روحــــــــــــــي تنزف بجروحــــــــــــــــــــــي
سأكتب شعري بدموع القلب
وسأكتبه على ضلوع الصدر
سأترك الأقلام وحبر القلم
وسأرمي أوراقي ودفتر الشعر
سأتجاهل من حولي ونزف القلب
كثرت في روحي الجروح والغدر
على أني محب ووفي للصحب
إلا أن الأقدار تعاندني بالعسر
أتجلد وأكتم في داخلي الصخب
أبكي في داخلي بحرقة وتسعر
تتسعر في داخلي نيران الحب
أطفئها بماء العين كالمطر
لم أجد لها مداوياً ودوائي صعب
صعب الحصول عليه ولو بحثت طيلة العمر
ذكرى ساكنة فيني بغدر المحب
ذكرى ستبقى أظنها إلى معي حتى دخولي القبر
النوم غادر عيني ويأتيني بالغصب
يسكنني التعب والألم وليس لي إلا السهر
أنقلبت دنياي بين شروق وغروب
أصبحت سوداء والحزن أدهى وأمر
ليس لي أهل مع وجودهم بالأرض والقلب
أشتكي وأتألم وليس لي خليلاً إلا الصبر
أتصنع وأتزيف لمن حولي وكأني والفرح صحب
وأكتم في داخلي متاعبي ودمعي كالمطر
أنادي في داخلي ما ذنبي أنا ألأنني محب
أم أنني أجازى بالصد والطعن في الصدر
ليس الغدر من طبعي ولست له محب
لكن أصبح في داخلي ينمو ويكبر
أيا خالقي يا عليمً بالنوايا يا رب
اشفني وأسكنت فؤادي بذكرك وأجعله منهجي طول العمر