لقد كانت مثل وردة صغيره
تجلب الناظرين اليها
فلقد خلابه بمعاني الكلام
وورقة نديه تسرح بالمنام
تنتظر من يتوجها حبا
من اول قطفه
بعد ظهور بتلاتها
كنت انا من لاحظتها قبل نمووها
وكنت من عشقها قبل تنفسها
كنت انا من دام لها العشق يسقي لها
ما طاب لها من حب وغرام ودفئ احضان
قطفتها من بين الورود
لاكون او من يتوجها على عرش الحب
ولاشتم عبقها الجميل
من ربيع النساء المهين
لاصنع لها تاجا لا يقدر بثمن
لاصنع لها قصرا طال لها في الخيال
تخيلا بما فيه من معجزات الكون
فاسكب انا في كاسها ما طاب لها
لاتووجها حبا من بين نساءالكون
وتمر الايام لتكبر لتكبر
لتصبح هذه الورده في متناول الغير
لتصبح مثل كاس الخمر
الكل يشربها ويسكر من خمر شفاتها
يتذوقوها جميعا من جال في خاطرها عشقا
لتصنع لنفسها تاج الكراهيه
وتضع نفسها في مقبرة النساء الباغيات
صنعته بيدها لاكره اسمها
لاكره جمال عينها
لاكره نعوومتها ورقتها
قتلت ما جال بخاطري من تيجان
الولاء والعرفان
لتخلق بيدها تاج الكراهيه العمياء
لاصبح مثل غيري من يتذوق الخمر
ويضرب بها الكاس
فانا اكره خمرها
واكره يوم ولدت واكره يوم قطفها
وانتظر خلاص تاج الحب
وتتويج تاج الكراهيه
بكفنها الابيض