مرحبا ايها الصديق الابواب كلها مشرعة لستقبالك لا منافس لوجودك في حياتي .. ضع امتعتك هنا ولا تخف من هجرة جديدة .
....... ويأنس الحزن لاستقبالي له واستسلامي لوجودة ... فيتمركز في حياتي , يطل على العالم من عينيّ ويسكن قلبي خائفا من تحدي السعادة التي لا تأتي عندما تقفل الابواب . فلا يبقى لنا الا الحقيقة والحزن وصدى ضحكات مضت , الحقيقة سيف مسلط على ايامنا والضحكات كانت سطحية مفتعله , اذا لم يبقى الا الحزن رفيق الوحدة خلف الابواب.
فنحن نفرح مع الاخرين ولكننا نحزن وحدنا!
حتى الحزن في الحياة يتحول الى عادة يوميه لكنه قد يصيبك بالتخمة حتى الانفجار , واشعر ان الانفجار قريب لكنه دائما في اللحظة القادمة.
[/b]
[b]سألوني لماذا الحزن؟؟!
فأجبت:لان الحياة فقدت قدرتها على زرع الفرح في قلوبنا لان الاحداث تميّزها في اثارة الدهشة في اعيوننا ولان الحياة اثبتت ان الايام القادمة ما هي الا استمرار للايام التي مضت.
تعودت الاستسلام للحزن حتى بدأت اخاف التغيير , اخاف ان لا اتأقلم مع السعادة واشفق على تفاؤلي من خيبة امل جديدة؛ فبرحبا ايها الحزن واهلا بك مواطنا في المي وموسم هجرتي.