رسالةٌ إليكَ
إليك... حبيبي
حبيبي... لا هناك
ولا في الدنيا
من لغةٍ.. حرفٍ
بل وكلمةٍ
إن جمعتها.. بكل القواميس
بكل المعاجم
ومختلف اللهجات
حبيبي
لا هناك... ما يساوي
شوقي... فإني
أأتي لأكتب
يقف القلم... وقفاتٌ
حائراً
بما يدعوك
بما أدعوك.. وأدعو حالي في بعدك
إن الشوق...
يذيبني
وإليك
يسلبني
وفي جوك
في سماءك
يرحلني
يسفرني
حبيبي
كيف تكون؟؟
وما هي أحوالك؟؟
الازلت كما عهدتني
الا زلت على وصالك
الا زلت بطيب قلبك
ام في بعدي تعكرت
صفواتك
وتلونت أنهارك
وتداخلت بل وسارت
كالسيول بك
شهواتك ومصالحك
إن الجنون بك عالم
والجنون والشك
والسؤال جنون
فآهٍ من جنوني برجلٍ
يقسو.. ويقسو
يقسوو
ومن من العالم بأسره
لا يغضب ولا يثور
لخطأي
لدلعي
يحاسبني
ويجري
بل ويعادي
ويبعد
وبأي لغةٍ
يبعث بي
أحاسيساً
تطلعني
على انني
لا زلت على لوحتي
ولا زال الحب
كما لم يكون في حياتي
بل واضافةٌ
ما أضاف بحالي
روعةٌ
وبعقلي الفرار
حبيبي
لا تغضب أو تثور
لا تحزن ولا تقسى
فصدق
كلماتي
خلت من المعاني
الجميلة, البهية,السامية
فأجمعها تجمعت بك
حبيبي
الليل ليس بليلٍ
والنهار ليس بالنور منبعثاً
فإني أفكر وأفكر
الى أن قادني التفكير
لا حياةٌ من بعدك
فإني ولأطلب
من الله في بعدك يصبرني
يصبرني
على بعدك
حبيبي
احترت اي الكلمات اهديك
وباي الحروف بحقك أوفيك
فإن قلت.. بل وتنهدت بالحبيب
تكون الحبيب لما تساوي بالقليل
فأترك لك
قلبي بين يديك
فقيل عني ما قيل
قيل عن تحرري
وتمردي قيل
ففي حبك
تلاشت ذاك السمو
ذاك السمو
الذي جعلته فوق الجميع
ما تحلى به ابي
ما تحلى به
ومن رأوه الناس بي
جعلتني
كظلاً تظلل بسماتي
وأنت سكنت في الظل
واليك سلبتني
حبيبي
حروفٌ عديدة وتعددت
فعرف اللون الأحمر برمزٍ للحب
لكني في لحظة
تجمعت بي الاحاسيس
وفي لحظة
فوق صدري
تماسكت الشرايين
وتنافرت بقوة
بل وتدفقت الدماء
تطالبك بأن تعود
ليعود
بل ولتعود
حياتي من جديد
حبيبي
الشوق... بالدمع يرتسم
وفي القلب نغماً لحدة الغرام
فالهياام
ينسيني ما يجري بدنيا الأنام
ويضعني في دوامةٌ لا أرى فيها في هذه الأعواام
سواك في اليوم وعلى مر الأيام
حبيبي
رسالتي هذه وانهيها
اني على يقين بمعانيها
ان صادقة بفحواها
واني احبك ما احيلاها
اتمنى رؤياك وفي بعدك ايامي ما اقساها
احلم بك واحلامي بعيدا عنك ما غناها
بقلمي.