يبدو أن الغرام بمهند بطل المسلسل التركي "نور" لم يعد قاصرا على الفتيات والشباب العرب، ولكنه امتد إلى الفنانات أيضا، حيث تمسكت المطربة اللبنانية رولا سعد بأن يكون بطل كليبها الجديد هو "مهند"، غير عابئة بالأجر الذي طلبه الأخير والذي وصل إلى 120 ألف دولار ليكون بذلك الأجر الأكبر الذي يحصل عليه موديل في تاريخ الكليبات العربية.
وكان الممثل التركي "كيفانش تاتليتوغ" المعروف بمهند قد وصل مؤخرا إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليسجل أول خطواته الفنية بعيدا عن بلده تركيا بالوقوف إلى جانب النجمة اللبنانية رولا سعد في أغنية "نويا ها لو" والذي بدأ تصويره في بيروت، وسيستغرق التصوير يومين متتاليين يتنقل خلالهما بين العاصمة وبعض المناطق الجبلية في كسروان، وفقا لمجلة "ليدي" وعدد من المواقع الإلكترونية.
الخطوة التي تعد بمثابة المفاجأة المدوية في مجال الفيديو كليب من المتوقع أن تحظى بمتابعة إعلامية غير مسبوقة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما بدا واضحا في ملاحقات كاميرات القنوات الفضائية والصحفيين لمهند ورولا خلال قيامهما بتصوير الكليب.
الكليب الذي يخرجه فادي حداد سيستغرق تصويره يومين بين بيروت والمناطق الجبلية، وقد كان المشهد الأول الذي تم تصويره في اليوم الأول هو الأصعب؛ حيث كان على مهند أن يؤديه، ويتضمن إطلاق الرصاص على ممر شُيد من الزجاج بينما يكون مهند في داخله، وهو ما جعل حالة من التوتر تسيطر على المخرج لأنه لا يمكن تصوير هذا المشهد سوى مرة واحدة ولأن تكلفة الزجاج تعدت الـ10 آلاف دولار، ولا يوجد أي مجال للخطأ.
لن أتخلى عن الغناء
كانت رولا سعد قد أعربت مؤخرا عن ثقتها الشديدة في إنصاف القضاء اللبناني لها في الدعوى المتداولة بعد اتهام الفنانة هيفاء وهبي لها بتلفيق شريط جنسي تم تداوله عبر شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أنها تنتظر حكم القضاء اللبناني بفارغ الصبر حتى يتأكد الجمهور من الحقيقة.
وأكدت أنها ترفض تقديم أدوار الإغراء مهما كانت المبررات، وقالت: "عن نفسي لن أؤدي أي دور فيه إغراء، ولست بصدد الحديث عن تجارب الأخريات، هن أحرار فيما يقدمنه في السينما، لكن لا أعتقد أنه يجب تعميم مفهوم أن اللبنانيات مطلوبات للعمل في مصر لأداء أدوار الإغراء فقط"، مشيرة إلى أنها كانت أكثر احتشاما في فيلمها الأول مقارنة بشخصيتها الحقيقية.
وكشفت أنها قد تشارك إلى جانب الفنان أحمد السقا تجربته السينمائية الجديدة، لا سيما وأن هناك مشاورات حول العمل حاليا، وفي حال كان الدور جيدا فلن أتردد في الموافقة.
وأكدت الفنانة اللبنانية تمسكها بالغناء، وعدم التخلي عنه حتى في حال تحقيقها نجاحا في مجال التمثيل، وقالت: "لا أرى نفسي إلا في مجال الغناء، ومشاركاتي الفنية تساهم في هذا المجال، وحتى في فيلم "الغرفة 707" كنت قد أديت الأغاني بنفسي، والفيلم يساهم أيضا في تكريس رولا سعد المطربة".