قالت...( أنا شاعرة...!)
قلت ... والله...؟!
قالت ...( إيه )
قلت ... يالله...!!
قالت...( أيش...؟! )
قلت ... قوليلي قصيدة...!!
عضت إصبعها الغضيض...
وضحكت...!!
قالت ...( أنا شاعرة نحوك شعور...
يعني ماني شاعرة...بيت وقصيد...!! )
قلت أحلى...
ثم أحلى...
ثم أحلى...
يالله قوليلي شعورك...
قالت...( آه... )
قلت... يكفي...
بس...هذا هو أحلى جواب...
وهذا هو أحلى الشعور
ناظرتني وضحكت...!!
ثم نزفت من شفاياهاشعاع
وفاض نور
قالت...( إش رايك بشعري...؟! )
قلت... شعرك...؟!
قالت... ( إيه...!! )
قلت... أسمع...!!
قالت ( إن كانك سمعت...يالله قول... )
قلت... أقول...؟!
ويش أقول...؟!
أول أسمع...
ثم أقول...!!
قالت... ( إش تسمع حبيبي...؟!! )
قلت... أبي أسمع شعر...
أنتي قلتيلي إش رايك بشعري...؟!
لازم أسمع ... ثم أقول...!
...........!!
ياحياتي لضحكها يوم ضحكت...!!
إمتلت ذيك الشفاه بدمها
وقام أنا دمي يفور...!!
ثم قالت...
( قلت وش رايك بشََعّري...؟!!
مو بشِعري...!!
يعني وش رايك بهاالشعر المنتثر فوق الكتوف...؟! )
قلت ...يووووف
قالت... ( يكفي
بس...هذا أحلى جواب
ياحلوا هذا الجواب...! )
ركزت بعيونها لحظة...وضحكت...
وناظرتني يابعدهم
ثم قالت ...(قل لي... القصة تشدك...؟!)
قلت... أكيد...؟!
بس مو أيات قصة
قصة غير...وقصة غير...
وفرقهم طبعاً كبير...
قالت ...( أقصد قصتي...!! )
قلت... قصدك قصتك...؟!
قالت ...( إيه...!! )
قلت أنا أيات قصة...؟!
لك كتابات...؟!
لك قصص...؟!
أوخواطر...؟!
أو رواية...؟!
ودي أقرأ لك قبل...
وأبشري...بعدين أقول...
قالت ...( إش صاير حبيبي...؟!
أي قصة أي رواية...؟!
أنا قصدي قصتي...
شكل شعري...
غرتي الحلوة...الجميلة...!!
هاااه...فهمت...؟! )
قلت... يووووه...
قالت...( يكفي...
بس هذا أحلى جواب
ياحلو هذا الجواب...!!)
وناظرتني وسألت...
( ويش صاير لك حبيبي...؟!
شاردٍ ذهنك بعيد...!!
ليش ماتركز معاي...؟!
كل ما أسأل سؤال...
تجيب لي ذاك الجواب...!!
أنا أتكلم شمال...
وأنت تتكلم يمين...!!
قل لي وش صاير فديتك...؟! )
قلت...مدري
قالت...( إلا فيه شيء بس ماتبغى تقول...!!)
قلت يعني ماعرفتي ليش أنا عندك كذا...؟!
قالت( أقسم لك حبيبي ما عرفت...!! )
قلت ... قومي...
أنا أوريك الجواب...
آه...
يوم قامت...قلت شوفي بالمراية...
ناظرت فيها وقالت...
( ذي أنا...!! )
قلت عارف...
الجمال اللي تشوفينه على سطح المراية
هو سبب هذا الشرود...
ركزي لحظة...وقولي لي...
ركزت...
ثم ركزت...
ثم ركزت...
وناظرتني...وضحكت...
ثم قالت...
( لاوربي مالومك...
ياحلو خصري...وخدي
ومايسٍ بالحيل قدي...
ياحلو ضحكة شفاتي...
يووووه ...
وشوف جيدي...!!
يشبه لجيد الغزال...
لاحشى...يخسى هذاك الغزال
....
وبصراحة
مايلومك من يعرف العلم
وأنا أعرف العلم والله
وما ألوم )
منقووول00 للشاعر
( عبدالكريم المهنا _
--------------------------------------------------------------------------------