من الضروري الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، وذلك للوقاية من أمراض اللثة والحفاظ على صحتها وقوتها، حيث أن هناك ارتباط وثيق بين صحة اللثة وبين صحة الأسنان، وفي هذا المقال، سوف نعرفك على أهم الخطوات التي تساعد على تقوية اللثة بطرق طبيعية.
محتويات المقال
تقوية اللثة بتفريش الأسنان
تقوية اللثة باختيار معجون الأسنان المناسب
تقوية اللثة باستخدام الخيط الطبي
تقوية اللثة باستخدام غسول الفم
تقوية اللثة بإجراء فحوصات الأسنان
تقوية اللثة بالتوقف عن التدخين
تقوية اللثة بالأطعمة الصحية
تقوية اللثة بالأعشاب والأغذية والزيوت
تقوية اللثة بزيت النيم
تقوية اللثة بزيت شجرة الشاي
تقوية اللثة بالتوت البري
تقوية اللثة بفيتامين سي
تقوية اللثة بتفريش الأسنان
إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح هو السبيل الأساسي للحفاظ على صحة الفم واللثة، وتوصي جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) الأشخاص باتباع الإرشادات التالية عند تفريش الأسنان:
تنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
استبدال فرشاة الأسنان كل 3 إلى 4 أشهر، أو قبل ذلك إذا بدأت الشعيرات في التلف أو التعرج وظهور تغيرات بها.
تنظيف الأسنان بزاوية 45 درجة مع اللثة.
تحريك فرشاة الأسنان بضربات قصيرة لضمان وصولها إلى مختلف أنحاء الأسنان وما بينها، مع الضغط برفق على الأسنان.
التأكد من تنظيف دواخل الأسنان الأمامية عن طريق تحريك الفرشاة بشكل رأسي للتخلص من بقايا الطعام والأوساخ المتراكمة التي تسبب نمو البكتيريا.
للمزيد: تنظيف الاسنان من الجير
تقوية اللثة باختيار معجون الأسنان المناسب
تتوفر العديد من أنواع معجون الأسنان التي يمكن شراؤها، سواء المنتجات التي تساعد على التبييض والتركيبات التي تحتوي على خلاصة الفحم أو صودا الخبز وغيرها.
وعند اختيار معجون الأسنان، يجب التأكد من احتوائه على الفلورايد وحصوله على ختم الموافقة ADA على العبوة.
اقرأ أيضاً: كيف تختار معجون أسنان مناسب؟
تقوية اللثة باستخدام الخيط الطبي
يتجاهل كثير من الأشخاص استخدام خيط الأسنان بشكل يومي على الرغم من أهميته الشديدة للحفاظ على صحة اللثة والأسنان.
يعمل الخيط الطبي على إزالة الطعام والبلاك من بين الأسنان واللثة، وإذا بقي الطعام والبلاك في هذه المناطق، يمكن أن يسبب الجير، وهو عبارة عن تراكم قوي للبكتيريا لا يمكن إزالته إلا من خلال الطبيب، ويؤدي الجير إلى الإصابة بأمراض اللثة.
تقوية اللثة باستخدام غسول الفم
هناك نوعان من غسول الفم، غسول الفم العلاجي، وغسول الفم التجميلي، وكلاهما متاح بدون وصفة طبية.
يمكن أن يساعد غسول الفم العلاجي في العديد من الأمور، وتشمل:
الوقاية من أمراض اللثة.
تقليل سرعة تراكم الجير على الأسنان.
تقليل كمية البلاك على الأسنان.
إزالة جزيئات الطعام من الفم.
ومع ذلك، يجب عدم استخدام غسول الفم كبديل للتنظيف بالفرشاة والخيط، حيث أن الفرشاة والخيط أساسيين لضمان تنظيف الأسنان واللثة جيداً.
ويجب التأكد من اختيار غسول الفم العلاجي المدون عليه ختم ADA للتأكد من سلامة المنتج وفعاليته، كما ينبغي عدم استخدام الأطفال الأقل من 6 سنوات لغسول الفم العلاجي.
تقوية اللثة بإجراء فحوصات الأسنان
ينصح بإجراء فحوصات منتظمة للأسنان للتأكد من صحتها واكتشاف أي مشكلة في وقت مبكر، وعادةً ما تشمل فحوصات الأسنان تنظيف احترافي للفم، وذلك لإزالة الجير من الأسنان والتخلص من البلاك الذي يصعب القضاء عليه عن طريق غسل الأسنان بالفرشاة.
ومن خلال الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، سوف نضمن الحفاظ على صحتها ووقايتها من الأمراض المختلفة.
تقوية اللثة بالتوقف عن التدخين
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين يزيد فرص الإصابة بأمراض اللثة لأنه يضعف جهاز المناعة.
ويوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالإقلاع عن التدخين للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض اللثة، وينطبق هذا على منتجات التبغ الأخرى أيضاً.
تقوية اللثة بالأطعمة الصحية
ما يتم تناوله يمكن أن يؤثر بشكل مباشرة على صحة الأسنان واللثة، وتشمل بعض الأطعمة التي يجب على الأشخاص تضمينها في نظامهم الغذائي ما يلي:
الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، حيث يمكن أن تساعد على تنظيف الفم بشكل عام ووقايته من البكتيريا.
الشاي الأسود والأخضر، مما يساعد على تقليل البكتيريا التي يمكن أن تنمو على الأسنان نتيجة تراكم الأوساخ وبقايا الطعام.
منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي، حيث تساعد هذه الأطعمة على زيادة إنتاج اللعاب وبالتالي تعزيز صحة الفم.
الأطعمة التي تحتوي على الفلورايد مثل بعض منتجات الدواجن والمأكولات البحرية، فبهذه الطريقة يمكن إمداد اللثة والأسنان بالفلورايد بصورة طبيعية.
العلكة الخالية من السكر لأن مضغها يزيد من إفراز اللعاب وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة اللثة وقوتها.
وفي المقابل، يفضل تجنب الأطعمة والمشروبات التالية:
المشروبات الغازية التي تحتوي على أحماض الفوسفوريك والستريك وكذلك السكر، حيث تعتبر من أكثر المشروبات التي تضر بالأسنان، وبشكل عام، ينصح بتجنب المشروبات الغنية بالسكريات، وفي حالة تناولها، يجب غسل الأسنان جيداً.
الحلوى والحلويات اللزجة التي تبقى في الفم لفترة طويلة ويصعب إزالة البقايا الخاصة بها حتى باستخدام فرشاة الأسنان.
الأطعمة النشوية التي يمكن أن تعلق في الأسنان وتسبب تراكم الأوساخ وبالتالي نمو البكتيريا.
تقوية اللثة بالأعشاب والأغذية والزيوت
يمكن استخدام بعض الأعشاب والأغذية والزيوت في تقوية اللثة، وتشمل:
تقوية اللثة بزيت النيم
يتمتع زيت النيم بخصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن استخدام غسول الفم الذي يحتوي على النيم مرتين يومياً لمدة ثلاثة أسابيع لتقليل البلاك والتهاب اللثة.
تقوية اللثة بزيت شجرة الشاي
قد يساعد زيت شجرة الشاي في علاج التهاب اللثة ووقايتها من الأمراض والحفاظ على صحتها، ويمكن اختيار معجون أسنان يحتوي على هذا الزيت الأساسي، حيث أن استخدامه بشكل مباشر على الأسنان يمكن أن يضر بها.
تقوية اللثة بالتوت البري
يمكن أن يساعد التوت البري في الوقاية من أمراض اللثة عن طريق منع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان، كما أن المركبات الموجودة في التوت البري قد تساعد في تنظيم الالتهاب الذي يصيب اللثة.
تقوية اللثة بفيتامين سي
يمكن أن يلعب فيتامين سي دوراً في حماية صحة اللثة، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل الجريب فروت والبرتقال والكيوي والمانجو والبابايا والفراولة والفلفل الأحمر والبروكلي وبراعم بروكسل والشمام.