حبيبي ...
لا أدرى ما يعتريني من أحاسيس ولكنني لا أستطيع أن أكف عن التفكير بك
ولو لثانيه ..
نعم (( سيدي ))
حتى نفسي لقد نسيتها أو تناسيتها
ولم أعد أذكر سواك
فأنت الوحيد الذي افتقده في هذه اللحظة
أنت هو الوحيد الذي أخرج له كلماتي متمنية أن تعبر عما بداخلي من
حب ..
شوق ..
هيام ..
عشق ..
أمل ..
أنا متأكدة من أنك تشعر بقلبي وهو ينبض باسمك في كل دقه من دقاته
متمنية أن ينضم له قلبك لكي يستطيعا سويا تبادل كلمات العشق والغرام
... حبيبي ...
أنت دائما معي ..
في قلبي ..
عقلي ..
وجداني ..
لقد صرت أنت أساس تكويني
فأنت ,,
معنى الحب ..
معنى الحنان ..
أنت ,,
معنى الحياة ..
فما هي فائدة حياتي بدونك؟
كيف لي أن أعيش بدون قلبي؟
كيف لي أن أعيش بدون أملي؟
كيف لي أن أعيش بدون حياتي ذاتها؟
كيف لي أن أحيا بدونك؟
... حبيبي ...
أتمنى أن أقول لك كلمه ((أحبك))
ولكن صدقني ,,
حتى تلك الكلمة صغيره جدا جوار ما أكنه لك من مشاعر وأحاسيس احملها لك بداخلي ..
ضئيلة جدا إلى جانب ذلك النبع من الحنان الدافئ الذي بداخلي تجاهك والذي أتمنى أن أحيط به قلبك ..
الذي أريد أن أعقد معه صفقه ..!
نعم صفقه حب ..
بين قلبي وقلبك ..
فأنت ,,
تتركني ارتوى من نهر حبك وحنانك ..
وأنا ,,
أهبك مشاعري واحاسيسى ..
اعتقد يا حبيبي إنها معادله متزنة ..!!
لم أسطو فيها على حقوق قلبك ..!!
ولم أتعدى على قلبي ..!!
هل توافقني على ذلك ؟!
أتمنى منك ذلك ..
... حبيبي ...
إن قلبي يرقص فرحا مع كل دقه ينادى فيها باسمك ..
لأول مره اشعر بالعجز عن أن أصف لك احساسى ..
فاحساسى تجاهك أكبر من أن أستطيع أن أصفه ..
ولكن صدقني ,,
طوال حياتي ..
لم أشعر بتلك السعادة التي استمدها من عبير حبك ..
من نهر حنانك ..
من قلبك الدافئ ..
... حبيبي ...
لا ادري ماذا أقول ؟
لكن صدقني ,,
يكفيني ..
انك تحسني ..
وتشعر بما في داخلي ..
بما يريد أن يقوله قلبي ..
هذا ما يريحني ..
إننى غير مهتم بالبحث عن كلمات لكي أعبر بها لك عما بداخلي ..
يكفيني لغة الإحساس ..
فهي من أعظم لغات الحب ..
... حبيبي ...
لا تتصور ما هو احساسى الآن ..
اعرف دائما انك معي ..
فأنت دائما معي بروحك التي لا تفارقني والتي دائما ما تقول لي ..
لا تيأسي ..
هناك أمل ..
مادام قلبك ينبض ..
نعم معشوقى ..
قلبي ينبض ..
بحبك ..
بعشقك ..
باسمك أنت ..
أنت فقط يا من أسرت قلبي دون قيود ..
فقط بالإحساس ..
ياله من سجن جميل أتمنى ألا اتركه لبقية عمري ..
نعم ,,
هاأنذا أراكم تتساءلون ..!!
من منا يتمنى أن يكون أسيرا؟
نعم يا ساده ,,
أنا من يتمنى ذلك ..!!
أتمنى ان أظل طيلة حياتي أسيرة لك ..
أسيرة لقلبك ..
لا أريده ان يطلق سراحي ..
يكفيني انه هو سجاني ..
نعم يكفيني ان يكون قلبك هو سجاني ..
أسرته بدون أسوار أو قضبان ..
ولكن صدقني ,,
كل هذا لايهم ..
فانا ليس في نيتي ان أهرب ..
كيف لي ان اهرب من جنتك؟
كيف لي ان اهرب من عمري؟
كيف لي ان اهرب من حياتي؟
كيف لي ان اترك أسطوره عشقي؟
نعم يا ساده ,,
قولوا مثلما تريدوا ان تقولوا ..!!
لكنني سأظل أسيرة قلبه طوال عمري ..
فأنا مجنونه ..!!!
نعم ,,
أنا ((مجنونة حبك))
معشوقى صدقني ..
ان حبك أصبح يسرى في جسدي سريان الدماء ..
عشقك أصبح هو كلمه السر لحياتي التي أعيشها ..
... حبيبي ...
متى يجمعنا الزمان؟
حبيبي أنا لا اطلب أكثر من ان تكون معي ..
عيناي في عيناك ..
يدي في يدك ..
صامتين ولكن قلوبنا هي من تتحدث ..
وعندها ,,
يتوقف بنا الزمان ..
نعم أنا أتمنى ان أعيش معك تلك اللحظة لبقية عمري ..
نعم أنا أريد ان يصير عمري لحظه ..
...حبيبي ...
كيف اصف اشتياقي إليك؟
كيف اطفي نار عشقي لك؟
كيف اروي ظمأ قلبي لحبك؟
... حبيبي ...
كل شيء بيديك أنت ..
أنا كل ما أتمناه ألا تحررني من حبك ..
من فضلك ..
اتركني أسيرة لك ما تبقى من عمري ..
لا ادري ماذا أقول ..؟؟
أأقول حبيبي أم ابتسامتي ؟
نعم فأنت هو من أعاد إلى البسمة مره أخرى ..
بعد ان كادت ان تموت على أطراف شفاهي ..
أنت من أحيا ذلك القلب الذي بداخلي ..
وجعله يعود لينبض بحبك وبعشقك ..
قلبي يريد ان يقول الكثير ..
ولكنه خجول ..!!
نعم دائما ما يبحث عن الكلمات ويرتبك لكي يجدها ..
ولكن معك ..
هو يعرف ان صمته هو أعظم لغة حوار بينه وبين قلبك ..
قليلون هم من يفهمون لغة الإحساس ..
وكثيرون هم من يتمنون ان يصلوا إلى الجنون في عشقك ..
ولكنك تستطيع ان تختصرهم إلى مجنونة واحدة ..
لماذا ؟
لاننى(( مجنونتك سيدي ))
شئت أم أبيت ..!!!
أنا مجنونة عشقك متيمتك ..
أيام تمر وأيام ستمر وسيظل عشقي محفور بحروف من ذهب داخل قلبي ينمو كل يوم عن اليوم الآخر ..
لا أدري إلى أين يصل بي ..؟؟
ولكنني واثقة من اننى في النهاية سأصل إلى جنتك ..
تلك هي أمنيتي ...
أتمنى العيش أسيرة في جنتك طوال العمر ..
فأنت العمر يا من عشقت روحي ......