عشقت وجهـك وضآءً ومكتـحلا
وإن بدا في دروب الشوق مرتحلا
يا أجمل إمرأة في الكون ترقبها
عيني وتلبسها من شعري الحللا
زرعت فيَّ ترانيمي فأسـهرني
شوقي فغنيت لحن الحب متصلا
يلومني الناس في من بت أعشقها
ولست أرغب عن درب المنى حِولا
يا حلوة ً كلما زاد الوشاة بها
عذلا تزيد بعيني والفؤاد حـــلا
تسافرين على الأهداب أمنية ً
وتزرعين بقلبي في الهوى أملا
رأيت طيفك بين الهائمين سناً
ما زال بين رموش العين معتقلا
في كل منعطف ذكرى تؤرقني
وكل زاوية قد أصبحت طللا
فأنت ليلى وقيس في الغرام أنا
ولست أقبل عن من أبتغي بدلا
يا من عشقت سهادي رغم قسوته
أنا الهلال وأنت البدر مكتمـــلا
يضيء دنياي لكن لست المسه
وكلما رمت أن أحظى به أفلا
يا من رسمت بفكري كلما نسجت
دنيا الجمال وقلبي من سواك خلا
يا مرتع المجتنى الضافي بغيمته
وكلما رعدت أشواقه هطـــلا
وجدت في غيمة الأحزان متكئاً
لمهجة ٍ وجدت في صدك العللا
لا 00 لن أذوب ولن أمضي بقافلة ٍ
من الضياع ولن أنسى هواك ولا
يظن حاسدنا ما سولته له
أحلامه أو يقول العاذلون سلا
سأكتب الشعر في عينيك ما فتأت
روحي بجنبي بل أشدوه مرتجلا
أعتق الوجد في قلبي وأكتمه
وكلما زادت الأعوام زاد غلا
يا أجمل امرأة قد سافرت بدمي
شوقي لساحرتي ما عاد محتملا
أين الطريق لنجم تسكنين به
فإن راصده قد ضيع السبلا