تم تأسيس أثار عجلون خلال عام 1993م في إحدى قاعات قلعة عجلون التي بنيت عام 1184م في عهد صلاح الدين الأيوبي ، وذلك حرصا من دائرة الآثار العامة في المحافظة على مخلفات الحضارات المادية التي تعكس للمجتمع تراثه و تاريخه ، وتزود الزائرين بالمعرفة و الاطلاع. ان التنقيب عن الآثار في لواء عجلون محدود جدا ، وقد اقتصر على مسوحات أثرية رافقتها حفريات محدودة تركزت خلال الأعوام الماضية على الأودية (وادي اليابس، ووادي عجلون- كفرنجة ) بالإضافة الى الحفريات الأثرية التي نفذت في تل ابو سربوط في الاغوار الشمالية خلال الفترة من 1988-1992م. و تضم خزائن العرض في متحف آثار عجلون موجدات تمثل العصور التالية :- 1-العصر النيوليثي ما قبل الفخاري (8300-7300) ق.م والمعروضات من هذا العصر عبارة عن أدوات صوانية متنوعة بما فيها الأدوات المكروليثية، و أدوات عظيمة (أبرو مخارز ) ، و أدوات بازلتية ، وقدتم العثور على هذه الموجدات خلال أعمال التنقيب في عراق الدب عام 1991م. 2- العصر البرونزي المبكر 2300-1900 ق. م :ومعروضات هذا العصر عبارة عن أواني فخارية عثر عليها أثناء الحفريات العرضية التي نفذت في مناطق مختلفة من اللواء. 3- الفترة البزينطية : ومعروضات هذا العصر عبارة عن أوان فخارية عثر عليها أثناء أعمال الحفر و التنقيب في مقابر خربة مهرما- شمال عجلون. 4- الفترة الإسلامية ( الايويوبية- المملوكية) : و تضم خزائن العرض مجموعة من الأواني الفخارية و الأسرجة ومصافي السكر وبعض الأدوات النحاسية والبرونزية وأدوات طحن الحبوب ، بالإضافة الى نقوش وكتابات عربية عثر عليها في قلعة عجلون.