أعزائي في خانة العشاق الهائمين كما أحب تسميتها
من قتلي
موتي
إحساسي
نبضي
خوذوا ما يروق لكم وإتركوا مالا يروق لكم
فهي كما هي تأتيكم
من ذوقـي لأذواقكـم الرفيعـه
.
.
رساله من ( م . ط ) .. إلى حضرة الآنسه ( ر . د ) ..
بداية
إقحام من شذوذ الكلمات من أجل
الخروج من بوتقة موت الإحساس
حقيقة هي كذبةٌ شتائيّه
أمارس فيها بقناعة دفيء ما بحثت عنه
في كل قواميس العفو
ولم أجد إلا الأوهام على أكمام شباكي
0
0
0
0
صبــاح ثقيــــل
لم أنتظرك هذا الصباح الرقيق رغم شغفي أن تكون لي ذائقة في عالمه
المسحور وبرودته اذابت جليداً عن وجه هذا الصباح
أو طفلي المدلل لأنه جسر أتخطى به حتى أصافح هذا البريق من نورك ..
0
0
0
حديــــــــــــث
تعلمين أني كعادتي أترك لكِ دفة حديث الشجن
ثم أنقلب وأثور على صمتي
وأغرق
تحت سيل هذا الهمس ..
شغفاً أن أطووق
بكل كلمة
صفت حروفها لي ..
0
0
0
0
نهايــــــــــه
أريدكِ أن تكوني قريبةً من قلبي .. بعيدة عنّي
فلا تقتربي منّي كي لا نبتعد ..
أعيش حب من غير هدى .. في ليالي وحدتي ...
لأرسم لنا حكاية من رماد ..
لا تحزني مني أيتها الحكايه .. فهذه حقيقتك ..
أنتِ هناك .. ونحن هنا .. فدعيني أرسمكِ في كتاباتي ..
حكايتي إبقي هنا ..
من سوف يقرأ لكِ .. فعندما تهمسين ..
أهمسُ لكِ
كل عامٍ وأنا لكِ قاريء