بعيدا هناك ... في مكان ما ...
ليس ككل الأماكن....
توقفت لبرهة ....
أبحث لنفسي عن أحد العناوين....
أحاديث سدت نوافذها....
ووصدت ابوابها بأقفال من حنين....
كانت تؤرقني ...
تارة بألحان لألام ا لعاشقين....
وتارة أخرى ... تؤرجحني لكي لا أستكين....
فوضعت لكل تارة مررت بها اساسا .....
ورصدت لها إحساسا وشعورا من يقين....
حياتي كلها مرت أمامي في لحظة....
ساروي لكم منها سرا دفين....
أنا إنسان ربما كنت حالما....
في عالم لا كيان فيه للحالمين.....
وربما كنت عاشقا.....
أسألكم هل العشق مكتوبا للآثمين ...؟؟؟
لست آثما ... صدقوني ...
وهل أنا بحاجة لحلفان بكل يمين ؟؟؟
ولست حالما ...
فللحلام كنت دائنا ولم أكن لهم أبدا مدين....
آلهة العشق أسطورة ...
سطرها بعض من السابقين.....
أقتبستها لكم ...
في حكايتي
تماشيا مع اساطير الأولين....
ليس كفرا بإله خالق مبدعُ....
بل حمدا وعرفانا وإيمانا....
وشكرا لرب العالمين
بأنني أعشق ...
وأعزف الحاني أمامكم...
الآن ... وغدا ... في كل وقت وكل حين
وتأكدوا بأني لست آثما ...
وابدا لن أكون من الآثمين....
عشقي بدايته حروفا...
حاولت تجويف معانيها سهام العابثين....
ومزقت أوراقها اسطر الغدر ....
وقطعتها أقلام الغاشمين ...
سكاكين كره ...وحرمان ... من ظالمين
أصبحت مسكونا الآن ... بكل غصات الألم ...
وأشجاني لا تكاد ترى أملا في بقائي غارقا وتائها ...
فهل أنتم لي منقذين ....
من ألم يميتني ثم يبعثني ليزداد به إهتياجي....
وتعلو به صرخاتي والأنين.....
أصلي لأجل محبوب إجتاحت أنفاسه كياني مسبوقة....
بقبلات من شفتان ملأتها العذوبة ورويت بها على مر السنين
أنا العاشق ... أنتظر ... أن يأتي الساقي بقبلاته ...
ليجهد على بسهامه ويخفف من ألمي والعذاب ...
ويسكت الأنين ....
تلك حكاية سطرتها بحروفي وسكبت عليها عطرا من ياسمين
وجدتموها فأعجبتكم ؟؟؟
هذا شانكم ...
وشأني أنا هو الإبحار ...
باحثا عن سبيل ومرقد أمين..