تنعمين بالراحة والنفس الهادئة، متطلعة للحياة، ساعية إليها، تفيضين بالفرحة والسعادة على من حولك، وتعرفين طرق إسعاد النفس، متفائلة، قانعة، أم أن الحزن يخيم بداخلك؟ ودائماً ينغصك في حياتك، تتمنين أن تكوني في حالة أحسن ومستوى أفضل! أو شكل أجمل؟! من أنت؟ النوع الأول، الثاني، أم أنت خليط وحدك؟ معاً نجتاز الامتحان؛ للتعرف على شخصيتنا..
1 لو كانت السعادة تشترى، فهل تطلبين المزيد منها؟
أ ـ السعادة تنبع من القلب والشخصية.
ب ـ مقتنعة أنا بما لدي.
ج ـ المال مصدر حقيقي للسعادة.
2 ما الذي يحزنك ويعكر صفو سعادتك؟
أ ـ عدم النضج، أو الوعي.
ب ـ ألا أكون راضية قانعة بحالي.
ج ـ أن يتطلع الغير بغيرة وحسد.
3 وقعت في مشكلة ما، فكرت وحدك، ولم تستطيعي حلها:
أ ـ ألجأ لأخي الأكبر أو والدي.
ب ـ ربما استعنت بصديقة.
ج ـ ربما ليس لها حل.
4 شاركت بالمال في مشروع ما، والنتيجة خسارة كبيرة:
أ ـ لا أكرر التجربة.
ب ـ أعيد ترتيب أفكاري، وأخطط لعمل جديد.
ج ـ أعيد المحاولة ثانياً؛ ربما ساعدني الحظ.
5 يقولون: إن الصحة أحد أركان السعادة!
أ ـ إلى حد ما.
ب ـ إلى حد كبير.
ج ـ السعادة توجد عند الأصحاء والمرضى.
6 ما الذي يجعل قلبك يطير فرحاً، وتزداد ضرباته؟
أ ـ كلمات المدح والإعجاب تفرحني.
ب ـ عندما أشعر بنفسي إيجابية مع الناس ومحبوبة.
ج ـ عندما أحصل على هدية ثمينة أو مال وفير.
7 تجلسين رائقة البال، ومزاجك سعيد، وحدث ما يؤثر:
أ ـ صديقة أغضبني موقفها مني.
ب ـ دخلت مكاناً ولم ألق ترحيباً كما توقعت.
ج ـ الشعور بالظلم والعجز عن فعل ما.
8 أعددت طبقاً لذيذاً، وخططت لرحلة ما، وحدث خطأ أطاح بما فعلت!
أ ـ الحظ لم يحالفني.
ب ـ في الإعادة إفادة، ما دمت مصممة.
ج ـ لست مسؤولة وحدي عن الفشل.
9 السعادة في قلبك، تطل من عينيك، فكم درجة تمنحينها لها؟
أ ـ نسبة لا تتعدى 40%.
ب ـ 80% .
ج ـ ما بين 60% و90%.
10 نكتة ثقيلة الدم من طفل صغير، زهرة طيبة الرائحة، هل تسعدين؟
أ ـ أضحك من قلبي وأسعد.
ب ـ في غالب الأحيان.
ج ـ أحياناً قليلة.
11 انتظرت هدية بمواصفات خاصة، ثم جاءت على غير ما توقعت:
أ ـ أشعر بضيق وأسف شديد.
ب ـ ربما كان له عذره.
ج ـ ربما رفضتها.
12 دعوة للعشاء بالخارج مع زوجك، وعند المساء طلب «دليفري» بالمنزل!
أ ـ ربما سامحته لو شرح لي السبب.
ب ـ أرفض وأتضايق جداً.
ج ـ ألمح له بسعادتي وأنا معه.
13 ماذا تختارين: رحلة مع الصديقات، أم مبلغاً من المال عرض عليك للامتناع؟
أ ـحسب المبلغ، ومقداره.
ب ـ ربما فكرت في الأمر.
ج ـ سعادتي بصحبة الصديقات.
14 لك صديقة صميمة، تعاني من مشكلة ما.
أ ـ ربما عرضت عليها المساعدة.
ب ـ أجاهد للوقوف بجانبها وحلها.
ج ـ غير قادرة على حل المشاكل.
15 ماذا تختارين: الاجتهاد للوصول إلى منصب ما، أم أن يأتي لك على طبق من فضة؟
أ ـ لو جاء من دون طبق، أنا موافقة!
ب ـ هناك أساليب أخرى للوصول، لا أعرفها.
ج ـ تمتعني المثابرة والاجتهاد للوصول.
16 مبلغ كبير من المال أمام تغيير كلامك على شخص ما!
أ ـ إن لم يكن يضره بشكل قوي.
ب ـ الأمر ليس سهلاً.
ج ـ أرفض كنوز الدنيا، ولا أغير كلمتي.
17 خاتم تحلمين به، ورحلة مدرسية يتمناها ولدك، لأيهما تدفعين؟
أ ـ أطلب مساعدة زوجي للتوفيق بين الاثنين.
ب ـ ربما أجلت حلم السوار.
ج ـ سعادة قلبي من سعادة ولدي.
18 متعبة أنت ومرهقة، وغداً امتحان ولدك!
أ ـ ما باليد حيلة، أتركه يذاكر وحده.
ب ـ أعطي المسؤولية لأخيه الأكبر.
ج ـ أعطيه كل الاهتمام والرعاية.
19 ما بين زيارة لطفل مريض، وأخرى لصديقة للدردشة!
أ ـ ربما أرجأت واحدة منهما.
ب ـ أفضل الطفل المريض الذي يحتاجني.
ج ـ صديقتي تفهمني، وتتناقش معي.
20 مبلغ كبير من المال ضاع منك!
أ ـ أحاسب نفسي.
ب ـ يضايقني الشعور بالإهمال!
ج ـ أحزن من قلبي.
النتائج
تعيشين السعادة
إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 45 درجة: أنت لا تخافين الفشل أو الشعور بالإحباط، الندم والرعب والقلق تبتعد عنك، وثقتك في نفسك سد منيع يقف أمامها! هنيئاً لك هذا الرضاء النفسي الذي تغلفين به حياتك، فالسعادة لا تشترى بالمال؛ لكنها تنبع من كل قلب، وتسكن داخل كل عقل، وسر فرحتك بالحياة أنك قانعة بما لديك، راضية بما قسمه الله لك، لا تعذبي نفسك بالندم على ما فات، أو البكاء على مال ضاع، وسعادتك تستمدينها من حب الآخرين لك، وتقديرهم لإيجابيتك معهم، ومن وزنك للأمور من دون مبالغة.
نصيحتنا لك: أنت صافية القلب، تسعدين بكل ما هو إنساني، بسيط، تنتظرين الشيء، وإن لم تجديه لا يحزن قلبك، ولا يغتم، بل توجدين الأعذار، مفضلة الصحبة والسعادة عن جلب المال، لكن اعلمي أن أشياء كثيرة قد تهملينها ضرورية في الحياة. مرحلة الوسط
إذا كان مجموع درجاتك بين 25 ـ 35: أنت مثل كثير من الناس، رغبتك في السعادة وتحقيقها تقف في منطقة الوسط، بين الفرح والحزن، القناعة وحب المال، الاتزان والمبالغة، مكتفية بما لديك، ولا تسعين نحو الأفضل، كما أن خجلك وعدم اعتمادك على الأكبر سناً والأكثر خبرة يعطل سعادتك، رغم أن النجاح والسعادة يأتيان نتيجة خطوات وخبرات ومساعٍ من جانبك.
وما أجمل اعترافك أن السعادة صحة وقناعة ورضاء، فأنت توقفين سعادتك على أشياء، مواقف من الناس، تترددين بين المال أو الحصول على السعادة، بين مساعدة الصديقة أولاً، لست على استعداد للتضحية بالوقت أو المال أو الجهد من أجل الآخرين، وهذا بلا شك يؤثر في درجة إحساسك الشخصي بالاطمئنان النفسي.
نصيحتنا لك: عليك بالسعي نحو السعادة، بالحب لذاتك مرة، وللآخرين من حولك مرة ثانية، بالصدق في المعاملة وبتفضيل الجوانب الإنسانية عن المادية في العلاقات، فهكذا خلقت فطرة الإنسان.
أنت في موقف صعب
إذا كان مجموع درجاتك أقل من 15 درجة: بداخل رأسك مفاهيم خاطئة عن السعادة ومعناها، ومن أين تنبع، ومدى انعكاسها على الإنسان، وكل ما يشغلك هو نظرة الآخرين لك، غيرة هي أم حسد؟ وبداخلك تشاؤم، تميلين إلى رفع الراية البيضاء عند أول منعطف تقعين فيه.
ولأن نظرتك دائماً لنفسك، تأسرك كلمات الإعجاب! تعتقدين أن النجاح حظ والسعادة حظ والتوفيق حظ، وهذا خطأ كبير، ولهذا تعتبرين نفسك غير سعيدة، بدليل درجاتك التي تقيمين بها سعادتك! وهذا يجعلك جافة في معاملاتك، غير واثقة من قدرتك على حل المشاكل، أو تقديم بعض المعاناة من أجل الآخرين.
نصيحتنا لك: استعيني بالأصدقاء والأكبر منك، وتأكدي أن كل البشر يحملون الهموم داخل قلوبهم، وإن اختلفت الأحجام والأشكال، لست وحدك، هيا ابتسمي؛ لتجلبي السعادة إلى نفسك، اضحكي على ما يحدث لك ولا تكتئبي؛ حتى يعيش أولادك وزوجك في بيت سعيد وأسرة سعيدة.
الدرجات
اقتبـاس ،، ما بين زيارة لطفل مريض، وأخرى لصديقة للدردشة
ب ـ أفضل الطفل المريض الذي يحتاجني.
اقتبـاس ،، مبلغ كبير من المال ضاع منك
ب ـ يضايقني الشعور بالإهمال!
اقتبـاس ،، إذا كان مجموع درجاتك بين 25 ـ 35: [/COLOR]أنت مثل كثير من الناس، رغبتك في السعادة وتحقيقها تقف في منطقة الوسط، بين الفرح والحزن، القناعة وحب المال، الاتزان والمبالغة، مكتفية بما لديك، ولا تسعين نحو الأفضل، كما أن خجلك وعدم اعتمادك على الأكبر سناً والأكثر خبرة يعطل سعادتك، رغم أن النجاح والسعادة يأتيان نتيجة خطوات وخبرات ومساعٍ من جانبك.
وما أجمل اعترافك أن السعادة صحة وقناعة ورضاء، فأنت توقفين سعادتك على أشياء، مواقف من الناس، تترددين بين المال أو الحصول على السعادة، بين مساعدة الصديقة أولاً، لست على استعداد للتضحية بالوقت أو المال أو الجهد من أجل الآخرين، وهذا بلا شك يؤثر في درجة إحساسك الشخصي بالاطمئنان النفسي.
نصيحتنا لك: عليك بالسعي نحو السعادة، بالحب لذاتك مرة، وللآخرين من حولك مرة ثانية، بالصدق في المعاملة وبتفضيل الجوانب الإنسانية عن المادية في العلاقات، فهكذا خلقت فطرة الإنسان.