[CENTER][B][SIZE="6][COLOR="Red]كنت في جولهلدراسة هذا المرض في احد المستشفيات الخاصه ولارى بعض الحالات المصابه
بهذا المرض الفتاك (الايدز) كان هناك قسم خاص للمصابين بهذا المرض يقومون بالفحوصات
عليهم يومياً كم هذا محزن حالهم السيئة والحال النفسية التي يمرون بها
لفت إنتباهي شخص قد يكون موضوع لتقريري. كان جالس لوحده في الغرفه بينما كان زملائه
يمرحون فذهبت إليه وسالته :ما بالك لا تستمتع بحياتك كما يفعل رفاقك
فاجابني بعد نتهيدة تنبع من اعماقه قائلا :كم بقي لي من الحياة كي استمتع بها كم بقي لي من ساعات واموت ؟؟؟؟وانفجر باكيا بحراره. هداته وجلست بقربه لنتحدث قليلا .
فسالته عن حياته , فاجابني بابتسامة ساخره , حياتي ؟؟!!!
كنت مرفها مكرما كنت كلما اطلب طلبا يلبى باسرع ما يمكن وفي كل اسبوع كنت اقيم حفلة نمرح فيها ونلعب ونشرب كنا نشرب حتى نثمل كنت ادعو اصدقائي وصديقاتي ونسهر
حتى بزوغ الفجر . إلى ان اتى يوم دعوت به اصدقائي إلى البيت فاتى إلي احدهم وقال:
اتيت لك اليوم بفتاة تدق الابر بمهاره . في البداية لم افهم وسرعانما اخرج المخدرات وقال لي: جربه سيبسطك كثيييييييييرا . فقلت :حسنا فقال : إنظر وتعلم . وخز نفسه ووخر بعض الشباب بنفس الابره . فجاء دوري كنت مترددا في البدايه فقلت لنفسي :هذه تجربة ليس إلا
وياليتني لم اجربها كانت هذه الابرة سبب شقائي وسبب نهايتي .
فهونت عليه فخرجت من عنده وانا اقول: كم هذا محزن فكان سبب تعاسته هذه مجرد إبره اراد تجربتها
يالها من حياة قصيره وياله من مرض لايرحم يصيب ويقتل بلا رحمه
فإلى متى هذا التهور وإلى متى هذه الجثث تصقط امامنا من دون ان نستطيع إيقافها
إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:bkk::bkk::bkk::cry2::cry2::cry2::cry2:
بهذا المرض الفتاك (الايدز) كان هناك قسم خاص للمصابين بهذا المرض يقومون بالفحوصات
عليهم يومياً كم هذا محزن حالهم السيئة والحال النفسية التي يمرون بها
لفت إنتباهي شخص قد يكون موضوع لتقريري. كان جالس لوحده في الغرفه بينما كان زملائه
يمرحون فذهبت إليه وسالته :ما بالك لا تستمتع بحياتك كما يفعل رفاقك
فاجابني بعد نتهيدة تنبع من اعماقه قائلا :كم بقي لي من الحياة كي استمتع بها كم بقي لي من ساعات واموت ؟؟؟؟وانفجر باكيا بحراره. هداته وجلست بقربه لنتحدث قليلا .
فسالته عن حياته , فاجابني بابتسامة ساخره , حياتي ؟؟!!!
كنت مرفها مكرما كنت كلما اطلب طلبا يلبى باسرع ما يمكن وفي كل اسبوع كنت اقيم حفلة نمرح فيها ونلعب ونشرب كنا نشرب حتى نثمل كنت ادعو اصدقائي وصديقاتي ونسهر
حتى بزوغ الفجر . إلى ان اتى يوم دعوت به اصدقائي إلى البيت فاتى إلي احدهم وقال:
اتيت لك اليوم بفتاة تدق الابر بمهاره . في البداية لم افهم وسرعانما اخرج المخدرات وقال لي: جربه سيبسطك كثيييييييييرا . فقلت :حسنا فقال : إنظر وتعلم . وخز نفسه ووخر بعض الشباب بنفس الابره . فجاء دوري كنت مترددا في البدايه فقلت لنفسي :هذه تجربة ليس إلا
وياليتني لم اجربها كانت هذه الابرة سبب شقائي وسبب نهايتي .
فهونت عليه فخرجت من عنده وانا اقول: كم هذا محزن فكان سبب تعاسته هذه مجرد إبره اراد تجربتها
يالها من حياة قصيره وياله من مرض لايرحم يصيب ويقتل بلا رحمه
فإلى متى هذا التهور وإلى متى هذه الجثث تصقط امامنا من دون ان نستطيع إيقافها
إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:bkk::bkk::bkk::cry2::cry2::cry2::cry2: