جـمــــــــــــــال الــروح
ونقاء النفس .. وصفاء الذات
لها انعكاسات راقيه جدا .. على الانسان
فالباحث عن الامان يجد تلك النفس ملاذا له ياوي اليها
عندما تتراكم عليه قساوه الارواح
والراجي ملاطفه الذات ينال مقصده من تلك الروح البريئه
والمتعطش للحديث يروي ضمأه من ينبوعها العذب
والعاشق للجمال .. يرى تلك الروح باينه على الوجه
هذه هي الروح وهذا هو جمالها .. وهذه هي معانيها
فكثيرا ما تتعدد جلساتنا مع اشخاص عده
واناس كثر
هذا يزعجك حديثه الحاد والاخر يملك كلامه الباهت
والاخر يغضبك صمته اللمميت
وهناك من يرفع ضغطك
وبعضهم يرهقك بملاقه ضحكة واكثرهم ثقلا على القلب
من اجتمعت به تلك الصفات
ولكن اين نحن من ذلك البلسم الشافي
ان تكلم تساقطت منه درر
وان صمت شعرت بوقار حضوره
وان ابتسم اشرق وان نظرت اليه سررت
وابحرت بسحر جماله لا ندعي الكمال ولكن لنسعى اليه فان كنا نحمل اخطاء فلنصححها
وان كنا سلبيين مع ذاتنا وغيرنا
فلنحاول ان نسلك طريقا ايجابيا يصنع منا روحا الكل يرقب بمجاورتها
فلنعلم ان جمال الروح يضفي رونقا الى العين
ونورا بالوجه
وقبولا عند الطرف الاخر
فكثيرا من الناس ممن يمتلكون جمالا عاديا
اسعفهم جمال ارواحهم فراهم الناس بعين الجمال
والبعض الاخر يمتلكون الجمال نفسه
ولكن خذلهم جمال ارواحهم
فسقطو من اعين الناس وباتت مزعجه رؤيتهم