سمو الشيخ سلطان بن زايد يفتتح مهرجان سويحان ويؤكد على ضرورة توسيع مشاركة المرأة في الفعاليات التراثية..
مشاركات محلية وخليجية وعربية في المهرجان و أمسيات و أسواق شعبية.
اعلن صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس دولة الامارات ورئيس نادي تراث الإمارات فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2014 في دورته الثانيه
وكان سموه قد وجه بضرورة تقديم كافة التسهيلات للأخوة الملاك للتنافس الشريف والنزيه في جميع أشواط المزاينة وتوسيع دائرة المشاركة بما يتناسب مع حجم المهرجان وتنوع فعالياته.
وقد شهدت مشاركات اليوم في مزاين الإبل مشاركة أول إمراة إماراتية فاطمة علي سلطان الهاملي في هذا النوع من النشاط التراثي، وقد لاقت هذه المشاركة ترحيب وتشجيع سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، حيث أشاد سموه بهذه المشاركة وأكد على ضرورة تشجيع وتوسيع مشاركة المرأة الإماراتية في مزاينة الإبل، حرصا من سموه على دعم المرأة وتشجيعها لتسهم بدورها الفاعل في حفظ التراث الوطني وتوثيقه.. كما دعا سموه العنصر النسائي للمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات التراثية والثقافية، للتأكيد على دور المرأة في عملية حفظ الموروث العريق لدولة الإمارات، هذا الدور الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل
ومن جانبه أكد سعادة أحمد سعيد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أن التوجيهات الدائمة لراعي المهرجان سمو الشيخ سلطان إلى الجنة العليا المنظمة، هي تشجيع كافة فئات وشرائح المجتمع الاماراتي للمشاركة في إحياء التراث بتعدد ألوانه، وتقديم الدعم وكافة التسهيلات الممكنة التي من شأنها جذب الشباب والشابات ليس لمعرفة ما صنع الأباء والأجداد فحسب بل المساهمة والمشاركة الفعلية في إحيائه وسبل المحافظة عليه. وأن اللجنة العليا حرصت على تخصيص مسابقات وفعاليات خاصة بالمرأة من خلال السوق الشعبي والقرية التراثية والبرامج الثقافية.
كما ويشهد المهرجان فعاليات وأنشطة متنوعة في السوق الشعبي والقرية التراثية والمسرح اليومي ومدينة الألعاب، إلى جانب انطلاق المسابقة التأهيلية للسلوقي العربي لفئتي الأسحك والأهدب في الفترة المسائية.
وقد اعرب الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباقات الهجن بدولة قطر عن شكره وتقديره لسمو الشيخ سلطان بن زايد لما يقدمه من رعاية ودعم لحفظ التراث ودوره الكبير في مهرجانات المزاينة في دولة الامارات والمنطقة. واكد أن دعم سمو الشيخ سلطان بن زايد لهذا المهرجان يهدف الى تجمع وتقارب شعوب المنطقة وليس الفوز بالجوائز القيمة التي ترصد لمثل هذه المهرجانات فحسب، وأكد رئيس اللجنة العليا لسباقات الهجن بدولة قطر، أن تبادل الزيارات بين أبناء المنطقة فيما يهم الشأن التراثي يهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من المهرجانات خاصة مهرجان سلطان بن زايد التراثي لما له من سمعة طيبة في المنطقة تمتد لسنوات عديدة حرص خلالها على توفير أسباب النجاح مشيرا الى أنه يتقدم هذه الأسباب اشراف سموه الشخصي والمباشر الأمر الذي جعل للمهرجان مكانه بارزة ومتقدمة في محافل السباقات والمزاينات على مستوى المنطقة.
وقد شهد السوق الشعبي المقام ضمن مهرجان سلطان بن زايد التراثي في مدينة سويحان، إقبالاً منقطع النظير من جانب الإمارتيين والزوار العرب والأجانب الذين حرصوا على متابعة هذا الحدث التراثي عن قرب ومشاهدة المنتجات التراثية التي تتميز بها الإمارات واقتناء بعضٍ منها. مبدين رضاهم عن كل ما يقدمه السوق من منتجات تراثية تمثل عراقة الماضي في صور زاهية تمتزج مع الحاضر.
المشاركون بالسوق الشعبي والقرية التراثية أشادوا بالتنظيم الجديد والذي شهد توسعاً في عدد المحلات التجارية بلغت قرابة الـ 200 محل داخل خيمة ضخمة تقام لأول مرة.
ارين سميث أحد السياح الأجانب قال: "أنا من المملكة المتحدة وقد أخترت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة سياحية لما تحمله من سمعة طيبة في بلادي، وفي بحثي عن تراث هذه الدولة، كنت محظوظاً بأن وقت زيارتي تزامن مع فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي".
مشاركات محلية وخليجية وعربية في المهرجان و أمسيات و أسواق شعبية.
اعلن صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس دولة الامارات ورئيس نادي تراث الإمارات فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2014 في دورته الثانيه
وكان سموه قد وجه بضرورة تقديم كافة التسهيلات للأخوة الملاك للتنافس الشريف والنزيه في جميع أشواط المزاينة وتوسيع دائرة المشاركة بما يتناسب مع حجم المهرجان وتنوع فعالياته.
وقد شهدت مشاركات اليوم في مزاين الإبل مشاركة أول إمراة إماراتية فاطمة علي سلطان الهاملي في هذا النوع من النشاط التراثي، وقد لاقت هذه المشاركة ترحيب وتشجيع سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، حيث أشاد سموه بهذه المشاركة وأكد على ضرورة تشجيع وتوسيع مشاركة المرأة الإماراتية في مزاينة الإبل، حرصا من سموه على دعم المرأة وتشجيعها لتسهم بدورها الفاعل في حفظ التراث الوطني وتوثيقه.. كما دعا سموه العنصر النسائي للمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات التراثية والثقافية، للتأكيد على دور المرأة في عملية حفظ الموروث العريق لدولة الإمارات، هذا الدور الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل
ومن جانبه أكد سعادة أحمد سعيد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أن التوجيهات الدائمة لراعي المهرجان سمو الشيخ سلطان إلى الجنة العليا المنظمة، هي تشجيع كافة فئات وشرائح المجتمع الاماراتي للمشاركة في إحياء التراث بتعدد ألوانه، وتقديم الدعم وكافة التسهيلات الممكنة التي من شأنها جذب الشباب والشابات ليس لمعرفة ما صنع الأباء والأجداد فحسب بل المساهمة والمشاركة الفعلية في إحيائه وسبل المحافظة عليه. وأن اللجنة العليا حرصت على تخصيص مسابقات وفعاليات خاصة بالمرأة من خلال السوق الشعبي والقرية التراثية والبرامج الثقافية.
كما ويشهد المهرجان فعاليات وأنشطة متنوعة في السوق الشعبي والقرية التراثية والمسرح اليومي ومدينة الألعاب، إلى جانب انطلاق المسابقة التأهيلية للسلوقي العربي لفئتي الأسحك والأهدب في الفترة المسائية.
وقد اعرب الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباقات الهجن بدولة قطر عن شكره وتقديره لسمو الشيخ سلطان بن زايد لما يقدمه من رعاية ودعم لحفظ التراث ودوره الكبير في مهرجانات المزاينة في دولة الامارات والمنطقة. واكد أن دعم سمو الشيخ سلطان بن زايد لهذا المهرجان يهدف الى تجمع وتقارب شعوب المنطقة وليس الفوز بالجوائز القيمة التي ترصد لمثل هذه المهرجانات فحسب، وأكد رئيس اللجنة العليا لسباقات الهجن بدولة قطر، أن تبادل الزيارات بين أبناء المنطقة فيما يهم الشأن التراثي يهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من المهرجانات خاصة مهرجان سلطان بن زايد التراثي لما له من سمعة طيبة في المنطقة تمتد لسنوات عديدة حرص خلالها على توفير أسباب النجاح مشيرا الى أنه يتقدم هذه الأسباب اشراف سموه الشخصي والمباشر الأمر الذي جعل للمهرجان مكانه بارزة ومتقدمة في محافل السباقات والمزاينات على مستوى المنطقة.
وقد شهد السوق الشعبي المقام ضمن مهرجان سلطان بن زايد التراثي في مدينة سويحان، إقبالاً منقطع النظير من جانب الإمارتيين والزوار العرب والأجانب الذين حرصوا على متابعة هذا الحدث التراثي عن قرب ومشاهدة المنتجات التراثية التي تتميز بها الإمارات واقتناء بعضٍ منها. مبدين رضاهم عن كل ما يقدمه السوق من منتجات تراثية تمثل عراقة الماضي في صور زاهية تمتزج مع الحاضر.
المشاركون بالسوق الشعبي والقرية التراثية أشادوا بالتنظيم الجديد والذي شهد توسعاً في عدد المحلات التجارية بلغت قرابة الـ 200 محل داخل خيمة ضخمة تقام لأول مرة.
ارين سميث أحد السياح الأجانب قال: "أنا من المملكة المتحدة وقد أخترت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة سياحية لما تحمله من سمعة طيبة في بلادي، وفي بحثي عن تراث هذه الدولة، كنت محظوظاً بأن وقت زيارتي تزامن مع فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي".