عـــذراً حبيبي ان كنت يوما سبباً في إزعاجك...
عـــذراً أن تألم قلبك لأجلي...
عـــذراً أن لم تغفو عيناك ليلا...
لكن أعلم أن حالك كحالي...
لست وحدك من يسهر ليله...
ولست وحدك من يخبئ في قلبه أنينا صامتا...
أعلم حبيبي بأني تماما مثلك...
ليس بيدي أن أنام ليلي وأرتاح...
ليس بامكاني أن أحرم عيوني من لقياك...
ليس بقدرتي ألا أبتسم في وجهك...
وأن أستطعت يوما على كل هذا
فكن على يقين بأني فقدت لذة حياتي...
أعلم أن السعادة صارت بعيدة عني...
وأعلم أن العالم قد أنزل الستار أمامي...
أعلم بأن العالم مظلم في وضح النهار...
وأعلم بأني أتوق النوم دون أن أستطيع أن افعل...
فأنت من يسيطر علي...
وأنت مالكني...
أنت سارق فكري...
وأنت خاطف قلبي...
أنت أنا... وأنا أنت...
أنت من يضحكني... وأنت من يبكيني...
وقد تكون سبب سعادتي أو سبب تعاستي...
فاليك أيها الحبيب الخيار...
أما أن تبقيني في جنة قلبك...
وإما أعلم بأنه اليوم أطلب سماحك وغداً تطلبه أنت......