أبي عادوا فأين هي الوُعُودُ؟
للشاعر السعودي :محمد بن عبد الرحمن المقرن
أبي عادوا فأين هي الوُعُودُ؟!
وفى ذئبٌ وما وفتِ اليهـودُ!
وفى ذئبٌ وما وفتِ اليهـودُ!
أبيْ أبلغْ ثرى الأقصى سلامي
وقُلْ ما ماتَ لو قُتِلَ الشهيدُ
وقُلْ ما ماتَ لو قُتِلَ الشهيدُ
أبي أخبره عن أشلاءِ شعـبٍ
توثَّب عن محارمه يــذودُ
توثَّب عن محارمه يــذودُ
تمرَّس في الحروب فكَانَ حِصناً
تعلَّمه الوقائع ما لصُّمــودُ
تعلَّمه الوقائع ما لصُّمــودُ
أبي خُذْ من دَمِي قطراً وسطِّر
به للقدس ما نبـض الوريدُ
به للقدس ما نبـض الوريدُ
فَإِن جَفَّ الوريدُ فصُبَّ ماءً
عليه عساه للأقصى يزيـدُ
عليه عساه للأقصى يزيـدُ
دمي يا والدي مسك ستنمو
على قطراته اليوم الـورودُ
على قطراته اليوم الـورودُ
عظامي في ثرى الأقصى وفاءً
له إن خانه النذل البليــدُ
له إن خانه النذل البليــدُ
أبي لا تحجز الطلقاتِ عنـي
أبي لا عشت إن عاش اليهودُ
أبي لا عشت إن عاش اليهودُ
ألا من مخبرٌ عنا البـرايــا
بأنا للثرى الغـالي جـنـودُ
بأنا للثرى الغـالي جـنـودُ
أسودٌ دون أسلحـةٍ برزنـا
وترجفُ في مدافعهـا القرودُ
وترجفُ في مدافعهـا القرودُ
نواجه حُلْمَ إسرائيل نفْنـى
ليرجع مجدُ أمتّنا التـليــدُ
ليرجع مجدُ أمتّنا التـليــدُ
نواجه كُلَّ جيْشِ الغرب حتى
وإن بَرَقَتْ بمجلِسِهِ العهـودُ
وإن بَرَقَتْ بمجلِسِهِ العهـودُ
تُعِـدُ لِقَتْلِنَا خلف الزوايـا
وإسرائيلُ فـي علنٍ تقـودُ
وإسرائيلُ فـي علنٍ تقـودُ
هي الأم الحنون متى علمتم
بأنَّ الأُمَّ لابنتها تكـيــدُ
بأنَّ الأُمَّ لابنتها تكـيــدُ
أنا أيهـا الأحباب جسمٌ
على أشلائِهِ فُضِحَ اليـهـودُ
على أشلائِهِ فُضِحَ اليـهـودُ
بدا للعالم المخدوع مـاذا
يخبّئه لنا القلـبُ الـحقـودُ
يخبّئه لنا القلـبُ الـحقـودُ
فأين منظمات الكفرِ عنهم
وأين عقودهم أين البـنودُ ؟!
وأين عقودهم أين البـنودُ ؟!
لوهم من سقى الإرهابَ فينا
ألا إن اليهـودَ لـهُ وقـودُ
ألا إن اليهـودَ لـهُ وقـودُ
مجازرٌ تطحن الآلاف غدراً
وقومي في مفارشهم رقـودُ
وقومي في مفارشهم رقـودُ
أنا إن متُّ فالموتُ انتصارٌ
وتاج الفخرِ أنَّ أبي شهيـدُ
وتاج الفخرِ أنَّ أبي شهيـدُ
صواعقٌ نحنُ في الحربِ انتفاضاً
ونحنُ لوابل البشرى رعـودُ
ونحنُ لوابل البشرى رعـودُ
علا صوتُ الأذان فصاح قلبي
غداً لثراك يا أقصى نعودُ
غداً لثراك يا أقصى نعودُ