-|-
- فِيْ قِمْة خشُوَعنا معًا وَفِيْ تَمْلكُنا للَحْظات الصَمتْ الْحَمِيَمة وَتحتْ سَقف مَلِئ بِكُل أنْوَاع الوَرود وَأبَتِسامة قَوْس قُزْح ؛ تَحركت الأيَادِي كُل مِنَها تَبغِي شَيْئًا مِنَ الأخَرْ وَفِيْ صَمتْ النَهْر السَاكِن بِدَاخِلَنا تَحركت الأيَادِي !
-||-
- ذهَبْت يَدِّي إلىْ قِمَّة رأسِهَا قرَأتُ وَجَهُهَا وَسِحَرُهَا قَرَأتُ تَعاوِيذ الأَنُوثة مَنْ الْعَزْف عَلَىْ شِفَاهُهَا كَانتْ تَرتَعِشُ وَتَبْتَسِّمْ وَتُدَاعِب بِأنَفِها كَمَا الأطَفَّال فِيْ صُحَبْة أمَهْاتَهُّمْ ؛ وَيَدْها الْمَمَسُوسة بِنَوْع مِنّ الجِن كَانت تَعزِفُ لحَن الرَجَاء عَلَىْ ظَهرْي وَتُنْادِيَنِي " هَلُمَّ تَعَال إلى مُدن جَسَدِي وَ دَاوي صَمَتكْ بِتَقَبِيل الجَسَدّ الْمحَمُوم !
- سَأزْرعُ الْحَيّاة أطَفْالاً عَلَىْ جَسْدكِ الْذِّي يَحَمِلُّ رِيَح الْيَاسَمِيْن وَطَعم الوَرْد وَالْخَلُود !
وَسَأبحْثُ أنا فِيْ يَديكْ عمَ نَامَ فِيَها مِنْ آهَات جَسَدِي فِيْ أول ليْلة جَمعَتَنا دُون قَيُود وَدُون رِدَاء يَحَرِمُنا مَنْ الْنَظر لِوَجعْ الأجَسَاد وَالحِرَمان وَالنوْر ، سَأُفَتِشُ فِيْ يَديكْ عَنِي حِينَ كُنْتُ طِفَلة أتَعلَم فَنِ اللِقَاء مَعكْ وَأعَلَم أنْ بَيْنَ ثَنْايا كَفكْ عُمْري الذَهبِي كُله وَ تَارِيخْ ليسَ لهُ صَفحَات !
-مِنْ سَلَسلةْ ظَهركِ وَحتَّى قَاع قَدَميكِ أرَسِمُّ بِقُبَلَتي النَدية طَعمْ الْحَلِيب وَالْقَشَعَرِيرة وَ المَاء أرَسِمُّ خُلَوَتنا فلاَ تَرْتَعَشِي ودَع ِ البَسمة التِي هَربت فِيْ أجَزَائُكِ تَبْتَسِمُ عَلَىْ خَاصِرتكِ دُون حَيّاء أحِبّ أن أسَمع جَسَدكِ وَهُوَ يَضَحك حِينَ أُدَاعِبَهُ بِأنَامَلِي التِي تَحَتار كَيْفَ وَمَن أينَ تَبدأُ المَسِير فِيْ كُل مَرْة تَتَجوَل فِيْ هَذِهِ الأحَيَاء الصَامِتَة ..
-|||-
-سَأصَمِتْ دَهرًا كَثِيْرًا حَتى أعُوْد مَرْة أُخَرى بعدَ كُل لَهفْةٌ وَ كُل آآهٍ كيّ أعَرِفُ مَنْ أينَ أبَدأ المَسِير بِقُبلة أم بِرعَشة أحَتضِنُها مَنْ جَسَدكِ المُتَردد كَالطِفَل الْذِي أشَعلَ ثَقابًا وَ لا يَعرِفُ كي يَطَفِئهُ وَأنَفخ فِيْ أُذَنكِ مَنْ رُوحْ الكَلِمات كَمَا تُرِدِينْ ..
لا تَتَحركْ كَثِيْرًا وَ لا تَخرُج تِلكَ الحَروفْ فَوقَ نَهدي الْمُنَهك تَقْبِيلاً تَعْلَم عَلَىْ جَسَدِي أبَجَدِية اليّد وَاللَمس لِأنِي خُلُقِتُ مِنْ أحَضَانكْ بِلَمَسة مِنْ حُبٍ وَمِنْ رَحِيق جَسَدُكْ الْذِي أحَتوَى سَنِيْن صَمتِ كَثِيرة لا تَغتَر فَفِي كُلَّ رَعَشة تُصِب فِيْ أحَضَانكْ سَمُو ليّ وَ كُلَّ لَمْسة هِيَ زَهرْة تَزْرعُها قَبلاً فِيْ طَرْيَقي للخَلُود فِيْ بَحْرْ عَيْنَاكْ التِي أغَرقَتنِي قَبْل أنْ أوي إلىْ شَفْتَيكْ إحَتِرْاقًا وَ جُنُوْنًا..
-||||-
-لا زَالت هُنَاك بَعض الوْريقَات التِي سَقِطت فِيْ خَريف الرَعْشة عَلَىْ بَقَايا جَسَدَكِ المُتَقلب أمَوَاجًا وَ لازَالت هُنَاك قَطّرات الْعَرق تُنَادي لِسَاني كي يَحكْي عَنَها وَمَعُهَا وَلهَا وَ لازِلتُ أَنْا هُنَا أقَتْبِسُ الأسَاطِيْر مِنْ الجنَّة التِي تَسَكِنُ بَيْنَ قَدَميكِ ؛ اللبَن وَالعَسّل وَطَعَمُّ قَشَطة الْصَبَاحْ وَ خُبزَ أُمِي كلّها ذَكّريَات أرَتَشِفُها مَنْ كَأسْ الجَسَد المُقدس وَمِنْ حُبُّكِ وَفِتنة جَسَدَكْ ..!
-|||||-
-يَمُرّ الليْل طَوِيلاً رَبِيعًا وَصَيفًا وَشِتَاءٌ وَالخَرِيف فِيْ حَوَزَتُنا أوَرْاقة التِي تَساقَطت فِيْ مَضجَعُنا وَتَهَاوت عَلَىْ رَفُوْف أحَلامُنَا وَما بَقَّي مِنَّهَا نَتحَدثُ عَنه صَبَاحًا معَ قَهوتُنَا وَ صَوْت فَيَروز وَشَرقَيّتُنا وَكُلَّ أنَاشِيد الصُبحْ وَمعَ ظِلاَل قَطّرَات ذَكّريَات الليْل التِي تَمرَح وَ تَرقُص عَلَىْ ضَوْء الشَمْس المُتَسَلِل عِنَوة مِن بَيْنَ أرْوَاحْ كَرمة العِنب الْمُعَلقة عَلَىْ نَافِذَتُنا وَ نَعتكِفُ حُبًا وَدُون أمَامِية وَخَلَفِية فَنَحْنُ رُوحِينْ فِيْ جَسَدٍ واحِدْ !
* هُوَ ..
*هِيَ ..
- فِيْ قِمْة خشُوَعنا معًا وَفِيْ تَمْلكُنا للَحْظات الصَمتْ الْحَمِيَمة وَتحتْ سَقف مَلِئ بِكُل أنْوَاع الوَرود وَأبَتِسامة قَوْس قُزْح ؛ تَحركت الأيَادِي كُل مِنَها تَبغِي شَيْئًا مِنَ الأخَرْ وَفِيْ صَمتْ النَهْر السَاكِن بِدَاخِلَنا تَحركت الأيَادِي !
-||-
- ذهَبْت يَدِّي إلىْ قِمَّة رأسِهَا قرَأتُ وَجَهُهَا وَسِحَرُهَا قَرَأتُ تَعاوِيذ الأَنُوثة مَنْ الْعَزْف عَلَىْ شِفَاهُهَا كَانتْ تَرتَعِشُ وَتَبْتَسِّمْ وَتُدَاعِب بِأنَفِها كَمَا الأطَفَّال فِيْ صُحَبْة أمَهْاتَهُّمْ ؛ وَيَدْها الْمَمَسُوسة بِنَوْع مِنّ الجِن كَانت تَعزِفُ لحَن الرَجَاء عَلَىْ ظَهرْي وَتُنْادِيَنِي " هَلُمَّ تَعَال إلى مُدن جَسَدِي وَ دَاوي صَمَتكْ بِتَقَبِيل الجَسَدّ الْمحَمُوم !
- سَأزْرعُ الْحَيّاة أطَفْالاً عَلَىْ جَسْدكِ الْذِّي يَحَمِلُّ رِيَح الْيَاسَمِيْن وَطَعم الوَرْد وَالْخَلُود !
وَسَأبحْثُ أنا فِيْ يَديكْ عمَ نَامَ فِيَها مِنْ آهَات جَسَدِي فِيْ أول ليْلة جَمعَتَنا دُون قَيُود وَدُون رِدَاء يَحَرِمُنا مَنْ الْنَظر لِوَجعْ الأجَسَاد وَالحِرَمان وَالنوْر ، سَأُفَتِشُ فِيْ يَديكْ عَنِي حِينَ كُنْتُ طِفَلة أتَعلَم فَنِ اللِقَاء مَعكْ وَأعَلَم أنْ بَيْنَ ثَنْايا كَفكْ عُمْري الذَهبِي كُله وَ تَارِيخْ ليسَ لهُ صَفحَات !
-مِنْ سَلَسلةْ ظَهركِ وَحتَّى قَاع قَدَميكِ أرَسِمُّ بِقُبَلَتي النَدية طَعمْ الْحَلِيب وَالْقَشَعَرِيرة وَ المَاء أرَسِمُّ خُلَوَتنا فلاَ تَرْتَعَشِي ودَع ِ البَسمة التِي هَربت فِيْ أجَزَائُكِ تَبْتَسِمُ عَلَىْ خَاصِرتكِ دُون حَيّاء أحِبّ أن أسَمع جَسَدكِ وَهُوَ يَضَحك حِينَ أُدَاعِبَهُ بِأنَامَلِي التِي تَحَتار كَيْفَ وَمَن أينَ تَبدأُ المَسِير فِيْ كُل مَرْة تَتَجوَل فِيْ هَذِهِ الأحَيَاء الصَامِتَة ..
-|||-
-سَأصَمِتْ دَهرًا كَثِيْرًا حَتى أعُوْد مَرْة أُخَرى بعدَ كُل لَهفْةٌ وَ كُل آآهٍ كيّ أعَرِفُ مَنْ أينَ أبَدأ المَسِير بِقُبلة أم بِرعَشة أحَتضِنُها مَنْ جَسَدكِ المُتَردد كَالطِفَل الْذِي أشَعلَ ثَقابًا وَ لا يَعرِفُ كي يَطَفِئهُ وَأنَفخ فِيْ أُذَنكِ مَنْ رُوحْ الكَلِمات كَمَا تُرِدِينْ ..
لا تَتَحركْ كَثِيْرًا وَ لا تَخرُج تِلكَ الحَروفْ فَوقَ نَهدي الْمُنَهك تَقْبِيلاً تَعْلَم عَلَىْ جَسَدِي أبَجَدِية اليّد وَاللَمس لِأنِي خُلُقِتُ مِنْ أحَضَانكْ بِلَمَسة مِنْ حُبٍ وَمِنْ رَحِيق جَسَدُكْ الْذِي أحَتوَى سَنِيْن صَمتِ كَثِيرة لا تَغتَر فَفِي كُلَّ رَعَشة تُصِب فِيْ أحَضَانكْ سَمُو ليّ وَ كُلَّ لَمْسة هِيَ زَهرْة تَزْرعُها قَبلاً فِيْ طَرْيَقي للخَلُود فِيْ بَحْرْ عَيْنَاكْ التِي أغَرقَتنِي قَبْل أنْ أوي إلىْ شَفْتَيكْ إحَتِرْاقًا وَ جُنُوْنًا..
-||||-
-لا زَالت هُنَاك بَعض الوْريقَات التِي سَقِطت فِيْ خَريف الرَعْشة عَلَىْ بَقَايا جَسَدَكِ المُتَقلب أمَوَاجًا وَ لازَالت هُنَاك قَطّرات الْعَرق تُنَادي لِسَاني كي يَحكْي عَنَها وَمَعُهَا وَلهَا وَ لازِلتُ أَنْا هُنَا أقَتْبِسُ الأسَاطِيْر مِنْ الجنَّة التِي تَسَكِنُ بَيْنَ قَدَميكِ ؛ اللبَن وَالعَسّل وَطَعَمُّ قَشَطة الْصَبَاحْ وَ خُبزَ أُمِي كلّها ذَكّريَات أرَتَشِفُها مَنْ كَأسْ الجَسَد المُقدس وَمِنْ حُبُّكِ وَفِتنة جَسَدَكْ ..!
-|||||-
-يَمُرّ الليْل طَوِيلاً رَبِيعًا وَصَيفًا وَشِتَاءٌ وَالخَرِيف فِيْ حَوَزَتُنا أوَرْاقة التِي تَساقَطت فِيْ مَضجَعُنا وَتَهَاوت عَلَىْ رَفُوْف أحَلامُنَا وَما بَقَّي مِنَّهَا نَتحَدثُ عَنه صَبَاحًا معَ قَهوتُنَا وَ صَوْت فَيَروز وَشَرقَيّتُنا وَكُلَّ أنَاشِيد الصُبحْ وَمعَ ظِلاَل قَطّرَات ذَكّريَات الليْل التِي تَمرَح وَ تَرقُص عَلَىْ ضَوْء الشَمْس المُتَسَلِل عِنَوة مِن بَيْنَ أرْوَاحْ كَرمة العِنب الْمُعَلقة عَلَىْ نَافِذَتُنا وَ نَعتكِفُ حُبًا وَدُون أمَامِية وَخَلَفِية فَنَحْنُ رُوحِينْ فِيْ جَسَدٍ واحِدْ !
* هُوَ ..
*هِيَ ..