنتج من ذلك أن الرضا بالقليل، والقناعة بالموجود، وعدم التكلف في رفاهية زائدة أو مظاهر زائفة، هي الطريق للاقتراض عند الضرورة، خاصةً إذا تأزَّم الأمر.
الجلسة الثالثة: التقوى قبل وأثناء وبعد:
عن أبي هريرة عن النبي: "مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومَن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله"، ويقول النبي: "ما من مسلمٍ يُدان دينًا يعلم الله منه أنه يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا".
ونستنتج من هذه الجلسة: لا بد من توفر إرادة الرد، وأن يكون التعامل مع الله تعالى، والحذر من التلف في نفسه وأسرته ومعاشه.
الجلسة الرابعة: هم بالليل وذل بالنهار:
يقول النبي: "لا تخيفوا الأنفس بعد أمنها"، قالوا: وما ذاك؟ قال: "الدَّين".
وكان من استعاذته- صلى الله عليه وسلم-: "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم"، فقال رجل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم (الدين)! فقال: "إن الرجل إذا غرم حدَّث فكذب، ووعد فأخلف".
ومن مظاهر هذا الهم والذل:
- ذهاب ماء الوجه.
- الاختفاء عن أعين الناس.
- الهروب من الكلمات الساخنة.
- انشغال القلب والبال.
- التذلل للمدين عند لقائه.
وهذه صورة عملية في عهد النبي؛ فقد جاء أبو قتادة إلى رجل يتقاضاه فاختفى المقترض، وقدَّر الله أن خرج صبي من الدار فنادى أبو قتادة بأعلى صوته: "يا فلان.. اخرج؛ فقد أُخبرت أنك ها هنا، فقال: "ما يغيبك عني؟"، قال: "إني معسر، وليس عندي ما أسدد به ديني"، فاستحلفه أنه معسر، فحلف الرجل، ثم بكى أبو قتادة أن يصل الأمر بأخيه إلى هذا الحد، فقال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن نفَّس عن غريمه أو محا عنه كان في ظلِّ العرشِ يوم القيامة".
الجلسة الخامسة: احذر البنوك:
أكتفي هنا بما كتبه الدكتور عبد العزيز إسماعيل في كتابه، (الإسلام والطب الحديث)؛ حيث يقول: "إن الربا هو السبب في كثرة أمراض القلب"، ولا تعليق.
الجلسة السادسة: احذر البطاقة الائتمانية:
لأنها تساعد على الاستخدام السيئ والمتمثل في أمرين: إسرافٌ في الشراء، وعدم السداد الذي يؤدي بدوره إلى الوقوع في الربا.
الجلسة السابعة: احذر التقسيط:
يقولون في الحكمة: "فر من التقسيط فرارك من الأسد".
الجلسة الثامنة: لا تكلف نفسك ما لا تطيق:
لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بما تطيقون"، خاصةً في حفلات الزواج أو ضيافة الضيوف.
الجلسة التاسعة: إبلاغ الزوجة والأولاد بالحالة المالية:
ومع التبليغ لا بد من الأعمال التالية في خط موازٍ؛ وذلك للخروج من الأزمة التي ليست دائمة:
- ترشيد المصروفات.
- تقليل الإنفاق.
- تقليل البذخ.
- مراعاة الظروف.
الجلسة العاشرة: التفكير والدراسة:
لقول النبي: "سددوا وقاربوا"، أي حققوا الهدف أو ما يقرب منه، وهي مأخوذة من سداد السهم، وليس كما يظن بعض الناس أي تنازلوا وتهاونوا، ويعني ذلك النهوض من جديد، ولا عيب من البدء من جديد من عمل دراسة جدوى أخرى للمشروع، وعدم الانبهار بأي نجاح وقتي يكون على حساب الدراسة والتفكير البصير الواعي.
أتمنى التطبيق ونتخلص من كل الديون
10 جلسات تنقذك من الديون
1- كيف تنجو من الديون قبل وقوعها؟
إذا أردت حقًّا أن تنجوَ من الديون قبل أن تقع فيها، فعليك بعدة خطوات:
- لا تقدِّم الكماليات على الحاجيات.
- لا تضخِّم من الأساسيات.
- لا تقارن نفسك بغيرك.
- ليس الإسراف حقًّا للزوجة والأولاد.
- صارح أسرتك وشاورهم في الميزانية.
وإذا أردت أن تحميَ بيتك من الديون قبل أن تفتك به فاجعل للزوجة دورًا في ميزانية البيت، للأسباب التالية:
- من صفات الزوجة الصالحة: "وأن تحفظه في ماله".
- من مهام الزوجة الصالحة: "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها".
- ولذلك فدَور المرأة أساسي في: وضع الميزانية، وضبط الميزانية، وأولويات الميزانية، وإدارة الميزانية، وتدبير الميزانية، وصرف الميزانية.
وإذا أردتَ أن تعيش بدون ديون، فتنأى بأسرتك عن أن تكبلها الديون، فعليك بفكرة الأعمال الجماعية التي تحوي الوسائل التنفيذية التالية:
- حفل جماعي.
- إفطار جماعي.
- رحلات جماعية.
- مجموعات دراسية.
- زواج جماعي.
- ترفيه جماعي.
- أعمال جماعية.
- مواصلات جماعية.
- مشتريات جماعية.
- علاجات جماعية.
- إسكان جماعي.
وإذا أردت بالفعل الوقاية من الديون فما رأيك- بالتحديد- في هذه المشاهد التي نراها في يومنا؟، وحدد الصواب من الآن وفق رأيك الذي أبديته:
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط سيارته؟
- ما رأيك في أن الكثير يسدد أقساطًا تأمينيةً؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط رحلاته؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط تجديد الأثاث؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط سلع معمرة؟
2- كيف تتخلص من الديون إذا وقعت في عشر جلسات؟
هل أنت غارق في الديون؟
كي لا تغرق في الديون أكثر هذه عشر جلسات للتخلص من الديون:
الجلسة الأولى: مع رسول الله:
- أتوا برجلٍ ليصليَ عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: "صلوا على صاحبكم فإن عليه دينًا"، وفي روايةٍ قال لهم رسول الله: "هل على صاحبكم دين؟" قالوا: نعم.. ديناران" فتخلَّف، وقال: "صلوا على صاحبكم".
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضى عنه"، وقال صلى الله عليه وسلم: "يُغفر للشهيد كل ذنبٍ إلا الدين".
- جاء رجلٌ فقال: يا رسول الله.. إن قتلت في سبيل الله صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبر، أيكفر الله عني خطاياي؟، قال رسول الله: "نعم"، فلما ولَّى ناداه: "نعم، إلا الدَّين، كذلك قال لي جبريل عليه السلام".
- وقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن فلانًا مأسورٌ بدينه عن الجنة، فإن شئتم فافدوه، وإن شئتم أسلموه إلى عذاب الله".
الجلسة الثانية: الاقتراض عند الضرورة:
عن عائشة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- اشترى طعامًا من يهودي إلى أجلٍ ورهنه درعًا من حديد.
وبالتأمل في هذا الحديث:
- كان الغرض من الاقتراض للطعام، أي بمعنى: عند الضرورة.
- ولتأكيد السداد عند الاقتراض رهن الدرع عنده، وهو النبي.
- رهن الدرع ليضمن براءة ذمته، وهكذا يجب أن يفعل مَن يقترض.
ونستنتج من ذلك أن الرضا بالقليل، والقناعة بالموجود، وعدم التكلف في رفاهية زائدة أو مظاهر زائفة، هي الطريق للاقتراض عند الضرورة، خاصةً إذا تأزَّم الأمر.
الجلسة الثالثة: التقوى قبل وأثناء وبعد:
عن أبي هريرة عن النبي: "مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومَن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله"، ويقول النبي: "ما من مسلمٍ يُدان دينًا يعلم الله منه أنه يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا".
ونستنتج من هذه الجلسة: لا بد من توفر إرادة الرد، وأن يكون التعامل مع الله تعالى، والحذر من التلف في نفسه وأسرته ومعاشه.
الجلسة الرابعة: هم بالليل وذل بالنهار:
يقول النبي: "لا تخيفوا الأنفس بعد أمنها"، قالوا: وما ذاك؟ قال: "الدَّين".
وكان من استعاذته- صلى الله عليه وسلم-: "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم"، فقال رجل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم (الدين)! فقال: "إن الرجل إذا غرم حدَّث فكذب، ووعد فأخلف".
ومن مظاهر هذا الهم والذل:
- ذهاب ماء الوجه.
- الاختفاء عن أعين الناس.
- الهروب من الكلمات الساخنة.
- انشغال القلب والبال.
- التذلل للمدين عند لقائه.
وهذه صورة عملية في عهد النبي؛ فقد جاء أبو قتادة إلى رجل يتقاضاه فاختفى المقترض، وقدَّر الله أن خرج صبي من الدار فنادى أبو قتادة بأعلى صوته: "يا فلان.. اخرج؛ فقد أُخبرت أنك ها هنا، فقال: "ما يغيبك عني؟"، قال: "إني معسر، وليس عندي ما أسدد به ديني"، فاستحلفه أنه معسر، فحلف الرجل، ثم بكى أبو قتادة أن يصل الأمر بأخيه إلى هذا الحد، فقال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن نفَّس عن غريمه أو محا عنه كان في ظلِّ العرشِ يوم القيامة".
الجلسة الخامسة: احذر البنوك:
أكتفي هنا بما كتبه الدكتور عبد العزيز إسماعيل في كتابه، (الإسلام والطب الحديث)؛ حيث يقول: "إن الربا هو السبب في كثرة أمراض القلب"، ولا تعليق.
الجلسة السادسة: احذر البطاقة الائتمانية:
لأنها تساعد على الاستخدام السيئ والمتمثل في أمرين: إسرافٌ في الشراء، وعدم السداد الذي يؤدي بدوره إلى الوقوع في الربا.
الجلسة السابعة: احذر التقسيط:
يقولون في الحكمة: "فر من التقسيط فرارك من الأسد".
الجلسة الثامنة: لا تكلف نفسك ما لا تطيق:
لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بما تطيقون"، خاصةً في حفلات الزواج أو ضيافة الضيوف.
الجلسة التاسعة: إبلاغ الزوجة والأولاد بالحالة المالية:
ومع التبليغ لا بد من الأعمال التالية في خط موازٍ؛ وذلك للخروج من الأزمة التي ليست دائمة:
- ترشيد المصروفات.
- تقليل الإنفاق.
- تقليل البذخ.
- مراعاة الظروف.
الجلسة العاشرة: التفكير والدراسة:
لقول النبي: "سددوا وقاربوا"، أي حققوا الهدف أو ما يقرب منه، وهي مأخوذة من سداد السهم، وليس كما يظن بعض الناس أي تنازلوا وتهاونوا، ويعني ذلك النهوض من جديد، ولا عيب من البدء من جديد من عمل دراسة جدوى أخرى للمشروع، وعدم الانبهار بأي نجاح وقتي يكون على حساب الدراسة والتفكير البصير الواعي.
أتمنى التطبيق ونتخلص من كل الديون