أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

كيف أصبح زواج عبد الله الفلسطيني من كاثرين الأمريكية إرهابا ؟؟ ادخل واعطي رأيك

ليست هي القصة الأولى و الأخيرة التي يتزوج فيها شابا فلسطينيا من أمريكية بل تكاد تكون أكثر من مائة قصة وجميعها بل الغالب منها تتحول إلى قصة سياسية وتأخ



09-06-2008 10:21 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 13-05-2008
رقم العضوية : 7,869
المشاركات : 95
الجنس :
قوة السمعة : 50
ليست هي القصة الأولى و الأخيرة التي يتزوج فيها شابا فلسطينيا من أمريكية بل تكاد تكون أكثر من مائة قصة وجميعها بل الغالب منها تتحول إلى قصة سياسية وتأخذ أبعادا أخري يلقي الزوج ما يلقاه من عقوبات قد تصل إلى حد الموت وما أدل على ذلك إلا قصة صديقي احمد رحمة الله علية , فهي واحدة من هذه القصص وما كان سبب موته إلا الزواج من أمريكية و الإنجاب منها عندما صمم على التمسك بعائلته الفلسطينية إن رغبت الأم أم لا. إنها القصة التي حضرت الآن في ذاكرتي بقوة بعد أن أصبحت قصة عبدالله الفلسطيني قضية رأي عام أمريكي و صور الإعلام الأمريكي هذا الشاب بالإرهابي الذي خطط و خطف فتاة أمريكية و تزوجها رغما عنها وباعد بينها وبين أهلها . عبدالله كغيرة من المئات من الشباب العربي الذي تعرف إلى فتاة أمريكية عبر الانترنت أو السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الأقدار تلاقت ووقع عبدالله في حب الفتاة الأمريكية كاثرين التي يقال أنها من عائلة كبيرة وكأي قصة حب في عالمنا التائه بادلته نفس المشاعر و اتفقا على الزواج و بالفعل رتبت أوراقها و سافرت إلى أريحا البلد التاريخي الفلسطيني القديم للعيش في بيت الزوجية إلا أن ارتفاع درجة حرارة أريحا لم يؤثر على كاثرين بعد الزواج بالدرجة التي أثرت على عائلتها عندما اكتشف أبواها هذا الفعل بالرغم من الحرية الشخصية التي ضمنها القانون الأمريكي لذات الأصل الأمريكي بل و المقيمين من السكان هناك. لم تمنع كاثرين من الاتصال بوالديها المنفصلين بأمريكا ولم تمنع من السفر إلى أمريكا عندما أرادت وعرفت أن حريتها في بلاد العرب أفضل بكثير من بلدها الأصلي فقد عزفت عن العودة إلى أمريكا بمجرد أن تزوجت عبدالله و قررت الدخول في الإسلام و بالفعل كما أفاد زوجها عبدالله دخلت الإسلام وارتدت الحجاب عن قناعة و عاشت بين أهل عبدالله في الوطن المحتل فلسطين كغيرها من المواطنات الفلسطينيات ..!! . البرنامج الأمريكي الشهير دكتور فيل يظهر للمشاهد العادي انه برنامج اجتماعي من الدرجة الأولى لكن على العكس فهو برنامج سياسي هادف , استضاف هذا البرنامج الفتاة الأمريكية أي زوجة عبدالله الفلسطيني بعد أن عرض لحلقتين صور معاناة والدتها ووالدها نتيجة لذلك أي الزواج من عبدالله و كسب إجماع الرأي العام الأمريكي بان كاثرين لابد وان تعود إلى أمريكا و تتزوج بشاب أخر أمريكي الجنسية و تخرج من الإسلام الذي اعتنقته و أشهرته على يد زوجها و تكون بذلك انتهت القصة إلى هنا على الأقل بأمريكا وكما أرادتها السياسة الأمريكية لتعطي عبرها جرعة إضافية للأمريكان ليكرهوا العرب و الفلسطينيين بالذات مع أن كاثرين مازالت زوجة عبدالله الشرعية حسب القانون فلا طلاق ولا زواج بالإكراه. لم تعود الزوجة كاثرين إلى أمريكا و الوصول إلى والديها إلا بإرادة عبدالله وهو الذي أوصلها إلى المطار بعدان أقنعها بذلك وكان على اتصال دائم بوالديها مع أنها عادت من أبو غوش أكثر من مره وهي في طريقها إلى المطار لعدم قناعتها بالسفر إلى أمريكا فلعلها تعرف ما قد يترتب على تواجدها هناك بعيدا عن زوجها ولكن فضل عبدالله هذه المرة أن يؤكد سفرها ووصولها إلى الطائرة فهل يوجد إرهابي يفعل ذلك يا دكتور فيل؟؟ متى يصبح الحب إرهابا ومتى يصبح اختطافا وحرية الفرد بأمريكا مكفولة بالقانون ولكن يصبح إرهابا عندما يكون المحبوب فلسطينيا كعبدالله أو حتى عربيا .

إن كان هذا النوع من الزواج و الحب إرهابا فماذا نسمي احتلال العراق و اغتصاب نسائه من قبل الجنود الأمريكان و قتل أزواج من اغتصبوهم وماذا نسمي جرائم الجنود الأمريكان في أبو غريب الذي أصبح في عداد النسيان على الأقل إعلاميا وماذا نسمي التحيز الأمريكي إلى إسرائيل و الصمت عن جرائمها الحربية بحق المدنين الفلسطينيين من أطفال وشيوخ و نساء وحتى مقاومين و ماذا نسمي إقامة الكثير من الأمريكيين في بلاد الخليج العربي ؟ . لماذا لم يجسد العرب السياسة العنصرية و الكره و البغضاء و الحقد كما صورها برنامج دكتور فيل مع أنها جرائم حرب و قتل و تدمير و اغتصاب واضحة ومعروفة و موثقة ليس لشيء وإنما لان أخلاق ومبادئ العرب اقوي بكثير من أخلاق ومبادئ معظم مخططي السياسة الأمريكية بالعالم العربي . إن ما أخشاه أن يكون مصير عبدالله الفلسطيني كمصير صديقي احمد الذي سافر يوما من الأيام ليلتقي أولادة في أمريكا ولم يعود حتى الآن لان أمهم أرادت الانفصال و الذهاب بهم إلى هناك , لم يعود احمد ولم نعرف شيئا عن حادثته سوي أن سيارة مجهولة الهوية في أمريكا دهسته ولقي حتفه و الجميع يعرف كم هي منظمة حركة السير في بلاد الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان !! . لم يفعل العرب و الفلسطينيين بالذات شيئا يذكر مما فعلة الأمريكان بالعرب من حروب مدمرة وقتل مبرمج واحتلال قائم على الأكاذيب وسرقة ثروات مباحة وانتهاك الأعراض والأكثر من هذا أن الإعلام الأمريكي يصور كل هذا بصور ايجابية للشعب الأمريكي تحت مظلة مقاومة الإرهاب و الحرب عليه وهذا الأخطر . إن الحقيقة موجودة و معروفة وسجلتها الأجيال في شوارع البلاد التي اغتصبت و احتلت وما وصولها إلى الشعب الأمريكي إلا مسألة وقت , فالحقائق دائما تبقي و إن تقادمت بفعل كبح وتحجيم الحريات و السيطرة و التعبئة الإعلامية المخططة على درجة عالية من الدقة و المقصود هنا من هذا التقادم أن تبقى الشعوب ومنها الشعب الأمريكي تعيش تحت سياط نزعة الساسة وحقدهم الدفين للعرب بشكل عام .



شو رأيكم يا اعضاء؟؟




عاشق المطر
توقيع :عاشق المطر
خــــــــــــــــالد ذيــــــــاب....

جديـــــــد....

نــــحن العـــــرب



http://www.shbab1.com/2minutes.htm

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:49 PM