...نتنياهو يسب الإسلام ويشبهه بـالنازية
سرايا - خاص - في تطاول إسرائيلي جديد, وجه بنيامين نتانياهو زعيم حزب "الليكود" الإسرائيلي المعارض خطابًا عدوانيًا تجرأ فيه على الإسلام خلال الجلسة الخاصة التي عقدتها الكنيست بمناسبة سماع خطاب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وتجرأ نتانياهو على عقد مقارنة ما بين "الإسلام والنازية", وقال:" كما تم محاربة ومواجهة النازية وثم الشيوعية واليوم الإسلام المتطرف؛ فإن المجتمع الدولي مطالب بموقف ضد هذا الإرهاب الإسلامي".
وفي المقابل، رد النائب أحمد الطيبي من الكتلة الموحدة والعربية للتغيير بالبرلمان الإسرائيلي على نتنياهو قائلاً: "ما هذه المقارنة الغبية والوقحة بين الإسلام والنازية؟! ألا تخجل؟ ألا تعرف تاريخ النازية, فالمسلمين أنقذوا اليهود من النازيين بالمغرب العربي والنازيين كانوا من الغرب وليس المسلمين, إنك لا تخجل".
وعلى إثر ذلك ورغم تصريحات نتنياهو الإجرامية والتي تتعارض مع الأساليب السياسية المحترمة طالبت داليا إيتسيك رئيسة الكنيست الطيبي بألا يقاطع نتنياهو، ورد عليها الطيبي:" عليك وعليكم جميعاً أن توقفوا هذا الانفلات والمقارنة التافهة...نحن الضحية!".
جدير بالذكر, أن الكردينال جان لويس توران مسئول الفاتيكان المعني بشؤون العلاقات مع الأديان الأخرى كان قد صرح بأن العالم "مهووس" بالإسلام, وقال توران "إن الإسلام مهم للغاية, ولكن هناك أيضا ديانات آسيوية عظيمة أخرى، والإسلام دين واحد، بالفعل إن الناس مهووسون بالإسلام".
وتشرف إدارة توران، وهي المجلس الرسولي للحوار بين الأديان، على العلاقات مع جميع الأديان غير المسيحية ما عدا اليهودية وهي تضع خطوطا عامة جديدة للحوار الكاثوليكي معها, وألقى البابا في محاضرة بألمانيا اتهم فيها الإسلام بأنه دين عنيف وغير منطقي, كما يشن الغرب حملات إساءة للمقدسات الإسلامية خاصة من قبل الدنمارك.
]
جرت العادة ان اترفع عن كلمة -اسرائيل- واستبدالها بكلمة الكيان الصهيوني ايمانا بفلسطين ارضا عربية مسلمة لنا نحن بني العرب...ولكن اثرت نقل الخبر كما هو من موقع سرايا نيوز حتى اكتب هذه الملاحظة وادعوكم لتجنب كلمة اسرائيل واستبدالها بكيان صهيوني لتبقى فلسطين في قلوبنا وعقولنا وعلى السنتنا عربية عربية عربية