سنين تمضي .. ومحطات تتقاطر ..
ولا يزال الفيصلي يضيف حلقات أمجاده ..
وكأن الذهب خٌلق بلون أزرق ..
هنا نتساءل من المتهم في القضية ..
هل الفيصلي .. أم تاريخ بطولاته ..
سأمضي ولن أعير للسؤال أي إهتمام ..
وما عرفته سوى أن الفيصلي أهلٌ للذهب ..
جمع المجد من أطرافه ووطد علاقة أبدية ..
منح الفيصلي لإسمه صفحة حضور ..
في أفياء الذهب وحدائق البطولات ..
ليضرب في صفحات التاريخ خيمة الأبطال ..
فالفيصلي يعني الكثير من العبير والتعبير ..
فـ لغة صبغة الأرقام هي من برزت تلك النظرية ..
منذ أن خرج الفيصلي وهو يبحث عن زمان المجد ..
ومنذ أن ظهر الزعيم وهو يبحث عن مكامن الذهب ..
جمع ما جمع من قلائد تحفظها دواليب المجد ..
و لايزال يحفظ لإسمه مكانا" بين عمالقة القارة ..
فهو الزعيم الذي أسس مفهوم البطولات ..
لم يبقى له سوى التواجد عالميا" ..
في حضرة ملوك الكرة حيث يكون ..
ويظل الشوق لحضوره بساط آسيا ..
حيث يبدأ الطريق من هناك ..
والفيصلي فارس أزرق قادر على الحضور ..
لكن تبقى ورقة إبن همام ظالمة ..
كيف لا .. وفيصلي العز يركن بعيدا" ..
سأمني النفس بأن يقبل إبن الهمام ..
بحضور فرق الأردن دوريات آسيا الكبرى ..
ليظل عدل الورقة هو من ينير خارطة كرتنا ..