بين هوس التقنية وجنون الموضة يقع المرء فريسة الاختيار، فعلى الرغم من الكم الهائل من التقنيات التي تنتجها الشركات على حد سواء وبشكل يومي بحيث تتزاحم منتجاتها على رفوف المحلات ومنصات المعارض، تسارع شركات الاكسسوارات العالمية لحجز مقعدها في سوق أدوات التقنية لتضيف أسمائها اللامعة على منتجات إلكترونية كالهواتف النقالة وذاكرات الفلاش والمشغلات الموسيقة، وذلك بسبب وجود الطبقات الراغبة من المستهلكين بالتفرد في الحصول على هذه التقنيات باسماء شركات الأزياء والاكسسوارات.
غير أن لوفاغليو تصر على أن يكون لها منتجها الخاص بسعرها الذي تحدده وزبائنها الذين تختارهم بأنفسهم، فقد سربت بعض المجلات والمواقع على الويب خبر تصميم وانتاج جهاز كمبيوتر من شركة لوفاغليو يصل سعره إلى مليون دولار، وعلى الرغم من أن الجهاز لا يختلف في قطعه الداخلية وعتاده عن معظم الأجهزة المتوفرة حالياً إلا أنه يتميز بزينته البراقة من المعادن الثمينة والألماس وياتي في علبة فاخرة كتلك التي تستخدم للمجوهرات، كما يحتوي على قطعة ألماس كبيرة تعمل كزر لتشغيل الجهاز. أما المواصفات الفنية للجهاز فهو يحتوي على شريحة انتل وقرص فلاش بسعة 128 جيجابايت ومشغل لأقراص بلو راي وشاشة بقياس 17 بوصة.
والطريف في الأمر أن الشركة المنتجة للجهاز والتي يديرها مايكل لوفاغليو لاتبيع جهازها من خلال محلات الكمبيوتر وإنما عن طريق الطلب الخاص من موقع الشركة www.luvaglio.com والذي لا يسمح بالدخول إليه من قبل المستخدمين وإنما يتعين عليك أخذ موعد خاص حتى يمكن الاتصال بك من قبل مندوبي التسويق.