بسم الله الرحمن الرحيم
ففي يومنا هذا اصبحت سنن الرسول صلي الله عليه وسلم غريبه ومهجوره فلنتعاون جميعا في إحياء هذه السنن ونكون ممن قال عنهم الأعمش :
(لا أعلم قوما أفضل من قوم يطلبون الحديث ويحييون سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم )ولمن لا يعلم سنه مهجوره فعليه ان يبحث وياتي لنا بسنه مهجوره نحيها معاً فالثواب عظيم ان شاء الله فلا تدعه يفوتك فلو كلا منا احيا هذه السنه ونشرها بين اقاربه واصدقاءه فتخيل مقدار الثواب الذي سوف تحصل عليه ان شاء الله وسوف ابدأ بسنه مهجوره ارجوا ان تساعدوني في إحياءها
السواك:
ماذا تعرف عن السواك النبوى الوقائى ؟؟
من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم الحث على استخدام السواك مع كل صلاة (أي : خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير) والسواك (المسواك) هو عود من شجيرة تعرف باسم "الأراك" وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل الزيتون البري (العُتْم), أو من شجيرة السَّمْبُر, وشجيرة الأراك تنمو في الجزيرة العربية, وفي غيره من المناطق الجافة في كل من غربي آسيا وشمالي أفريقيا, وتحتوي على مواد حريفة فاتحة للشهية, وقد جاءت وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمواظبة على استخدام السواك في عدد من أحاديثه الشريفة منها: ما رواه كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة – رضي الله عنهما – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نصه : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة" . ومنها ما رواه كل من النسائي وابن خزيمة عن ابن عباس (رضي الله عنهما) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونصه: {السواك مطهرة للفم, ومرضاة للرب}.
روى النسائي في سننه , كتاب الطهارة حديث رقم 5 :
وقد أثبتت الدراسات المختبرية على عود الأراك (السواك) أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تحفظ الأسنان من التسوس والتلوث, وتحفظ اللثة من الالتهابات ومركبات كيميائية أخرى من زيت الخردل وسكر العنب لها رائحة حادة, وطعم لاذع. ولها قدرة فائقة في القضاء على جراثيم الفم, بالإضافة إلى العديد من المواد العطرية, والسكرية والصمغية, والمعدنية, والشعيرات الطبيعية من الألياف النباتية الحاوية على كربونات الصوديوم, وهي مادة تستخدم في تحضير معاجين الأسنان, وهذه معلومات لم تكن متوفرة في زمن الوحي ولا لقرون من بعده والتوجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم باستخدام السواك عند كل صلاة هو سبق علمي وسلوكي بكل أبعاده, وحرص على طهارة الفم والأسنان, ونظافتهما لأن الفم هو مدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي في جسم الإنسان, وحينما يمضغ الطعام فيه, تبقى منه بقايا عالقة بين الأسنان وباللثة, وهذه إذا لم تنظف تتعفن, وتملأ الفم بالفطريات والجراثيم التي قد تكون سببًا في كثير من الأمراض, بالإضافة إلى ما تنتجه من روائح كريهة ومنفرة من صاحبها . من هنا كانت وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم باستخدام السواك عند كل صلاة لتطهير الفم والأسنان من فضلات الطعام, وتزكية رائحتهما , وحمايتهما, وحماية بقية الجسد الذي يحملهما
هل تعلم أنه ورد فى السواك أكثر من مائة حديث, قال الإمام الصنعانى (فوا عجبا لسنة تأتى فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس بل كثير من الفقهاء هذه خيبة عظيمة). أنظر سبل السلام - فضل السواك
ومن اهم الفوائد للسواك *إنه يرضى الرب
و هذا غاية القصوى و أعظم المكاسب فى الدنيا و الآخرة,
متى يستحب إستعماله؟؟
1-عند الوضوء.
2-عند الصلاه.
3-عند قراءة القرآن.
4-عند تغير رائحة الفم بترك الأكل أو أكل ماله رائحة أو طول السكوت أو كثرة الكلام.
5-عند إرادة النوم.
6-عند الإستيقاظ من النوم.
7-عند الدخول إلى المنزل و ملاقاة الأهل.
8-بعد الأكل (فقد أجمع أطباء الأسنان على أهمية تنظيف الفم بعد الطعام بالمظمظة و إستخدام السواك).
أنظر كتاب السواك – للدكتور محمد على الباز
9-عند سكرات الموت و الإنتقال إلى الرفيق الأعلى.
عظم الله أجر من يطبق مثل هذه السنن التي تهاون بها الكثير ووفقنا الله واياكم ان نكون ممن عرف سنة نبيه فاحياها