طرائف أعجبتني
- دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها .
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة.
فقالت : أبشر. فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..
و الصابر و الشاكر في الجنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
- دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا .
فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولابالكبير المشتهر ، إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أحرم الشيخ علي بن سالم المارد يني ، نور الدين ، بصلاة المغرب ، فأحرم معه بالصلاة رجل من العوام ، فأطال جداً ، ثم لما سلّم قال له : هل غلطت في الصلاة ؟
فقال له العامي : أنا الذي غلطت بصلاتي معك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
-
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب.
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟
قال: أنا الحجاج الثقفي.
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك