ألقت الشرطة في مدينة كالي الواقعة جنوب غربي كولومبيا يوم الأربعاء القبض على امرأة حبست ابنها في حجرة لمدة 12عاما.
وقالت الشرطة إن المرأة فعلت ذلك بسبب عدم احترام الابن لأفراد الأسرة وتخطيطه للهرب من المنزل ، مضيفة أن اتهامات سوف توجه للأم ( 50عاما) بسبب العنف المنزلي. وعثر على الابن ( 28عاما الآن) في حجرة بلا نوافذ وبها قضبان من الصلب للحيلولة دون هربه. وأفادت تقارير أنه كان عاريا ويتناول الطعام الذي يقدم له في أوان بلاستيكية على الأرض. ونقل عن الأم قولها :"حبسته كي أحميه وأمنعه من ارتكاب العيب". وأشارت إلى أنها حبست ابنها ، المراهق حينذاك ، بعدما أنهى تعليمه الثانوي. وأرسلت السلطات الابن إلى مستشفى للأمراض النفسية للكشف عليه.
منقوووووووول