حافٍ وأمشي على رصيفٍ باردٍ
يحرقُ البردُ قدماي الحافيتان!
أمشي أنا والليل وبالقمر شارد
وشوك البردِ يغز يداي الراجفتان!
ويأتيني من البياضِ مارد .. إطلُب
وماذا أطلب غير عيناه الياقوتتان
أرى في عيناي شوقاً
يشعل في قلبي الحريق
كـُلما رأيت حره
أذكر الماضي الأليم
خانني وتركني
وأنا في وسط الطريق
أذاقني المـرَ وضربني
وأسقاني الموت في كل شهيق
ومشت عيناي بعينه
وأعطاني نظراتُ روانٍ
أنسني الجرح القديم
حين أحس بحرارة يديه
أعلم بأني في الطريقِ السليم
وأهداني جرعة حنان
أنساني الماضي الجحيم
ووقفت على منحذر عينيه
وأذابت جفناه ضلوعي
وأدمنت حضنه حتى الثمل !
فموجودٌ على صدري آثار يديه
يا من كنت سـرُ سطوعي
هـل يوجد في حبكِ طريقٌ نحو الملل ؟ !
أتسأل أيـن بيتي!!
وماذا تفعل عيناك ؟ !
فيها أنا كالعصفور بالقفص سجين
أطير وأغردُ شعراً لعينيك ووصف حلاك
أكتب إسمكِ على الدفتر بسـكين
فالقلمُ لا يستطيع تحمل الأشواك
فعذار ثم عذرا يا ورقتاه
فلم أستطع من عذابه انجاك
يحرقُ البردُ قدماي الحافيتان!
أمشي أنا والليل وبالقمر شارد
وشوك البردِ يغز يداي الراجفتان!
ويأتيني من البياضِ مارد .. إطلُب
وماذا أطلب غير عيناه الياقوتتان
أرى في عيناي شوقاً
يشعل في قلبي الحريق
كـُلما رأيت حره
أذكر الماضي الأليم
خانني وتركني
وأنا في وسط الطريق
أذاقني المـرَ وضربني
وأسقاني الموت في كل شهيق
ومشت عيناي بعينه
وأعطاني نظراتُ روانٍ
أنسني الجرح القديم
حين أحس بحرارة يديه
أعلم بأني في الطريقِ السليم
وأهداني جرعة حنان
أنساني الماضي الجحيم
ووقفت على منحذر عينيه
وأذابت جفناه ضلوعي
وأدمنت حضنه حتى الثمل !
فموجودٌ على صدري آثار يديه
يا من كنت سـرُ سطوعي
هـل يوجد في حبكِ طريقٌ نحو الملل ؟ !
أتسأل أيـن بيتي!!
وماذا تفعل عيناك ؟ !
فيها أنا كالعصفور بالقفص سجين
أطير وأغردُ شعراً لعينيك ووصف حلاك
أكتب إسمكِ على الدفتر بسـكين
فالقلمُ لا يستطيع تحمل الأشواك
فعذار ثم عذرا يا ورقتاه
فلم أستطع من عذابه انجاك