كنت لازلت في حضن الحب طفله!
امرح !
الهو والعب واطير!
كما الدنيا!
كنت طالبه هادئه!
ميزني عن غيري ابتسامتي الهادئه!
في تلك الغرفه عشت اجمل تفاصيل تلك القصه!
كانت اول تجربة حب في حيااتي!
لم اشعر معنى الحب الا على يديه!
علمني كيف تكون الحياة!
هناك!
كان لنا غرفه خاصه لفرع الحاسوب في مدرستي!
مكاني كان بقربه!
كنا نقضي الساعات بقرب بعض!
نكتب!
ونضحك!
ونتخاصم!
ثم بكلمه من بين شفتيه تعود الامور الى سابق عهدها!
استمر حبنا 3 اعوام!
كان اسمه أمير!
اسميته أمير قلبي!
أحببته بشده!
لكن حبي لم يمنعني من نجاحي وتقصيري في المدرسه!!
انتهت مرحله من حياتي!
وكل منا طوى صفحه في مذكراته!
الا من امير!
قرر بمحض ارادته الكامله!
أن نكون ونبقى كما نحن!
استمر حبنا على منوال اليوم والشهر!
الى أن قرر السفر لمواصلة دراسته!
بعيدا من وطنه!
وبعيدا مني ومني قلبي!
بكيته بالم وحسره!
ناجيت الرب باليالي !
كيف ساكون بدونه!
وكيف له بدوني!
بكينا بعض طويلا!
كان اخر لقاء لنا!
في تلك الزاويه!
التي حواها الشارع المحاذي لبيتنا!
كتبت له رساله!
وطبعت بوسطها باحمر الشفاة ؟
كم أحبك ياأمير!!
بكيته!
وقبل ان غاادر!
قالني احبك!
ولن انساكي!!
ورحل في سفر مدته!!
غادر!
وتركني جثه هامده!
تبكي نحيبه بصمت!
قتلني فراقه!
وكيف لا وهو من علمني الحب!
كانت درجات عشقه لاتوصف!
ولاتتسع بصفحات الزمان كتابةً!
اجبرت نفسي على التناسي!
وسرت في حيااتي!
غيرت انفاسي لارى الحياة!
من عيون فاتن!
وليس المره بعيون أمير!
سافرت مع والدي الى فرنسا!
وتبدلت حيااتي مراراً!
وعشت طقوس حياة ممزوجه!
لم اعرف عنه شيئاً!
الا رسالة جائتني منه!
بعد فتره!!
يسألني؟؟
هل لازلت على عهدنا يافاتن!!
أم ان الغربة انستكِ اياني!!
لم اتكلم!
ولم اكتب كلمه!!
احتضنت الرساله!
التي عبق بانفاسه وبعطره!!
بكيته بعنف!!
رآني والدي!!
غضب مني !!
ولم يسكت ؟؟
اليه بعثت برساله!
بأنني لن اريدك بعد اليوم في حياتي!
لقد رحلت وكان قرارك وحدك!
وها أنا قد كبرت!
واصبحت اتخذ قرارتي بيدي!
ولست مجبره على التغاضي والتناسي!
أجبرت نفسي بكبرياء حطمني من الداخل!
كانت عزتي تفوق حتى حب حيااتي!
ومضت الشهور!
وعاد امير!!
وكنت أنا لازلت ادرس!!
التقينا في احدى المرات بدون موعد!
ولاسابق موعد!
صحيح ان الغربه غيرت من تفاصيله!
لكن مشيته!
ونظرات عينيه لم ولن انساها بحيااتي!!
التقينا!!
وتلاقت العيون!
والى مماتي مستحيل ان اتناسى تلك النظرات
الناريه القاتله من عينيه!
لقد صفعني على خدي وقال
أنتي خائنه يافاتن!
ولن اسامحكِ!!
هرولت لاادري كيف وصلت البيت!
وكل اصبع في بنانه ارتسم على وجهي!
وانا مجهشه في بكائي!!
ارتميت في سريري!
نظرت الى نفسي!
وقلت لن اسامحك!
لن اسامحك ماحييت!
ومن يومها قررت فعلا ان ازيله من حيااتي!!
انا وجدت حيااتي!!
وقررت ان اعيش لاجل نفسي!
ولن يكون لرجل في حيااتي مكان!
بكل قوتي قاومت!
نجحت!
ودراستي اكملت وحققت الكثير من النجاحات في حيااتي!!
الى ماقبل فتره منه!
جائني بانه سيجعل من قلبي قهر!!
ولن يرتجيني بعد اليوم!!
االا ان تلقيت قبل يومين!
بطاقه دعوى لحفل زفافه على غيري!!
موعده الليله!!
بكل السعاده التي بالدنيا اتمنى لك التوفيق ياخير حبيب!
بعته في لحظة طيش!
وعزة نفس!
وكبرياء انثى!!
***
امرح !
الهو والعب واطير!
كما الدنيا!
كنت طالبه هادئه!
ميزني عن غيري ابتسامتي الهادئه!
في تلك الغرفه عشت اجمل تفاصيل تلك القصه!
كانت اول تجربة حب في حيااتي!
لم اشعر معنى الحب الا على يديه!
علمني كيف تكون الحياة!
هناك!
كان لنا غرفه خاصه لفرع الحاسوب في مدرستي!
مكاني كان بقربه!
كنا نقضي الساعات بقرب بعض!
نكتب!
ونضحك!
ونتخاصم!
ثم بكلمه من بين شفتيه تعود الامور الى سابق عهدها!
استمر حبنا 3 اعوام!
كان اسمه أمير!
اسميته أمير قلبي!
أحببته بشده!
لكن حبي لم يمنعني من نجاحي وتقصيري في المدرسه!!
انتهت مرحله من حياتي!
وكل منا طوى صفحه في مذكراته!
الا من امير!
قرر بمحض ارادته الكامله!
أن نكون ونبقى كما نحن!
استمر حبنا على منوال اليوم والشهر!
الى أن قرر السفر لمواصلة دراسته!
بعيدا من وطنه!
وبعيدا مني ومني قلبي!
بكيته بالم وحسره!
ناجيت الرب باليالي !
كيف ساكون بدونه!
وكيف له بدوني!
بكينا بعض طويلا!
كان اخر لقاء لنا!
في تلك الزاويه!
التي حواها الشارع المحاذي لبيتنا!
كتبت له رساله!
وطبعت بوسطها باحمر الشفاة ؟
كم أحبك ياأمير!!
بكيته!
وقبل ان غاادر!
قالني احبك!
ولن انساكي!!
ورحل في سفر مدته!!
غادر!
وتركني جثه هامده!
تبكي نحيبه بصمت!
قتلني فراقه!
وكيف لا وهو من علمني الحب!
كانت درجات عشقه لاتوصف!
ولاتتسع بصفحات الزمان كتابةً!
اجبرت نفسي على التناسي!
وسرت في حيااتي!
غيرت انفاسي لارى الحياة!
من عيون فاتن!
وليس المره بعيون أمير!
سافرت مع والدي الى فرنسا!
وتبدلت حيااتي مراراً!
وعشت طقوس حياة ممزوجه!
لم اعرف عنه شيئاً!
الا رسالة جائتني منه!
بعد فتره!!
يسألني؟؟
هل لازلت على عهدنا يافاتن!!
أم ان الغربة انستكِ اياني!!
لم اتكلم!
ولم اكتب كلمه!!
احتضنت الرساله!
التي عبق بانفاسه وبعطره!!
بكيته بعنف!!
رآني والدي!!
غضب مني !!
ولم يسكت ؟؟
اليه بعثت برساله!
بأنني لن اريدك بعد اليوم في حياتي!
لقد رحلت وكان قرارك وحدك!
وها أنا قد كبرت!
واصبحت اتخذ قرارتي بيدي!
ولست مجبره على التغاضي والتناسي!
أجبرت نفسي بكبرياء حطمني من الداخل!
كانت عزتي تفوق حتى حب حيااتي!
ومضت الشهور!
وعاد امير!!
وكنت أنا لازلت ادرس!!
التقينا في احدى المرات بدون موعد!
ولاسابق موعد!
صحيح ان الغربه غيرت من تفاصيله!
لكن مشيته!
ونظرات عينيه لم ولن انساها بحيااتي!!
التقينا!!
وتلاقت العيون!
والى مماتي مستحيل ان اتناسى تلك النظرات
الناريه القاتله من عينيه!
لقد صفعني على خدي وقال
أنتي خائنه يافاتن!
ولن اسامحكِ!!
هرولت لاادري كيف وصلت البيت!
وكل اصبع في بنانه ارتسم على وجهي!
وانا مجهشه في بكائي!!
ارتميت في سريري!
نظرت الى نفسي!
وقلت لن اسامحك!
لن اسامحك ماحييت!
ومن يومها قررت فعلا ان ازيله من حيااتي!!
انا وجدت حيااتي!!
وقررت ان اعيش لاجل نفسي!
ولن يكون لرجل في حيااتي مكان!
بكل قوتي قاومت!
نجحت!
ودراستي اكملت وحققت الكثير من النجاحات في حيااتي!!
الى ماقبل فتره منه!
جائني بانه سيجعل من قلبي قهر!!
ولن يرتجيني بعد اليوم!!
االا ان تلقيت قبل يومين!
بطاقه دعوى لحفل زفافه على غيري!!
موعده الليله!!
بكل السعاده التي بالدنيا اتمنى لك التوفيق ياخير حبيب!
بعته في لحظة طيش!
وعزة نفس!
وكبرياء انثى!!
***