بسم الله الرحمن الرحيم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
كلمة أطلقها الغرب والنصارى على الأمة الإسلامية حقدا وحسدا منهم على الإسلام
وأصبح بعض المسلمين يرددونها دون إن يفقهوا معناها حتى بعضهم ممن ينتسب إلى الإسلام يوقع رسالته بهذه الجملة وكأنه ليس من المسلمين أو انه ارفع منهم وبعيد عن الجهل الذي ينسب المسلمون له والمشكلة الأكبر بعض الكتاب العرب والمسلمون يرددونها في مقالاتهم !
هذه الكلمة ليست صحيحة مطلقا وهي أطلقت من أنواع الحرب النفسية ضد الإسلام والمسلمين ومن أساليب التنصير حيث تدعو إلى ترك الأمة الجاهلة والتحول إلى امة الحضارة وبالتالي ترك الدين الإسلامي و عند البحث عن الأمم الموجودة حاليا ومراجعة أحوالهم سوف نجد الأتي:
1- أمة الإسلام
2- أمة المسيحيين
3- أمة اليهود
4- باقي أمم الأرض المختلفة
أولا العبادة:
1 – المسلمون يعبدون الله واحد صمد لم يلد ولم يولد
2 ــ المسيحيين يعبدون اله له ثلاثة أقانيم وله ولد (سبحان الله عما يصفون) صلب وعذب ومات مصلوبا واله لا يستطيع الدفاع عن نفسه ليس اله
3 ـــ اليهود يعبدون اله بعد خلق الكون تعب وذهب لكي يستريح (سبحان الله عما يصفون) وهذا أيضا الذي يتعب ليس اله
4- امة الكفر والشرك :
أ – الملحدين الذين ينفون وجود الله وإنهم خلقوا ومن لا شي
ب ــ عباد الكواكب والنجوم
ج ــ عباد البقر والحيوانات الأخرى من قرود وفيران وغيره
د ـ عباد النار
هـ عباد الأصنام والأوثان
و ــ ديانات أخرى مثل الهنود الحمر
فأي من هذه علي حق عبادة الله واحد أم ثلاثة أم اله تعبان أم البقر و الخنازير
ثانيا النظام الاجتماعي :
نجد إن النظام الاجتماعي في الإسلام حاليا هو أفضل نظام
تجد به التكافل بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع الواحد
بينما نجد في الغرب إن النظام الاجتماعي وصل إلى المستنقع فلم يعد احد يهتم بأمر الأخر في الأسرة وانتشار العنف بين أفراد الأسرة الواحدة وكل واحد همه نفسه فقط ولو على حساب الأخر
حتى وصل الأمر إن يتخذ الأغلبية منهم الكلاب أصدقاء لهم ويوصون لهم بأموالهم من بعد الموت حضارة الكلاب ؟
ثالثا الأخلاق:
نجد إن المجتمع الإسلامي متمسك بأخلاقه الكريمة والفضيلة ويحارب الفسوق والرذيلة بينما المجتمع الغربي المسيحي يشجع علي الرذيلة والفسوق وانتهاك الأعراض والمحارم بحجة الحرية الشخصية فنجد انتشار تجارة الرقيق الأبيض والمخدرات و زواج المثل وانهيار عام للأخلاق ونجد عند حدوث فضيحة جنسية للرئيس ترتفع شعبيته لان هواه وافق هواهم وهو الفسوق
وانتشار الأمراض الفتاكة هو الدليل الأخر علي فسوق المجتمع الغربي والملحدين وعباد البقر والمشركين
رابعا السياسة:
إن النظام السياسي الموجود في الدول الإسلامية هو تقريبا نفسه الموجود في الدول الأخرى
النظام الملكي موجود عند المسلمين ودول أخرى مثل اليابان وبريطانيا وأسبانيا مع اختلاف في صلاحية الملك
النظام الأميري في أمارة موناكو
نجد في نظام الرئيس الأوحد موجود في الصين وكوريا و كوبا
نجد نظام الحزب الواحد الحاكم في روسيا والصين
نجد انتخابات لا تمثل الشعوب وهي تبادل الأدوار بين حزبين ر ائسين مثل أمريكا حزب الفيل وحزب الحمار حيث لم يفوز احد مستقل من قبل
إن الساسة الغربيين هم طغاة وسفاحين والدليل حروبهم وقتل المدنيين في هيروشيما ونيازكي وقتل المدنيين في ألمانيا 1945 100الف قتيل في ضربة واحدة التي تسمى بتكتيك حلقة النار ؟؟ وهم يعلمون جيدا إن الموجد فقط مدنين وإنما أريد تجربة حلقة النار عليهم
إن ضرب هيروشيما وهم يعلمون جيدا أنها ليس بها قواعد عسكرية ولا صناعات عسكرية ولم تقصف من قبل لأنها مدينة تعتبر غير إستراتجية في الحرب وإنما قصفت لكي يتم معرفة تأثير القنبلة وقوتها التدميرية علي البشر
كان قصف احد جزر اليابان الغير مأهولة وسوف تؤدي نفس النتيجة على القادة العسكريين من اليابان عندما تختفي الجزيرة وتدمر إمام أعينهم والتهديد بقصف مدنهم
هذه حضارتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (الإرهاب السياسي والعسكري )
خامسا القانون:
نجد إن القانون الإسلامي هو أفضل قانون موجود حاليا وهو قانون رادع للمجرمين حيث نجد مثلا إن السارق يفكر عدة مرات قبل إن يقدم على السرقة لأنه يعرف انه أن قبض عليه سوف تقطع يده
بينما في الغرب هو يسرق وان قبض عليه سجن لفترة معينة ويطلق سراحه وربما لا يسجن لا الشرطي أخطاء في أجرأت القبض عليه
والقاتل سوف يفكر قبل أقدامه على القتل لأنه سوف يقتل
إما في القوانين الوضعية سوف يسجن بضع سنوات ثم يفرج عنه ويعود للقتل مجدد وكم من قاتل أفرج عنه وعاد وقتل مرة أخرى وأخرى وهكذا
الزاني يفكر في إن افتضح أمره سوف يجلد أو يرجم إنما في القوانين الأخرى لا توجد عقوبة للزاني لذلك انتشر الزنا بشكل عادي والاغتصاب وزنى المحارم واللواط وأخره
ولا يوجد في القانون الوضعي عدل أبدا
بأية تهمة يسجن سرحان بشارة في أمريكا إلى الآن وقد انتهت مدة حبسه من فترة طويلة سبب حبسه عدم تقديم اعتذار عن ما اقترفه ؟
هذه عدالتهم
سادسا التطور التقني:
يوجد دول إسلامية مثل اندونيسيا وماليزيا وباكستان وبعض الدول الغربية تلحق بقطار التطور في وسائل المواصلات والسلاح والعلوم حقا أنها متأخرة وفي اخر الركب بسبب الاستعمار ولكنها تسعي للحاق بهم دون إن تفقد هويتها
و إن التطور في وسائل المواصلات والسلاح و العلوم لا يعني انك متحضر
إن دولة مثل الهند تصنع السيارات والسلاح والقنابل الذرية والأقمار الصناعية وتعبد الأبقار والقرود والفئران والأصنام هل تعتبر هذه متطورة ؟
دولة مثل أمريكا تضع رجل فوق القمر ورجل أخرى على رقاب الشعوب الفقيرة
هل هذا هو التطور والرقي وعدة ملاين من الشعب الأمريكي ينام في الشوارع ودون عشاء وعلاج ومأوى لهم ؟
وكذلك اليابان ماذا حققت من نجاح في وسائل التقنية لا يعادل إن ينام الملاين دون مأوى لهم ويعتمدون علي الجمعيات الخيرية
إن هذا التطوير السريع والمجنون هو في الواقع كارثة على كوكب الأرض بأكمله
وسوف يدمر الكوكب بأكمله ويصبح كوكب غير صالح للعيش فيه
زمن نتائج هذا التطور المزعوم إتلاف طبقة الأوزون وتسمم الأنهار والبحيرات والبحار بالمواد الكيماوية والذرية
وما انتشار الأمراض وخاصة السرطان ألا نتيجة هذه المواد السامة المنتشرة في كل مكان
إن التطور الحقيقي هو في معرفة حقيقة الوجود
من نحن
من أين أتينا
إلي أين نذهب
هذه الأسئلة الثلاثة مهمة والوصول إلي الإجابة عليها هي حقيقة التطور والوصول إلي المعرفة الحقيقة ما الفائدة من معرفتك وأنت لم تستطيع الإجابة علي هذه الأسئلة
فان لم تستطع التوصل إلى هذه الحقيقة فأنت لم تصل إلي شي
النتيجة:
بعد هذا العرض السريع والمختصر لحال الأمم سوف نجد إن الآمة الإسلامية أفضل أمم الأرض وأنها هي حقا المتقدمة علي كافة الأمم الأخرى وان عدم امتلاكها وتطويرها لبعض العلوم لا يعني تخلفها.
دليل اخر ملموس علي رقي هذه الأمة نجد يوميا أنها تكبر وتتوسع علي حساب الأمم الأخرى وهناك ألاف من الناس يلتحق وينتسب يوميا إلى هذه الأمة ومن الذي يدخل في امة الإسلام هم المثقفون والفلاسفة والعلماء وصفوة المجتمعات والمتفتح عقله والذي يبقي ولا ينضم إلى هذه الأمة هم الذي أغلق عقله وقلبه وتعصب للجاهليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة (الجهلاء)