أنا رجل بحالي ....
اعمل وفي الليل أتابع أعمالي....
لست ككل الرجال فانا يمر عليَّ كل يوم...
جمال فوق الخيال ...
لم تهتز له مشاعري.. واراه صنما خالي...
في ليلة قررت كسرا للمحال...
فقدت السيطرة على خيالي...
دخلت لشرياني أنثى لتعبث بأعصابي...
صوتها هز أنحائي ووجداني...
عانقتني بجولة وأنا مغمض العين كأني سكران...
لأول مرة تجعلني امرأة بلحظات سلطان ...
وتلبسني تاجا ً مرصعا ً بالماس والمرجان...
تجعلني سيدها وتسلمني روحها والصولجان...
وتجعلني احلق برجولتي وجنوني...
هربت منها لأني بدأت أعاني...
لكن تشبثت بشرياني...
وراحت تداعب كرياتي..
حاولت الهرب مرارا ً ...
لكنها.. توغلت لأعماقي...
لكل ذرة بكياني ...
يا امرأة هزت عرش كبريائي...
أرجوك.. اخرجي من شرياني...
لقد أصبحت بك مدمنا ولا يوجد دواء
بضمتك قتلتني...
بعطرك ساحت روحي ...
بصوتك جعلت ِ شهقتي تخرج من بين ضلوعي...
يا امرأة هزت مشاعري...
اخرجي ودعيني الــّم ما تبقى مني...
فقد فتــّتني لأجزاء...
لقد زلزلت آدم بداخلي...
كنت أؤكد لنفسي..
لا أنثى.. تتمكن من هزيمتي...
يا كل النساء...
يا عطرا أتقلده ولن يــُنسى طول زماني...
يا شمعة أوقدت بداخلي لتضيء عتمة أيامي..
أيقنت الآن..
انك لست من هنا ولا من صنف الإنسان..
لأنك كالملاك جاء ليحضن روحي ويخرج أحزاني...
ستبقي بدمي على مر الزمان...
وأبقى مغمضاً عيني...
ارتعش بسماع ضحكتك يا حناني...