
وتقول منظمة العفو الدولية أنها ستعتبر الاثنين من سجناء الرأي في حالة تنفيذ الحكم عليهما.
وقالت المنظمة في بيان في أبريل نيسان "الاتهامات...لا ترقى للجنايات المعروفة."
وقال متحدث باسم الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التابعة للحكومة انه ليس بوسعه التعقيب على الفور.
وانتقدت بعض جماعات حقوق الانسان وبعض الاصلاحيين السعوديين ما يقولون أنه نظام قضاء تعسفي لا يتناسب مع احتياجات البلد الذي يسكنه 25 مليون نسمة.
وتقول الحكومة وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة ان النظام يضمن العدالة للمسلمين وغير المسلمين. كما أنها بصدد تعديل تنظيم المحاكم ووضع قانون رسمي للعقوبات.
وكان الرجل يعمل في مستشفى بالباحة في جنوب غرب المملكة وكلفه المستشفى بتولى مسؤولية أبحاث شهادة الماجستير التي كانت تقوم بها الطالبة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة عام 2002 .
وطلقت المرأة بعد سبعة أشهر من زواجها عام 2004. بعد ذلك أقام زوجها الدعوى القضائية قائلا ان الاتصالات الهاتفية مع المشرف على رسالة زوجته أدت الى انفصالهما.
وذكر المشرف الذي طلب تعريفه فقط باسم خالد (32 عاما) لرويترز انه خلال أكثر من 12 شهرا من المحاكمة منع هو والمرأة من الاستعانة بمحامين أو شهود للادلاء بأقوالهم.
وكان وكيل المرأة في المحكمة والدها.