ايا روض اما قلت لي يوما
ان الرياض بالزهور تنيرُ
***
وان الزهور بالعبير تنتشي
وعطرالزهور واريجها هو عبير
***
وما حدتثتني يوما عن حسنها
وهي التي الحسنَ للبدر تعيرُ
***
وما كلمتني يوما عن لطفها
وهي الفراشة في حماي تطير
***
قالوا كل هذا في فتاة واحدة
اليس هذا هو الاسراف والتبذير
***
قلت لو عرفتم من هي الظبية
لا فارقكم التعجب لانها عبير
***
قد علمت ان الغرام في عينها
لما صار الكحل لجفنها اسير
***
فبالله خبروني كيف لا اهواها
وهي التي اسرت الفؤاد عبير