هجرني، رغم أني لازلت أحبه
لم يبالي لقلبي الضعيف
هجرني مثل البيت القديم.
كسرني، مثل قنينة ماء عديم
مد يده إلى جسدي، و أنتشل مني قلبي
لم يكثرت إذا كنت سأعيش بدون قلب.
وكأن ذلك القلب أعارني إياه بضعة أيام
كنت أرى قلبي، في يده وقطرات دمي عليه
كان يضغط عليه بقوة وكأنه شيء بلا روح
رجوته أن يعطيني إياه
لكنه أبا. وكأني لا أستحق العيش
كان يتمنى موتي في اللحظة ألف مرة.
و أنا متسمرة في مكاني. مثل الطفلة التائهة
لا أعرف طريق العودة، ولا أعرف أحدا يرجعوني
آه ، أخد قلبي مني و مضى
و أنا أراقبه من بعيد، يسير ببطء شديد
و قلبي الجريح ينزف على حافة الطريق...
و كأنه يرسم لي سبيل العودة إليه
فإذا بيه يهمس لي بكلمات خفيفة، تكاد لا تسمع
لا تحزني، لا تحزني.
فأنتي مني، و أنا منك
فأنتي مكاني، و يستحيل العيش إلا فيك
فأنتي موطني، فما العودة إلا إليك
فهو الذي أخدني وهو الذي سيرجعني إليك.
لم يبالي لقلبي الضعيف
هجرني مثل البيت القديم.
كسرني، مثل قنينة ماء عديم
مد يده إلى جسدي، و أنتشل مني قلبي
لم يكثرت إذا كنت سأعيش بدون قلب.
وكأن ذلك القلب أعارني إياه بضعة أيام
كنت أرى قلبي، في يده وقطرات دمي عليه
كان يضغط عليه بقوة وكأنه شيء بلا روح
رجوته أن يعطيني إياه
لكنه أبا. وكأني لا أستحق العيش
كان يتمنى موتي في اللحظة ألف مرة.
و أنا متسمرة في مكاني. مثل الطفلة التائهة
لا أعرف طريق العودة، ولا أعرف أحدا يرجعوني
آه ، أخد قلبي مني و مضى
و أنا أراقبه من بعيد، يسير ببطء شديد
و قلبي الجريح ينزف على حافة الطريق...
و كأنه يرسم لي سبيل العودة إليه
فإذا بيه يهمس لي بكلمات خفيفة، تكاد لا تسمع
لا تحزني، لا تحزني.
فأنتي مني، و أنا منك
فأنتي مكاني، و يستحيل العيش إلا فيك
فأنتي موطني، فما العودة إلا إليك
فهو الذي أخدني وهو الذي سيرجعني إليك.